16 أكتوبر المؤتمر العالمى للإفتاء بعنوان التجديد فى الفتوى بين النظرية والتطبيق

الخميس، 11 أكتوبر 2018 11:52 ص
16 أكتوبر المؤتمر العالمى للإفتاء بعنوان التجديد فى الفتوى بين النظرية والتطبيق دار الإفتاء المصرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعقد دار الإفتاء المصرية مؤتمرها العالمى الرابع تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، المنعقد هذا العام تحت عنوان: «التجديد فى الفتوى بين النظرية والتَّطبيق» فى الفترة من (16 – 18) أكتوبر الجارى.

يشارك فى فعاليات المؤتمر وفود وعلماء ومفتون ورجال دين يمثلون أكثر من 70 دولة ومنظمة دولية على مستوى العالم؛ من أجل الوصول إلى تحديد واضح للمفاهيم والضوابط في ضوء الفتوى الشرعية من ناحية التنظير الذى يبدأ من استنباط الأحكام من الأدلة الشرعية، ومن ناحية التَّطبيق الذي يكون شكله النهائي في صورة العلاقة بين المفتى والمستفتى، مع ربط هذه الأمور بالواقع العصرى الذى نعيشه حاليًّا من خلال القضايا الإفتائية المعاصرة التي تناقشها فعاليات المؤتمر وجلساته.

 وقال فضيلة الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء فى العالم: إن أهمية الموضوع الذى يناقشه المؤتمر العالمى للإفتاء هذا العام تحت عنوان «التجديد فى الفتوى بين النظرية والتَّطبيق» تأتى فى إطار المحاولات الحثيثة التي تبذلها الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء على مستوى العالم برئاسة فضيلة الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، لتصحيح الوعي العام للأمة الإسلامية في قضية الفتوى الشرعية وأهميتها وخطرها وضوابطها وضرورة صدورها من المتأهلين وتصحيح المسار الذى نسعى إليه دائمًا نحو المعاصرة والتطور والتجديد مع المحافظة على ثوابت الدين.

وأضاف الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء: بجانب ذلك نناقش قضيةً من أهم القضايا المثارة اليوم وكل يوم، ألا وهي قضية التجديد، لكنها ستناقش هذه المرة في ضوء الفتوى الشرعية من ناحية التنظير الذي يبدأ من استنباط الأحكام من الأدلة الشرعية، ومن ناحية التَّطبيق الذى يكون شكله النهائى فى صورة العلاقة بين المفتى والمستفتى.

وأوضح الدكتور نجم أن أهمية عقد المؤتمر فى هذا التوقيت تنبع كذلك من خلال التصدى لفتاوى الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي لا تعرف أي شيء عن الدين، فمع تصاعد حدة التطرف الفكري، وتعاقب الأحداث الإرهابية العالمية التى أصبحت الأمة الإسلامية تَئِنُّ من جرَّاء تطورها، نظرًا لتخفى صانعيها خلف ستار الدين والركون إلى فتاوى تراثية تبرر لهم سفك الدماء واستباحة الحرمات، فقد بات الجهاد الفكري فرضًا على كل علماء الأمة استنباطًا للأحكام الشرعية والفقهية والفتوى بما يتماشى مع الواقع، وكذلك ترسيخًا للفقه الوسطي، بمعنى الاعتدال في كل أمور الحياة من تصورات ومناهج ومواقف، وتَحَرٍّ متواصل للصواب فى التوجهات والاختيارات.

وأكد الدكتور نجم أن دار الإفتاء المصرية حملت على عاتقها عبرَ الأمانةِ العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم رايةَ تجديد الفتوى للتوافق مع مجريات العصر وتغير أحوال البلاد والعباد ومناقشتها دون سطحية أو تخوف، وذلك عملًا بالمبدأ الفقهي "الفتوى بنت زمانها"، ومصداقًا لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: «يبعث الله على رأس كل مائة عام من يجدد لهذه الأمة أمر دينها»، وحتى نرشد المستفتين إلى ضوابط وقواعد للعيش في زمانهم. من هنا جاءت أهمية إقامة مؤتمر عالمي حول: "التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق"، الذي يعد بمنزلة حدث تاريخي تجتمع فيه كلمة المفتين للوفاء بفريضة التجديد الرشيد، والاجتهاد في المستجدات، فضلًا عن أهمية انطلاقه من أرض الكنانة مصر.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة