توصل فريق من العلماء البريطانيين إلى احتواء قاع البحار والمحيطات، خاصة الأطلسى، على مضاد حيوى طبيعى فى إسفنجة قد يشكل ثورة فى مجال علاج عدوى "مارس" القاتلة.
وعثر على مضاد حيوى طبيعى على بعد أكثر من كيلومترين تحت سطح المحيط الأطلسى، وتوصل العلماء إلى جزىء بعد وضع بكتيريا متواجدة فى الإسفنج على طبق مختبر مغلف بالبكتيريا مأخوذة من الأمعاء البشرية، وكذلك بكتيريا مقاومة لعدوى "مارس" للمضادات الحيوية.
وكشفت التجارب تمكن الجزىء من القضاء على البكتيريا المتواجدة فى طبق المختبر، ما يشير إلى فاعلية هذا الجزىء المأخوذ من المادة الإسفنجية المتواجدة فى قاع محيط الأطلسى فى مكافحة عدوى "مارس" بين البشر .
يأتى ذلك فى الوقت الذى تعانى فيه بريطانيا من ارتفاع معدل العدوى المقاومة للمضادات الحيوية بشكل مستمر خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأكد الباحثون أن النتائج المتوصل إليها تبشر بعصر ذهبى جديد لاكتشاف مضادات حيوية طبيعية قادرة على مكافحة العدوى، ومع ذلك فقد حذروا أيضًا من أنه قد لا يكون متاحًا للأطباء لعقد آخر.
وأخذ الخبراء فى جامعة "بريستول" ببريطانيا قطعا من الإسفنج من خمسة مواقع فى وسط الأطلسى وتم تجميدها فى "نيتروجين سائل"، وتوصل الباحثون إلى فاعلية الجزىء المكتشف بالأسفنج فى مكافحة العدوى، خاصة عدوى "مارس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة