قال الفاتيكان اليوم السبت إن البابا فرنسيس عزل أسقفين فى تشيلى فى إطار أزمة واسعة النطاق فى البلاد تتعلق بانتهاكات جنسية.
وذكر بيان من الفاتيكان صدر باللغة الإسبانية أن قرار البابا نهائى وغير قابل للطعن. واستند القرار إلى بند من قانون الكنيسة يتعلق بجريمة الانتهاك الجنسى بحق قصر.
والعزل يعنى الطرد من الرتب الكنسية وهو أقسى عقوبة يمكن للكنيسة توقيعها على رجال الدين ونادرا ما توقع على أساقفة.
وعزل البابا الشهر الماضى قسا آخر اتهم بارتكاب انتهاكات جنسية بحق صبية على مدى عدة سنوات.
وتشهد تشيلى واحدة من أسوأ أزمات الانتهاكات الجنسية التى تواجهها الكنيسة الكاثوليكية وهى فضيحة دفعت الأساقفة فى البلاد البالغ عددهم 34 لتقديم استقالاتهم للبابا فى مايو والذى قبل استقالة سبعة منهم حتى الآن.
ولم يكن الأسقفان المعزولان اليوم السبت من بين من قدموا استقالاتهم لأنهما لم يكونا يديران أى كنيسة أو إبراشية فى البلاد.
جاء إعلان الفاتيكان بعد أن عقد البابا محادثات مع الرئيس سيباستيان بنييرا ناقشا خلالها تلك الأزمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة