تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأحد، العديد من القضايا، كان أبرزها: أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لروسيا، بالإضافة إلى تفسيرات وسيناريوهات الإفراج عن القس الأمريكى "أندرو برانسون"، بالنسبة للرئيس الأمريكى "ترامب" أو التركى "أردوغان".
عبدالمحسن سلامة: عودة الوعى إلى العلاقات المصرية ـ الروسية
يؤكد الكاتب أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، موسكو غدا، والقمة الروسية المصرية فى سوتشى، سوف يكون لهما مردود إيجابى قوى على العلاقات المصرية ـ الروسية خلال المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات الخطيرة المتعلقة بمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن تعميق العلاقات المصرية ـ الروسية يأتى من منطلق حرص مصر على إقامة علاقات متوازنة وقوية مع القوى الكبرى فى العالم، أمريكا، وروسيا، والصين، والاتحاد الأوروبى، دون الوقوع فى فخ الانحياز الأعمى أو أحادية العلاقات كما كان يحدث من قبل.
فاروق جويدة يكتب: من يعمل لدى الآخر
تحدث الكاتب، عن أسعار الخضار والفاكهة التى ارتفعت بشكل كبير واستقرت على ارتفاعها حتى فاقت كل الحدود والتوقعات، فى ظل غياب دور المحافظين الجدد، موضحا إن انسحاب الحكومة من الأسواق رقابة وإنتاجا وتسعيرا ترك الساحة خالية، متسائلاً: "غياب الحكومة عن الأسواق شىء غير واضح الأسباب وغير مفهوم، هل التجار يعملون عند الحكومة أم أن الحكومة هى التى تعمل عند التجار؟"
مكرم محمد أحمد: تحديات مصر فى قضية المناخ
استكمل الكاتب، حديثه عن تقرير المناخ الدولى الذى صدر هذا العام، الذى سوف تتم مناقشته فى قمة المناخ التى تجمع قادة العالم مع الخبراء الفنيين فى بولندا فى ديسمبر المقبل، حول ضرورة خفص الانبعاثات الكربونية خلال 12 عاماً، والتهديدات والمخاطر التى ستواجه كل دولة، مشيراً إلى ان رغم كثرة تحدياتها الاقتصادية ليس أمام مصر سوى أن تخوض معركة تغيرات المناخ على جهاتها الثلاث، وتنسق جهودها مع الأمم المتحدة فى إطار خطة متكاملة تقوم على ربط تغيرات المناخ بمشكلات نقص الموارد المائية والجفاف والتصحر، ودمج جهود القطاع الخاص والمجتمع المدنى مع جهود الدولة ، ويضاعف من مسئوليات مصر فى قضية تغيرات المناخ دورها المهم فى دعم إفريقيا فى مجالات الطاقة والمياه التى ترتبط بتغيرات المناخ، خاصة أن مصر تولت على امتداد السنوات الأربع الماضية مسئوليات الدفاع عن مصالح القارة الإفريقية فى قضية تغيرات المناخ.
جلال دويدار: كيف نواجه مسلسل اللجــوء للقــروض؟
تحدث الكاتب عن ضرورة انتباه الدولة لما يحمله مسلسل التوسع فى القروض من خطر داهم، يُحمل موازنة الدولة أعباء باهظة والتى فى النهاية تقع على كاهل الشعب والأجيال القادمة والمستقبل، مطالبا الدولة وكل الأجهزة المؤثرة على الرأى العام، ان يكون لها دور فى تنمية الشعور بالمسئولية لدى المواطنين بأهمية العمل والإنتاج.
جلال عارف: ترامب وأردوغان .. وحديث الصفقات
يرى الكاتب، ان الافراج عن القس الأمريكى "اندرو برانسون" الذى كان محتجزا فى تركيا منذ ما يقرب من عشرين شهرا، ومهددا بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات، يأتى بناء على أهداف سياسية للرئيس الأمريكى "ترامب" و الرئيس التركى "أردوغان"، فالإفرج سيساهم فى حشد اتباع الكنيسة الإنجلية، وراء ترامب والجمهوريين فى الانتخابات الرئاسية القادمة، أما "أردوغان" فهى فرصة لعقد صفقة جديدة مع أمريكا تساهم فى مخططاته الإقليمية والدولية.
وجدى زين الدين: نحو بناء الدولة الحديثة
يؤكد الكاتب، أن مع قرب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى روسيا، مصر تخطو خطوات واثقة نحو بناء الدولة الحديثة العصرية التى يحلم بها المصريون من زمن طويل، ودخول العصر النووى من خلال محطة الضبعة النووية، بالإضافة إلى المشروعات العملاقة التى تتحقق على أرض الواقع، مشيراً إلى ان مصر الجديدة التى يحلم بها المصريون، بدأت على الطريق الصحيح الذى يحتاج من الجميع بلا استثناء العمل الشاق والدؤوب من أجل الوصول إلى النهضة والتنمية الحقيقية.
.........................................
بهاء أبوشقة: مى زيادة
دعا الكاتب، لضم الكاتبة والأديبة الفلسطينية اللبنانية مى زيادة، إلى متحف المبدعين المقترح ليكون بمثابة سجل للخالدين، وكان من أشهر أعمالها كتاب "باحثة البادية"، مشيراً إلى ان الناشطة النسائية والمناضلة هدى شعراوى قالت عنها فى تأبينها: "كانت مى المثل الأعلى للفتاة الشرقية الراقية المثقفة".
.........................................
الوطن
عماد الدين أديب: "فن الابتزاز الدولى"
تحدث الكاتب، عن استغلال الرئيس المريكى ترامب للمواقف والأحداث من أجل ابتزاز الدول، وآخر أنواع الابتزاز هو استغلال أزمة الجدل والدعايات المتداولة الآن ضد الرياض فى مسألة اختفاء الأستاذ جمال خاشقجى، بالتدخل الأمريكى بقوة فى ملف التحقيق الذى تديره تركيا ودخول لعبة ثلاثية الأضلاع بين واشنطن والرياض وأنقرة، والحصول من أنقرة على على ملف التحقيق والإفراج عن القس الأمريكى برونسون وقيام أنقرة باستعادة علاقاتها المتوترة مع السعودية وواشنطن، بينما تبقى الرياض تصد وترد على أطماع أنقرة وواشنطن فى استغلال الأزمة لصالحهما.
محمود خليل: الأرجزة الأردوغانية
وصف الكاتب، التغييرات فى مواقف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بأنها "الأرجزة الأردوغانية"، وذلك على ضوء الإفراج عن القس الأمريكى أندرو روبنسون، على عكس ما قاله منذ شهرين ردا على العقوبات الاقتصادية الأمريكية، مؤكدا أن الإفراج عن القس الأمريكى تم ضمن تحضيرات معينة تتم فى المنطقة على قدم وساق، تحضيرات تعد الولايات المتحدة الأمريكية المنظم الأول لها والمستفيد الأكبر منها، ومؤكدٌ أن بعض صبيانها بالمنطقة سوف ينالهم من الحب جانب، والفضل فى ذلك يعود إلى حماقات آخرين.
المصرى اليوم
محمد أمين يكتب: رسالة إلى القائد الأعلى
وجه الكاتب، رسالة الى القائد الأعلى للقوات المسلحة، تحمل صرخة الجنود الذين عاشوا حرب الاستنزاف امتداداً لحرب أكتوبر، ويحتاجون إلى بطاقة علاجية فى المستشفيات العسكرية، وهى أقل شىء يمكن أن نقدمه لهؤلاء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل مصر، ويريدون أن تتذكرهم الدولة وتكرمهم فى ذكرى النصر، كما كرمت كبار القادة.
عبد المنعم السعيد: القرارات فوق الصعبة
تحدث الكاتب، عن إقدام الرئيس عبدالفتاح السيسى على اتخاذ قرارات صعبة وتنفيذها للوصول إلى التنمية والإصلاح المستهدف فى جميع شئون الدولة، وكان آخرها تحسين وتطوير الطرق، مؤكدا أن إصدار القرارات الصعبة وحدها، وتنفيذها وبسرعة، لا يكفى لأن المجتمع لابد له من اتخاذ "قرارات فوق الصعبة"، بالمشاركة المجتمعية عن طريق كل منطقة أو محافظة أو محلية من المحليات، الذى عليه حشد الموارد اللازمة المالية والبشرية لاستكمال ما لم يُستكمل، وتعويض ما لم يُعوض، ومضاعفة معدلات النمو فوق معدلاتها الحالية.
سليمان جودة: استقالات ثلاث
طالب الكاتب، الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، بالخروج لتوضيح الأسباب الحقيقية وراء الاستقالات الثلاثة التى تمت فى وزارته، لأن لا بديل عن مصارحة الناس وجعل المواطنين طرفا فى المعادلة لإتمام مشروعه لإصلاح التعليم، مؤكدا ان لا أحد ضد نجاح الوزير فى مشروعه، ولكن معالم وملامح المشروع ليست حاضرة لدى كل مصرى، بالوضوح الذى يتخيله المسؤول الأول عن التعليم فى أنحاء الوطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة