الرياض تقطع ألسنة المحرضين فى أزمة خاشقجى.. وتؤكد: نرفض التهديد بالعقوبات.. وسنرد بإجراءات أقوى.. 5 حقائق تبطل الادعاءات التركية القطرية ضد المملكة.. ومعارض سعودى يبرئ النظام: عارضت 20 عاماً ولم أتعرض لمكروه

الأحد، 14 أكتوبر 2018 06:12 م
الرياض تقطع ألسنة المحرضين فى أزمة خاشقجى.. وتؤكد: نرفض التهديد بالعقوبات.. وسنرد بإجراءات أقوى.. 5 حقائق تبطل الادعاءات التركية القطرية ضد المملكة.. ومعارض سعودى يبرئ النظام: عارضت 20 عاماً ولم أتعرض لمكروه الرياض تقطع ألسنة المحرضين فى أزمة خاشقجى
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى تطور متلاحق لأزمة اختفاء الكاتب السعودى جمال خاشقجى، وجهت المملكة العربية السعودية صفعة لكل المتربصين بها والذين يحاولون النيل منها من خلال تصريحات قوية لمسئول بارز بالمملكة، نقلتها وكالة الأنباء السعودية، أكد خلالها رفض المملكة التام لأي تهديدات بفرض عقوبات اقتصادية، موضحا أن السعودية ترفض الضغوط السياسية وترديد الاتهامات الزائفة، وأن المملكة إذا تلقت أى إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر، موضحا أن لاقتصاد المملكة دور مؤثر وحيوى فى الاقتصاد العالمى وأن اقتصادها لا يتأثر إلا بتأثر الاقتصاد العالمي.

ويأتى ذلك فى الوقت الذى تتجه قطر لبث سمومها مجددا ضد الرباعى العربى وفى مقدمتهم المملكة مستغلة قضية خاشقجى للترويج لأكاذيبها، خاصة بعدما أبرزت وكالة "بلومبرج" الأمريكية أن الدوحة ستحتاج إلى 3 سنوات للتعافى بعدما خسرت السياح من المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وقال رئيس مجلس إدارة هيئة السياحة في قطر، حسن الإبراهيم: "سنحتاج من عامين إلى 3 أعوام للتعافي من الانخفاض الهائل في عدد الزوار".

 

ولى العهد
ولى العهد

وفى رصد لأكاذيب قطر وإعلامها، فندت صحيفة "سبق" السعودية، بعض المواقف التى تنفى الأكاذيب القطرية التركية ضد المملكة، وفى مقدمتها حوار ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، لوكالة "بلومبرج"، الذي أدلى به مؤخرا وتميز بالشفافية ومازالت أصداؤه متواصلة حتى الآن أبرز ما أوضح قوة موقف المملكة، حيث أعلن من خلاله بوضوح أجندة المملكة العربية السعودية السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والاجتماعية، واستراتيجيتها في منطقة الشرق الأوسط، ومواقفها إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية، ورفضها القاطع للتدخل في شؤونها الداخلية والسيادية، وقدرتها على حماية مصالحها وحفظ أمنها، وما حققته من نتائج ضد الايديولوجيا المتطرفة والإرهاب، وتبيان ما اشتملته الخطط الطموحة للنمو والإصلاح في المجالات كافة، وكذلك ما تم إنجازه في السنوات الثلاث الماضية على مختلف الأصعدة، والزيادة المطّردة في ميزانية عام 2019م، وفق برامج رؤية المملكة 2030 التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن.

وخلال الأسبوع الماضي، أسقط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في لقائه مع بلومبرج، الدعاية التركية القطرية التي تركض بها حول اختطاف جمال خاشقجي، ونسف كل الأقاويل التي يروّج لها "تنظيم الحمدين" من إقحام السعودية في قصة اختفاء "خاشقجي" فرحب ولي العهد بالسلطات التركية في حال رغبت بتفتيش السفارة، على الرغم من أنها موقع سيادي للسعودية قائلاً: "ليس لدينا ما نخفيه"، وهذا كان أول رد رسمي من السعودية، ليثبت ولي العهد اهتمام السعودية بأبنائها حتى لو كانوا هاربين بالمنفى التركي أو غيره، ثم حسم الموقف عندما ذكر: "أولاً نريد أن نعرف أين جمال؟"، فتحدث ولي العهد بشفافية مطلقة، وأبدى استعداده للتعاون لمعرفة مصير الصحفي السعودي.

 

 

download (2)

تميم وأردوغان

 

السعودية تتعاون مع تركيا لتشكيل فريق تحقيق

من جانب آخر أكّد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، شجب المملكة واستنكارها لما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام من اتهامات زائفة وتهجم على المملكة العربية السعودية حكومةً وشعبًا على خلفية قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي.

ورحّب مصدر سعودي مسؤول، بما أعلنته رئاسة الجمهورية التركية، عن تجاوبها مع طلب المملكة العربية السعودية، بتشكيل فريق عمل مشترك يجمع المختصين في البلدين الشقيقين؛ للكشف عن ملابسات اختفاء المواطن السعودي جمال بن أحمد بن حمزة خاشقجي، في مدينة اسطنبول بالجمهورية التركية.

 

الامير خالد بن سلمان
الامير خالد بن سلمان

 

السفير السعودي بواشنطن: التحقيقات ستكشف وقائع

وأكّد السفير السعودي في واشنطن، الأمير خالد بن سلمان؛ أن التحقيقات ستكشف عديدًا من الوقائع فيما يخص قضية الصحافي جمال خاشقجي.

وأوضح الأمير خالد بن سلمان؛ في بيان، الاثنين الماضي، أن عديدًا من الشائعات المغرضة انتشرت خلال الأيام الماضية، على الرغم من أن التحقيقات لم تنتهِ بعد، وتابع قائلاً: "أُفضل عادة عدم التطرق لمثل تلك الادعاءات، خصوصًا حين يتعلق الأمر بمصير مواطن سعودي مفقود، كرّس قسمًا كبيرًا من حياته لخدمة بلاده".

وأضاف: "لا شك أن عائلته في المملكة قلقة جدًا عليه، وكذلك نحن.. فلجمال عديدٌ من الأصدقاء في السعودية، وأنا منهم، فعلى الرغم من الاختلافات في عددٍ من القضايا، ولا سيما مسألة اختياره ما سمّاه (النفي الاختياري)، حافظنا على التواصل فيما بيننا عندما كان في واشنطن".

وحسبما أوضحت صحيفة "سبق" السعودية، بالإشارة إلى ما كشف عنه المحلل الأمني التركي إيمري أوزلو عن ثغرة في تحقيقات واستنتاجات الشرطة التركية قد تنسف ادعاءاتهم بضلوع أشخاص سعوديين في حادثة اختفاء الصحفي جمال خاشقجي.

فوفقًا لما جاء باستنتاجات الشرطة فإن الفريق السعودي وصل إلى اسطنبول في الساعات الأولى ليوم اختفاء "خاشقجي" وقاموا بالحجز في فندق "موفينبيك"، ومن هناك ذهبوا إلى القنصلية السعودية للمشاركة في عملية اختفاء الصحفي.. وأشار "أوزلو" إلى أن الشرطة أظهرت فقط صورًا لكاميرات من الفندق والقنصلية، ولا يوجد أي لقطات من الشارع بين الفندق والقنصلية، على حد تعبيره.

 

المعارض السعودى كساب العتيبى
المعارض السعودى كساب العتيبى

 

"العتيبي": عارضت المملكة 20 عامًا ولم أتعرض لمكروه

أيضا جاءت تصريحات المعارِض السعودي السابق كساب العتيبي لتكذب أيضا ادعاءات قطر وتركيا، حيث قال فى تصريحات نشرتها صحيفة "عكاظ" وموقع "سبق السعودى:"لقد عارضتُ وطني 20 عامًا ولم أتعرَّض لمكروه"، مضيفًا أن قضية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي تم تسييسها بشكل مقزز لسبب بسيط، هو أنها قضية سعودية! لقد تمت اغتيالات كثيرة في تركيا، ولم نرَ هذا التجييش الإعلامي والسياسي، لكننا نرى ادعاءات وتوقعات وتكهنات وقصصًا خيالية لشيطنة السعودية من جهة، ولاستغلال الحدث لأقصى درجات الاستغلال المادي والسياسي من جهة أخرى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة