دراسة تكشف تميز طقس الأسكندرية عن طنجة ومارسليا وفنيسيا

السبت، 13 أكتوبر 2018 02:26 م
 دراسة تكشف تميز طقس الأسكندرية عن طنجة ومارسليا وفنيسيا تغيير المناخ في الإسكندرية - تساقط الامطار - أرشيفية
كتبت : نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
كشفت دراسة بحثية أمام المؤتمر الدولي الأول للمجموعة المناخية والذى تستضيفة الجمعية الجغرافية المصرية اليوم السبت، عن تميز محافظة الأسكندرية في درجات الحرارة والرطوبة عن كل من طنجة بالمغرب، ومارسليا بفرنسا، وأيضا كونها المدينة الأقل من حيث كمية سقوط الأمطار والتي تعد أحد معوقات السياحة.
 
وذكر الدراسة التي استعرضتها الدكتورة شيماء عبد النبي، أستاذ الجغرافيا بجامعة الأسكندرية، خلال الجلسة الأولي للمؤتمر تحت عنوان "المناخ والأنشطة البشرية"، حول المناخ وأثره علي الطلب السياحي بمراكز الأيواء الفندقي بمحافظة الأسكندرية بالفترة 1980 -2005، أن الطلب السياحي بالمدن الساحلية يتأثر بشكل مباشر بحالة الاستقرار الجوي والبحرى وارتباطة بمواسم الأنشطة الرياضية وسياحة الاستجمام والاصطياف، بالإضافة إلي أن المناخ يعد أحد عوامل الجذب السياحي في تلك المدن، لذا يجب وضعه في الاعتبار عند اختيار مواقع المنتجعات والقري والمنشآت السياحية لاسيما مراكز الايواء الفندقي.
 
 
وأشارت الدراسة، إلي أنه وفقا لقياسات درجة الحرارة الفعالة، فإن راحة السائح تكون بمحافظة الأسكندرية في أفضل مستوياتها خلال 9 أشهر في الفترة من مارس إلي ديمسبر، وذلك مقابل 5 شهور فى فنيسيا ومارسليا، و8 شهور في طنجة. 
 
 
وحسب الدراسة المعروضة، فإن موقع محافظة الأسكندرية الجغرافي واحاطتها بالبحر المتوسط من الشمكال وبحيرة مريوط من الجنوب، مناخاً معتدلأً واكتسبت شهرتها كمصيف، بالإضافة إلي مساعي الدولة لفتح مجالات السياحة بها في باقي أشهر السنة لما تتمتاز به المدينة من مناخ معتدل وشواطئ جذابة ومعالم تاريخية وسياحية فريدة، وذلك عن طريق المؤتمرات الاقتصادية وإقامة المهرجانات الرياضية والثقافية.
 
 
ولفتت الدراسة، إلي أن أفضل الشواطئ وأصلحها بمحافظة الأسكندرية لممارسة الأنشطة الرياضية، هي الهانوفيل، البيطاش، المنتزة.
 
 كما شهدت الجلسة الأولي الذي ترأسها الدكتور فتحي أبو راضي، ومقررها الدكتور محمد توفيق، أبحاث مقدمة بشأن المناخ والأنشطة البشرية، ومنها المقدم من الدكتور محمد عوض السيد السمني عن مدة السطوح الفعلي وتأثيرها في موعد نضج محصول القطن بدلتا النيل، والمقدمة من الدكتور عبد السلام عبد الستار عن تأثير بعض عناصر المناخ علي النقل الجوي باستخدام تقنية الجيوماتكس، المقدمة من الدكتورة أمل معتوق عن أنماط الراحة الحرارية وتأثيرعا علي السياحة في صحراء مصر الشرقية.
 
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة