قال مسؤولان اليوم السبت إن الترويع والتهديد دفعا أربعة من أعضاء مفوضية الانتخابات في المالديف للفرار من البلاد وذلك قبل يوم من استماع المحكمة العليا إلى تشكيك الرئيس المهزوم عبد الله يمين في خسارته الانتخابية الشهر الماضي.
وتعاني المالديف من اضطرابات سياسية منذ فبراير شباط عندما فرض يمين الذي يقول منتقدوه إنه قاد البلاد بيد من حديد حالة الطوارئ وسجن معارضين سياسيين وقضاة في المحكمة العليا.
وتحاول المعارضة منذ خسارة يمين الانتخابات ضمان انتقال السلطة بسلاسة في 17 نوفمبر تشرين الثاني.
وقال عضوان بمفوضية الانتخابات لرويترز طالبين عدم ذكر اسميهما إن أربعة من أعضاء المفوضية فروا من البلاد منهم ثلاثة توجهوا إلى كولومبو عاصمة سريلانكا، ليتبقى بذلك من أعضاء اللجنة عضو واحد.
وقال أحدهما طالبا عدم الكشف عن هويته خوفا على حياته "غادرنا بسبب التهديدات".
ونفى حزب يمين الاتهامات بتوجيه تهديدات قائلا إن مسؤولي الانتخابات غادروا بسبب حالة غضب عامة أثارها تسريب تسجيل صوتي عن تلاعب في الأصوات.
كان يمين قد أقر بالهزيمة في انتخابات الشهر الماضي بعدما أظهر فرز رسمي للأصوات فوزا مفاجئا لزعيم المعارضة إبراهيم محمد صليح بفارق 16.8 في المئة.
وذكرت المفوضية أن الانتخابات كانت حرة ونزيهة وبلغت نسبة الإقبال على التصويت 89.2 في المئة.
لكن محاميي يمين قالوا للمحكمة العليا يوم الأربعاء إن أنصار الرئيس المهزوم اشتكوا من تلاعب بالأصوات وتزوير في أوراق اقتراع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة