إبراهيم أحمد يكتب: 14 ضربة استباقية "قصمت ظهر" الإرهاب وأجهضت مخططاته.. وزير الداخلية أعاد "الأمن الوطنى" لبريقه.. ودقة المعلومة أقوى الأسلحة فى الحرب ضد قوى الشر.. مقتل 96 إرهابيا وضبط 32 آخرين حصيلة المواجهات

الإثنين، 15 أكتوبر 2018 09:00 م
إبراهيم أحمد يكتب: 14 ضربة استباقية "قصمت ظهر" الإرهاب وأجهضت مخططاته.. وزير الداخلية أعاد "الأمن الوطنى" لبريقه.. ودقة المعلومة أقوى الأسلحة فى الحرب ضد قوى الشر.. مقتل 96 إرهابيا وضبط 32 آخرين حصيلة المواجهات وزارة الداخلية ورجال الشرطة
تحليل يكتبه : إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تولى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، 14 يونيو 2018، ومنذ ذلك التاريخ، حققت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية نجاحات أمنية مذهلة فى مجال الضربات الاستباقية وإجهاض مخططات الجماعات الإرهابية لاستهداف الدولة المصرية، وحالت دون تنفيذها خلال الفترة الماضية، من خلال محاصرة الجماعات الإرهابية والتضييق عليها.
 
قطعنا شوطًا كبيرًا فى حربنا ضد الإرهاب، وكل من يرفع السلاح فى مواجهة الشعب المصرى سواء فى الجرائم الجنائية أو الإرهابية سيواجه بكل قوة وحزم، ومخططات الجماعات الإرهابية لاستهداف الدولة المصرية لا تتوقف، من خلال استخدام عناصر مأجورة وممولة، وأن الأجهزة الأمنية تعى جيدًا هذا الأمر وتتعامل معه بدرجة عالية من الجاهزية والاستعداد، كانت تلك الكلمات والتوجيهات أولى تصريحات وزير الداخلية وجانب من حديثه مع مساعديه فى أولى إجتماعاته بهم، وتأكيده على مواصلة تطوير وتحديث الخطط والبرامج وأساليب التدريب وتوفير كافة الإمكانيات لمواكبة حجم التحديات التى يواجهها العمل الأمنى.
وزارة الداخلية ورجال الشرطة (1)
 
14 ضربة أمنية وجهها رجال وأبطال وزارة الداخلية، للعناصر الإرهابية، أسفرت عن القضاء على 96 إرهابيا، وضبط 32 آخرين، لإحباط مخططاتهم العدائية التى كانوا يخططون لتنفيذها ضد المنشئات الهامة والحيوية وضد رجال الجيش والشرطة، وهو الأمر الذى ساعد فيه دقة المعلومات المتاحة للأجهزة المعلوماتية بوزارة الداخلية، وخاصة جهاز الأمن الوطنى الذى يعمل بكل دقة على تحديد المعلومات ورصد أماكن تلك العناصر وتحركاتها.
 
استطاع اللواء محمود توفيق، فى إعادة البريق لجهاز الأمن الوطنى، وعودته للعمل بصورته الكاملة، وذلك من خلال تنفيذه سياسة وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب، وتعيين الكوادر القوية فى أماكنها، وهو ما كان له بالغ الاثر فى العمل الأمنى الفترة الماضية، والقفز بعيدا عن دور رد الفعل، من خلال توجيه الضربات الاستباقية القوية والقاسمة للعناصر الإرهابية، وتقليص وتحجيم ورصد دقيق لكافة تحركاتهم.
 
وجاءت آخر تلك الضربات كشف قطاع الأمن الوطنى معلومات عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية بكهف جبلى بإحدى المناطق الوعرة الكائنة بطريق أسيوط/سوهاج الصحراوى الغربى بدائرة مركز الغنايم، وحيازتهم أسلحة نارية متنوعة، وقيامهم بإعداد عبوات متفجرة، واعتزامهم التحرك خلال الفترة القادمة لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تستهدف المنشآت الهامة والحيوية بالبلاد .
 
وتم التنسيق مع نيابة أمن الدولة العليا لمداهمة الكهف فجر اليوم، وحال اتخاذ إجراءات حصار المنطقة قامت العناصر الإرهابية بتبادل إطلاق النيران مع القوات، وقد أسفرت عمليات تمشيط المنطقة عقب ذلك عن العثور على 9 قتلى من العناصر الإرهابية، كما عُثر على (6 بنادق آلية وكمية من الطلقات، و 2 عبوة متفجرة، وسائل إعاشة، بعض الأوراق التنظيمية.
 
ونجح قطاع الأمن الوطنى، فى رصد اتخاذ 10 عناصر إرهابية من إحدى المزارع المهجورة بمنطقة العريش مأوي لهم، واعتزامهم القيام ببعض العمليات العدائية، حيث قامت قوات الأمن بمداهمة تلك العناصر بالمزرعة المشار إليها، وأسفرت الاشتباكات عن مقتلهم جميعا عقب تبادل لإطلاق النيران، وعثر بحوزتهم علي 3 بنادق آلية و2 بنادق خرطوش و3 عبوات ناسفة معدة للتفجير وكمية كبيرة من الذخائر.
وزارة الداخلية ورجال الشرطة (5)
 
كما تمكن قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، من ضبط  6 من عناصر تنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية أثناء عقدهم لقاء تنظيمي بمحافظة الاسكندرية، حيث عثر بحوزتهم علي بعض الأوراق التنظيمية .
 
ووجه قطاع الأمن الوطنى، ضربة استباقية أخرى بمداهمة وزارة الداخلية وكر للتدريب بمدينة العريش يأوى 15 عنصرا إرهابيا، والذين قتلوا جميعا فى تبادل لإطلاق النار، وذلك عقب ورود معلومات لقطاع الأمن الوطنى بإستعداد بعض العناصر الإرهابية بالعريش، للقيام بعمليات عدائية بالتزامن مع إحتفالات السادس من أكتوبر، حيث تم مداهمة تلك العناصر بإحدى المزارع بالعريش، ونجحت القوات فى تصفيتهم " وعددهم 15 عنصرا وذلك عقب تبادل لإطلاق النار وعثر بحوزتهم على ( 5 سلاح آلى – 4 بندقية خرطوش – 3 عبوات ناسفة معدة للتفجير – كميات كبيرة من الذخيرة)، وأشارت التحريات أن تلك العناصر قامت بالاختباء داخل الوكر والتدريب على السلاح وأعمال العنف والقتال، فيما تولى اثنين منهم تدريب الباقين على تصنيع المتفجرات وإعداد القنابل، للتجهيز لمهمة استهداف نقاط أمنية وعسكرية.
 
وأحبطت أجهزة الأمن مخططا إرهابيا جديدا بعد مقتل 6 عناصر إرهابية، فى مدينة السادس من أكتوبر خططوا لأعمال تخريبية، حيث وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى باتخاذ خلية إرهابية وحدة سكنية بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة وكراً للاختباء تمهيداً للانطلاق منها، لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية الهادفة إلى ترويع المواطنين ونشر الفوضى والتأثير سلباً على الأوضاع الأمنية والاقتصادية، وتخطيطهم لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية لاستهداف بعض المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية ورجال القوات المسلحة والشرطة بالتزامن مع احتفالات عيد الأضحى المبارك والإعلان عن افتتاح عدد من المشروعات الاقتصادية الجديدة لإفساد فرحة المواطنين بالعيد وما تحقق من إنجازات فى مجال الإصلاح الاقتصادى مؤخراً.
وزارة الداخلية ورجال الشرطة (3)
 
أسفرت عمليات المتابعة والتعامل الأمنى مع تلك المعلومات عن تحديد مكان الوكر الإرهابى، وعقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تمت مداهمته، حيث بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق أعيرة نارية صوب القوات، مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران، ما أسفر عن مقتل 6 إرهابيين، والعثور بحوزتهم على "3 بنادق آلية، بندقية خرطوش، فرد خرطوش محلى الصنع، كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، بعض الإصدارات الجهادية".
 
كما أحبطت اليقظة الأمنية محاولة استهداف كنيسة العذراء فى مسطرد، أثناء الاحتفال بمولد السيدة العذراء، بعد مقتل الانتحارى وضبط شركائه، حيث تمكن قطاع الأمن الوطنى من تحديد هوية الإرهابى، وبتفتيش منزله عثر على "فرد روسى، 27 طلقة آلى، أوراق تتضمن شرحا تفصيليا لكيفية تصنيع المتفجرات، مبلغ مالى قدره 71 ألفا و300 جنيه وكمية من المشغولات الذهبية، و2 زجاجة من سائل الكلوروفورم المستخدم فى تصنيع المتفجرات".
 
وكشفت المعلومات النقاب عن ارتباط المتهم بعناصر خلية إرهابية وتخطيطهم لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التى تستهدف الإخلال بالأمن والاستقرار بالبلاد ومن بينها، كنيسة السيدة العذراء بمسطرد، وعقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تم ضبط عناصر البؤرة الإرهابية.
وزارة الداخلية ورجال الشرطة (4)
 
وتمكنت القوات من ضبط رضوى عبد الحليم سيد عامر، وتقيم بالزمالك، وحاصلة على ليسانس آداب، من العناصر النسائية التى لها دور بارز فى مجال الاستقطاب والترويج للأفكار المتطرفة وتقوم بتوفير الدعم المالى للعناصر الإرهابية بتكليف من بعض الهاربين بالخارج، وهيثم أنور معروف ناصر مواليد 16 فبراير 1974 القاهرة، ومقيم بالزواية الحمراء، وسبق انضمامه لإحدى البؤر المعتنقة للفكر القطبى عام 1999، ونهى أحمد عبد المؤمن عواد مواليد 4 يناير 1980 القاهرة، وتقيم بالزواية الحمراء، وهى شقيقة المضبوط محمد عواد.
 
وعثر بحوزة المتهمين على المضبوطات وهى 2 سلاح آلى ورشاش عوزى وطبنجة عيار 9 مم و2 فرد خرطوش وكمية كبيرة من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة ونصف كيلو بارود و5 كجم من مادة النترات وكمية من بودرة الألومنيوم وسائل الاسيتون التى تستخدم فى تصنيع المتفجرات، ودائرة كهربائية وريموت كونترول كمية كبية من الألعاب النارية، برطمان به مادة سائلة مجهولة، وجوال به كمية من رولمان البلى، وكمية كبيرة من المسامير، ومبلغ مالى قدره نصف مليون جنيه مصرى، بالإضافة لـ 3 سيارات.
 
فيما لقى 12 إرهابيا مصرعهم بالعريش، بعد ورود معلومات لقطاع الأمن الوطنى تُفيد باتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية قطعة أرض مسورة بمنطقة الملالحة بدائرة قسم شرطة ثالث العريش وكراً لهم، وعلى الفور، وعقب اتخاذ الإجراءات القانونية والتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية واستهداف تلك العناصر، فوجئت قوات الأمن بإطلاق الأعيرة النارية من قبل الإرهابيين ، حيث تم التعامل معهم، وأسفر ذلك عن مقتل 12 عنصرا وعثر بحوزتهم على "4 بنادق آلية – 1 بندقية خرطوش – كمية من الذخيرة – 2 عبوة ناسفة مُعدة للتفجير".
 
وزارة الداخلية ورجال الشرطة (2)
 
ونجح رجال الأمن الوطنى أيضا فى رصد تردد أفراد خلية إرهابية على منزل مهجور فى حى السمران بمدينة العريش، حيث يخططون لارتكاب أعمال تخريبية على نطاق واسع خلال الفترة المقبلة، وعلى الفور تم استهداف مكان وجود الإرهابين، الذين استشعروا اقتراب الشرطة منهم ففتحوا الرصاص على القوات التى بادلتهم النيران وأسفرت المواجهات المسلحة عن مقتل 11 عنصرًا تكيفيريًا، وضبط بحوزتهم 3 بنادق آلية وبندقية خرطوش وعبوتين ناسفتين تم تفكيكهما.
 
كما وجهت الأجهزة الأمنية ضربة أمنية جديدة للعناصر المتطرفة، عقب توافر معلومات باتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من منزل تحت الإنشاء بقرية الياسمين شارع البحر فى حى المساعيد، فى العريش، وكراً لهم، وباستهداف الوكر، فوجئت القوات بإطلاق الأعيرة النارية من هذه العناصر، وتم التعامل معهم، وأسفرت المواجهات المسلحة عن مصرع "13" عنصرا إرهابيا وعُثر بحوزتهم على "4" بنادق آلية، و"2" بندقية خرطوش، و"3" عبوات ناسفة مُعدة للتفجير، وشريط طلقات مُتعدد بـه "83" طلقة، و"5" طلقات خرطوش، وكمية من فوارغ الطلقات الآلية.
 
فيما داهم قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، 3 بؤر للعناصر الإرهابية، حيث اشتبكت قوات الأمن مع الإرهابيين وقتلت 5 منهم فى العبور بالقليوبية، وضبطت 5 عناصر إرهابية أخرى فى المرج وضبط عدد من الأسلحة النارية بحوزة المتهمين.
 
وأحبطت أجهزة الأمن أحد المخططات الإرهابية التى تستهدف أمن واستقرار البلاد فى منطقة العريش، حيث توافرت معلومات أمنية للأجهزة المعلوماتية مفادها تواجد أفراد خلية إرهابية فى منطقة العريش، بالقرب من الطريق الدائرى، فتم تجهيز مأمورية أمنية استهدفت الخارجين عن القانون، ولدى استشعار الإرهابيين لاقتراب أجهزة الأمن منهم فتحوا الرصاص على رجال الشرطة الذين بادلوهم إطلاق الأعيرة النارية، وأسفرت المواجهات الأمنية عن مقتل 11 إرهابيا والعثور بجوار جثثهم على 3 بنادق وقنبلة معدة للتفجير، حيث تم التحفظ على الجثث وتولت جهات التحقيق المختصة تحقيقاتها.
 
ووجه رجال الأمن الوطنى ضربة جديدة بعدما وردت معلومات تُفيد قيام مجموعة من العناصر الإرهابية باتخاذ قطعة أرض مسورة بمنطقة الملالحة بدائرة قسم شرطة ثالث العريش وكراً لهم، وعلى الفور وعقب اتخاذ الإجراءات القانونية والتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية واستهداف تلك العناصر فوجئت قوات الأمن بإطلاق الأعيرة النارية من قبلهم، حيث تم التعامل معهم، وأسفر ذلك عن مقتل 12 عنصر "جارى تحديدهم" وعثر بحوزتهم على "4 بنادق آلية – 1 بندقية خرطوش – كمية من الذخيرة – 2 عبوة ناسفة مُعدة للتفجير".
 
كما تمكنت الأجهزة الامنية من القبض على 13 من قيادات وعناصر الإخوان الهاربة بمحافظتى (سوهاج ، البحيرة)، حيث توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى بإصدار القيادات الإخوانية الهاربة بالخارج تكليفات لعناصرهم من القيادات الهاربة داخل البلاد لإعادة إحياء نشاط الجماعة لتنفيذ مخطط يعتمد على نشر الشائعات المغلوطة لإثارة المواطنين وحثهم على التظاهر وإحداث حالة من الفوضى مع توفير أوجه الدعم المالى اللازم لتنفيذ ذلك المخطط بهدف زعزعة الإستقرار الداخلى تزامناً مع ذكرى فض الإعتصام المسلح بميدان رابعة العدوية ، وأسفرت الجهود عن رصد إعتزام عدد من قيادات الجماعة الهاربة بمحافظتى (سوهاج، البحيرة) عقد لقاءات تنظيمية لوضع آليات تنفيذ هذا المخطط ووسائل تمويله، وتم تحديد مكان لقاء عناصر قيادية هاربة من محافظة البحيرة داخل إحدى وسائل النقل (ميكروباص) بنطاق مركز المحمودية بمحافظة البحيرة وضبط المشاركين، وأكدت نتائج الفحص مسئولية المضبوطين عن توفير أوجه الدعم المالى من خلال التنظيم الدولى للإخوان لإعادة إحياء أنشطة الجماعة الإرهابية بالداخل للإنفاق على تحركات عناصر الجماعة الإرهابية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة