"زيارة الخير".. لقاء الرئيس السيسى والدب الروسى تفتح آفاقا كبرى للتعاون الاقتصادى بين البلدين.. عودة السياحة" ومشروع الضبعة" أبرز الملفات على الطاولة.. والمنطقة الصناعية الروسية بقناة السويس توفر آلاف فرص العمل

الأحد، 14 أكتوبر 2018 09:00 م
"زيارة الخير".. لقاء الرئيس السيسى والدب الروسى تفتح آفاقا كبرى للتعاون الاقتصادى بين البلدين.. عودة السياحة" ومشروع الضبعة" أبرز الملفات على الطاولة.. والمنطقة الصناعية الروسية بقناة السويس توفر آلاف فرص العمل السيسى وبوتين
كتب – محمود محيى - مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يترقب العالم الزيارة التاريخية التى سيقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى روسيا يوم 17 أكتوبر الجارى، للقاء الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فى منتج "سوتشي"، وهى الزيارة التى تعد بمثابة "زيارة الخير" لكلا البلدين لما سينتج عنها من توقيع اتفاقيات اقتصادية وتجارية كبرى بالغضافة إلى تعميق التعاون العسكرى والتقنى وعودة السياحة بين البلدين.

 

عودة السياحة

وسائل إعلام روسية، أكدت خلال تقارير لها، أن الرئيسان سيناقشان عودة السياحة بين روسيا والمنتجعات السياحية فى مصر.

التعاون العسكرى

وكالة نوفستي، الروسية للأنباء، كشفت أن موسكو والقاهرة يتعاونان بشكل كبير فى المجالات العسكرية، حيث شاركت القوات المصرية فى الفترة الأخيرة فى الألعاب العسكرية الدولية "آرميا – 2018"، وحقق خلالها الجيش المصرى مراكز متقدمة، ومن المقرر أن تشارك القوات الروسية فى مناورات عسكرية فى مصر فى الفترة من 13 إلى 26 أكتوبر بين قوات المظليين فى كلا البلدين.

المنطقة الصناعية بقناة السويس

ولمح الإعلام الروسي، إلأى مناقشة الزعيمان للاستثمارات الروسية فى مصر، خاصة وأن مجلس الوزراء المصري، صادق على اتفاقية إنشاء وتشغيل المنطقة الصناعية الروسية فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لتصنيع منتجات تنافسية ذات تكنولوجيا عالية، وزيادة كفاءة البنية التحتية الحالية، وإيجاد فرص عمل جديدة وتنفيذ برامج تدريب فى مختلف القطاعات الصناعية.

 

الضبعة

ووفقا لوسائل الإعلام الروسية، فأن مصر تستعد لوضع اللمسات النهائية لتنفيذ مشروع الضبعة النووي، حيث تنفذ روسيا المشروع، وستضم المحطة أربع وحدات طاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، بداخل كل وحدة مفاعل نووى من الجيل الثالث المطور "3+"، الذى يتمتع بأعلى معايير الأمان فيما يسمى بـ"معايير ما بعد فوكوشيما".

اتفاقية التجارة الحرة

وكان قد أعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أن المفاوضات بشأن إنشاء منطقة التجارة الحرة بين الاتحاد الاقتصادى الأوراسى ومصر ستبدأ فى المستقبل القريب.

 

ويهدف الاتحاد الأوراسى إلى تعزيز الروابط التجارية والاقتصادية بين أعضائه، وتضمن اتفاقيات الاتحاد لجميع أعضائه حرية نقل السلع والخدمات ورؤوس الأموال واليد العاملة وانتهاج سياسة متفق عليها فيما يخص أهم قطاعات الاقتصاد، وهى التجارة والطاقة والصناعة والزراعة والنقل.

مجموعة من الاتفاقيات

وفى وقت سابق من الأسبوع الجارى، أوضح المكتب الصحفى للكرملين أن الرئيسين الروسى والمصرى سيناقشان مجموعة من القضايا الرئيسية المتعلقة بمواصلة التعاون الروسي-المصري، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول قضايا الساعة فى الأجندة الدولية، وفى أعقاب المحادثات، من المقرر التوقيع على عدد من الاتفاقيات المشتركة.

 

وكانت مصادر دبلوماسية قد لوسائل إعلام روسية، أن الرئيسين سيناقشان عودة السياحة بين روسيا والمنتجعات السياحية فى مصر، بالإضافة إلى التعاون العسكرى التقني، وبناء المفاعلات النووية فى منطقة الضبعة بالقرب من البحر المتوسط فى مصر بتكنولوجيا روسية، وإمداد مصر بـ1300 عربة قطارات للسكك الحديدية.

 

هدايا خاصة

وكان قد كشف بوتين، أنه سيقدم هدايا خاصة  للرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال زيارته لموسكو.

 

ونقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستى"، عن بوتين قوله  خلال زيارته إلى مزارع شركة "راسفيت" فى إقليم ستافروبول جنوب غرب روسيا: "سأستقبل قريبا الرئيس المصري، دعونا نقدم له تفاحكم".

بدوره، رد مدير شركة "راسفيت"، مراد غالييف، بالقول: "سنعطيكم التفاح لتقديمه للرئيس السيسى  سنساعدكم فى هذا الاتجاه ،  وتعهد بوتين بأنه سيقدم كل "هدايا ستافروبول" لنظيره المصرى بكل سرور.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة