تضامن عربى وإسلامى واسع مع السعودية ضد محاولات المساس بمكانتها.. مصر ترفض الاتهامات الجزافية.. رابطة التعاون: تاريخ المملكة مشرف.. وتكاتف عربى تاريخى فى مواجهة مؤامرات تنظيم الحمدين وأردوغان فى قضية "خاشقجى"

الإثنين، 15 أكتوبر 2018 04:46 م
تضامن عربى وإسلامى واسع مع السعودية ضد محاولات المساس بمكانتها.. مصر ترفض الاتهامات الجزافية.. رابطة التعاون: تاريخ المملكة مشرف.. وتكاتف عربى تاريخى فى مواجهة مؤامرات تنظيم الحمدين وأردوغان فى قضية "خاشقجى" ولى العهد السعودى وأردوغان وخاشقجى
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

موجات متتالية من التأييد وتكاتف من جانب الدول الإسلامية والعربية مع المملكة العربية السعودية، فى وجه المؤامرات التى تحاك ضدها من جانب "تنظيم الحمدين" الإرهابى الحاكم فى قطر ونظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى قضية اختفاء الصحفى السعودى جمال خاشقجي، ما دفع رابطة العالم الإسلامى لإدانة ما تتعرض له السعودية من محاولات استهداف ريادتها الدولية والإسلامية، عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وضغوط سياسية وترديد اتهامات زائفة.

وأشارت المنظمة الإسلامية، إلى أن تاريخ السعودية المشرف فى سجل السلام والتعاون الدوليين يؤكد ريادتها فى الكثير من الملفات التى تخدم السلام الدولي.

مصر، أكدت مساندتها للمملكة العربية السعودية، وشددت على خطورة استباق التحقيقات وتوجيه الاتهامات جزافا.

وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي بإسم بوزارة الخارجية، أن جمهورية مصر العربية تتابع بقلق تداعيات قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وتؤكد على أهمية الكشف عن حقيقة ما حدث في إطار تحقيق شفاف، مع التشديد على خطورة استباق التحقيقات وتوجيه الاتهامات جزافاً. 

 

كما تحذر مصر من محاولة استغلال هذه القضية سياسياً إزاء المملكة العربية السعودية بناءً على اتهامات مُرسَلة، وتؤكد مساندتها للمملكة في جهودها ومواقفها للتعامل مع هذا الحدث.

 


رفض أى تهديدات أو تلويح ضد المملكة

ورفضت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى أى تهديدات أو تلويح بها ضد المملكة العربية السعودية أو أى دولة عضو فى المنظمة، مؤكدة أنها تقف مع السعودية -دولة المقر- فى كل ما تتخذه من إجراءات لحماية سمعتها وأمنها الوطني.

ورحبت منظمة التعاون الإسلامى بتصريح المصدر السعودى المسؤول، الذى أكد رفض السعودية التام "أى تهديدات ومحاولات النيل منها، سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام ضغوط سياسية، أو ترديد اتهامات زائفة، التى لن تنال من المملكة ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية والدولية".

وكانت عدة دول ومنظمات عربية وإسلامية، أعلنت منذ أمس الأحد، تضامنها الكامل مع السعودية ضد محاولات المس بسيادتها ومكانتها الإقليمية والدولية.

 

 

وجاء التضامن الواسع رداً على الحملة الإعلامية الممنهجة التى تحمل الاتهامات الزائفة، وتتداولها بعض وسائل الإعلام المغرضة على خلفية قضية اختفاء المواطن السعودى جمال خاشقجى فى الأراضى التركية.

 

وأكدت الإمارات تضامنها مع السعودية ضد كل من يحاول المساس بسياساتها ومكانتها الإقليمية

الإمارات تتضامن

وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولى الإماراتي، وفق وسائل إعلام إماراتية، عن تضامن بلاده التام مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، ضد كل من يحاول المساس بموقعها ومكانتها الإقليمية.

 

 

وأكد الشيخ رفض الإمارات التام لكل المحاولات التى من شأنها إلحاق الضرر بدور السعودية الأساسي، فى إرساء الأمن والسلام الإقليمى ولسمعة المملكة العربية والإسلامية والدولية.

وشدد على تقديره العميق للمكانة الرفيعة التى تتمتع بها المملكة العربية السعودية وقيادتها، مثمنا موقعها كقوة رئيسية لضمان أمن واستقرار العالمين العربى والإسلامى والمنطقة برمتها.

وأعلنت مملكة البحرين تضامنها التام مع السعودية ضد كل من يحاول النيل منها، أو يسعى إلى الإساءة إليها، ورفضها الشديد لكل من يحاول المس بسياستها ومكانتها وسيادتها.

البحرين تتحدث عن المكانة الرفيعة للملكة ورفض المساس بها



بينما أعربت البحرين، فى بيان صادر عن وزارة خارجيتها، الأحد، عن تقديرها العميق للمكانة الرفيعة التى تتمتع بها السعودية "وهى الركيزة الأساسية لأمن واستقرار العالمين العربى والإسلامي، والأساس المتين والركن القوى لاستقرار المنطقة، بأدوارها الرائدة ومبادراتها البناءة لأجل الأمن والاستقرار والرخاء على الصعيدين الإقليمى والدولي".

وأعلنت سلطنة عمان، مساندة المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول المساس بسياساتها وموقعها ومكانتها الإقليمية. 

وقالت وزراة الخارجية العمانية، فى بيان، "تساند السلطنة المملكة فى جهودها لاستجلاء الحقيقة، وتدعو كافة الأطراف المهتمة بالأمر إلى عدم التسرع والتثبت قبل إصدار أى أحكام مسبقة".

كما أكدت المملكة الأردنية الهاشمية وقوفها مع السعودية فى مواجهة أى شائعات وحملات تستهدفها دون الاستناد إلى الحقائق.

وأشارت جمانة غنيمات، وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية، إلى مركزية جهود المملكة العربية السعودية ودورها القيادى الرئيسى فى ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام، وتعزيز التعاون الاقتصادى فى المنطقة والعالم.

كما أعلن اليمن رفضه الكامل لأى محاولة للمساس بسيادة المملكة العربية السعودية ومكانتها الرائدة.

وقال بيان صادر عن الرئاسة اليمنية إن "المملكة العربية السعودية تتعرض لسهام كيدية ومغرضة نتيجة مواقفها المشرفة والصادقة مع قضايا الأمة العربية والإسلامية وأدوارها الريادية فى استقرار المنطقة والعالم، وفى مقدمة ذلك دورها فى مكافحة المد الفارسى والإرهاب والتطرف بكل أشكاله".

 

وأعلنت دولة فلسطين تضامنها التام مع السعودية، حيث أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أن بلاده "كانت ولا تزال وستبقى إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة".

 

وأعرب عباس، فى بيان له، عن "تقديره للمواقف الثابتة للمملكة العربية السعودية الشقيقة، التى وقفت وتقف دوما إلى جانب قضيتنا العادلة، وحقوق شعبنا الثابتة".

 

وشدد على "ثقته المطلقة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولى عهده الأمير محمد بن سلمان".

 

كما أكد لبنان تضامنه مع السعودية ضد أى محاولات للمساس بمكانتها الإقليمية والدولية.

لبنان تدين الحملات التى تتعرض لها المملكة


وقال سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبنانى المكلف، إن الحملات التى تحاول النيل من السعودية تشكل خرقاً للاستقرار ودعوة مرفوضة لجر المنطقة نحو المزيد من التطورات السلبية.

من جانبها أعربت جمهورية جيبوتى عن تضامنها الكامل مع السعودية ضد كل من يحاول المساس بها، والنيل من سيادتها ومكانتها الرفيعة التى تعد الركيزة الأساسية لأمن واستقرار العالمين العربى والإسلامي.

ونددت جمهورية جيبوتى بالحملة الإعلامية التى تتعرض لها المملكة العربية السعودية، كما جددت فى الوقت ذاته وقوفها الثابت إلى جانب السعودية فيما تتخذه من سياسات، وما تبذله من جهود حثيثة فى سبيل ترسيخ السلم وتعزيز الازدهار على الصعيدين الإقليمى والدولي.

كما سارعت الجامعة العربية، أمس الأحد، إلى إعلان رفضها التلويح بفرض عقوبات على المملكة العربية السعودية أو توجيه تهديدات لها.

وقالت الجامعة العربية، فى بيان لها، إنه "من المرفوض تماماً فى إطار العلاقات بين الدول التلويح باستخدام العقوبات الاقتصادية كسياسة أو أداة لتحقيق أهداف سياسية أو أحادية".

وأضافت أنه" فيما يخص مسألة اختفاء الصحفى السعودى جمال خاشقجى فإن السلطات السعودية أعلنت بوضوح تام تعاونها فى إطار التحقيقات الجارية فى هذا الصدد، الأمر الذى يستلزم عدم الانجرار للتجنى على المملكة من خلال توجيه تهديدات إليها أو ممارسة ضغوط عليها.

واستنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزيانى، الحملة الإعلامية التى تتعرض لها المملكة العربية السعودية على خلفية اختفاء المواطن السعودى جمال خاشقجى فى تركيا.

وقال الزيانى، فى تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية، إن ما يتم تداوله فى بعض وسائل الإعلام العربية والدولية هو اتهامات زائفة وادعاءات باطلة لا تستند إلى حقائق وتهدف إلى الإساءة إلى المملكة العربية السعودية.

ونبه إلى أن بعض وسائل الإعلام انتهكت مبادئ مواثيق الشرف الإعلامية وخرجت عن المهنية والموضوعية وصارت تبث الأكاذيب وتزيف الحقائق لأهداف سياسية مكشوفة.

وأكد أن المملكة برهنت على حرصها لكشف حقيقة اختفاء خاشقجى بوصفه مواطنا من مواطنيها ولم تتردد فى طلب تشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع الجانب التركى لكشف ملابسات القضية بكل شفافية.

وأعلن الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، الأحد، تضامنه التام مع المملكة العربية السعودية.

وطالب رئيس البرلمان العربي، فى بيان، جميع وسائل الإعلام الالتزام بالمهنية والتحلى بالمسؤولية، والقيام بدور إيجابى وتحرى الدقة لنقل الحقائق وانتظار نتائج التحقيق، وعدم الانسياق وراء المخططات الخبيثة والمغرضة والمدفوعة من أعداء الأمة العربية والإسلامية، والتى تهدف للنيل من سمعة ومكانة دولة عربية كبرى.

هيئة كبار العلماء فى السعودية: الشعب يقف خلف قيادته

من جانبها، قالت هيئة كبار العلماء فى السعودية، إن شعب المملكة يقف خلف قيادته الحكيمة وحكومته الرشيدة فى رفضها التام أى تهديدات ومحاولات النيل منها.

وأضافت الهيئة، أنه: "ستظل هذه الدولة المباركة رائدة فى العالمين العربى والإسلامي، وذات دور بارز فى استقرار ورخاء المنطقة والعالم، عزيزة مهما كانت الظروف والضغوط".

 

وكانت السفارة السعودية فى واشنطن، قالت، الأحد، إن المملكة تعرب عن تقديرها للجميع، بما فى ذلك الإدارة الأمريكية؛ لـ"عدم القفز إلى النتائج" بشأن التحقيق فى قضية جمال خاشقجي.

 

وكانت السعودية أكدت رفضها التام أى تهديدات ومحاولات النيل منها، سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام ضغوط سياسية، أو ترديد اتهامات زائفة، التى لن تنال من السعودية ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية والدولية.

 

وأشار مصدر مسؤول، فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية، إلى أن "مآل هذه المساعى الواهنة كسابقاتها هو الزوال، وأن السعودية ستظل حكومة وشعبا ثابتة عزيزة كعادتها مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الضغوط".

 

وقال المسؤول إن "السعودية، ومن موقعها الرائد فى العالمين العربى والإسلامي، أدت دورا بارزا عبر التاريخ فى تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، وقيادة الجهود فى مكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار فى المنطقة والعالم".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة