تقارير الصحف العربية تكشف خطة إعلام "مثلث الشر" لتصعيد أزمة خاشقجى

الإثنين، 15 أكتوبر 2018 10:03 م
تقارير الصحف العربية تكشف خطة إعلام "مثلث الشر" لتصعيد أزمة خاشقجى جمال خاشقجى
كتبت ـ دينا الحسينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تخطت قطر كل الحدود، وتجاوز نظام الحمدين جميع الخطوط الحمراء، بعدما تجاهلت الدوحة مطالب شعبها، ومشاكلها الداخلية ، وتحولت إلى "ماريونيت" بيد إيران والصهانية والتنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، كأداة إرهابية لتحقيق أطماعهم، فى التطاول على المملكة العربية السعودية، ولمحاولة التقليل من حجم الدور المحورى الذى تلعبه السعوديه سياسياً وأمنيا لصالح الأمة العربية وإستقرار المنطقة، والتصدى للمخططات الإرهابية القذره .

 

كل ما سبق جعل المملكة السعودية هدفاً للمتربصين من أعداء الأمة العربية، والذين تحالفوا إعلامياً لإستغلال واقعة الصحفي السعودي جمال الخاشقجي ، رغم أن هناك تحقيقات عالية المستوى مازالت تجري لم تتضح نتائجها رسمياً حتي الأن ، بهدف بث الفتن بين المملكة وحلفائها بالمجتمع الدولي ، وتشوية صورة بلد الحرمين الشرفين .

 

وكشفت تقارير بثتها الصحف العربية عن الخطة الشيطانية التي ينفذها إعلام  قطر وإيران ومنابر الإخوان بتركيا لبث أخبار تحوي معلومات مغلوطة حول نتائج التحقيقات بشأن واقعة الصحفي جمال خاشقجي.

 

ويشمل المخطط  إستقطاب محللين سياسيين وكتاب للإسقاط علي السعودية في تلك الواقعة وتوزيع الإتهامات ، ونسج أدلة توريط المملكة، وإستكمالاً للحبكة الدراميه لتلك الحرب الإعلامية الضخمة المرصود لها ميزانية تجاوزت الملايين حسبما أكدت تقارير الصحف العربية  إلا أن "الممثلين" أى الشخصيات التى تم إنتقائها بدقة لإسناد تلك المهمه لها، فشلوا في إقناع الرأى العام الدولى وتقديم إثباتات لتلك المزاعم

 

وأضافت تلك التقارير أنه ربما يجيب هذا التصعيد الغير مبرر عن تساؤلات عدة ابرزها من المستفيد من اختفاء خاشقجى أو حتي التخلص منه بقتلة ، ملوحه بممولين تلك الحملة الإعلامية للتصعيد ضد المملكة ، ومن يعقدون اللقاءات ، ويضعون الخطط للتصعيد، والتى بالتأكيد هى تلك الجهات التي توظف هذه القضية حاليا لمصالحها وللانتقام من السعودية، وعلى رأسها قطر وإيران وإخوان تركيا.

 

وختمت التقارير بأن كل ما سبق يستدعي من الدول العربية وضع حد للممارسات القطرية وأنشطة الحمدين الإرهابية، وعدم التهاون مع ما تنفذه الدوحة من مخططات وتآمرات تستهدف أمن واستقرار المنطقة وتخدم أعداء الأمة، فاستهداف السعودية يعني استهداف الشعوب والأنظمة العربية جميعها، وهو مخطط يستهدف كل دول المنطقة، لذا فإن على جميع الدول العربية مراجعة علاقاتها مع تنظيم الحمدين، وإنزال أقصى العقوبات السياسية والاقتصادية وذلك في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الأمن القومي العربي من مخططات إيران وإسرائيل.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة