هاشتاج "اختفاء عبدالله العذبة" يتصدر تويتر.. نشطاء قطريون وخليجيون يتساءلون عن مصير مستشار أمير قطر.. مصادر بالمعارضة القطرية: "العذبة" خضع لتحقيق بعد تسريب مكالمة جنسية له مع سيدة بالأسرة الحاكمة

الأربعاء، 10 أكتوبر 2018 09:00 م
هاشتاج "اختفاء عبدالله العذبة" يتصدر تويتر.. نشطاء قطريون وخليجيون يتساءلون عن مصير مستشار أمير قطر.. مصادر بالمعارضة القطرية: "العذبة" خضع لتحقيق بعد تسريب مكالمة جنسية له مع سيدة بالأسرة الحاكمة عبد الله العذبة
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى فى دول الخليج العربى خاصة موقع "تويتر" هاشتاج "اختفاء عبد الله العذبه"، وذلك عقب أيام من تداول مقطع صوتى جنسى منسوب له مع شيخة من أفراد الأسرة الحاكمة فى قطر.

وقال مغردون قطريون: إن رئيس تحرير صحيفة "العرب" القطرية وهو ضيف دائم على قناة الجزيرة القطرية، وأحد النافذين فى أذرع الدوحة الإعلامية، مختف عن الساحة الإعلامية منذ أيام، وإن لغز اختفائه فيما يبدو يرتبط بتداول مقطع صوتى يحمل ألفاظا جنسية يتحدث فيه العذبة مع سيدة من الأسرة الحاكمة لقطر.

ولم يقتصر الجدل الدائر حول اختفاء "العذبة" على مدونى البلد الخليجى الصغير، بل تجاوزه بمشاركة عدد كبير من السعوديين ومدونين من دول خليجية أخرى فى الجدل الدائر حول حقيقة اختفاء العذبة.

وفى مؤشر على أن تلك المزاعم قد لاقت صدى على المستوى الرسمى فى قطر، ولدى العذبة، ظهر هو فى مقطع فيديو متحدثًا عن قضية اختفاء الصحفى السعودى جمال خاشقجى فى إسطنبول منذ أيام.

ويقول مدونون سعوديون وقطريون، أن ظهور العذبة بالفيديو لا يعنى بالضرورة أنه طليق، وقد يكون أُجبر على ذلك الظهور كرد على الجدل الدائر حول اختفائه.

وقالت مصادر فى المعارضة القطرية: إن حصلت على معلومات تفيد بأن "العذبة" خضع لاستجواب وتحقيق أمنى قبل يومين بسبب التسجيلات الجنسية.

ووجد مغردون سعوديون على موقع "تويتر"، من الجدل حول اختفاء "العذبة" مناسبة للرد على حملة إعلامية قطرية قادتها الدوحة عبر وسائل إعلامها ومواقع التواصل الاجتماعى ضد السعودية، وتوجيه الاتهام لها بالمسؤولية عن اختفاء خاشقجى وحتى مقتله.

وتصدر هاشتاج “#اختفاءعبدالله العذبة” الترند على موقع "تويتر"” فى السعودية وقطر، بتعليقات كثيرة، بينها من يناقش بشكل جدّى مصير "العذبة" بعد التسجيل الجنسى وعلاقته به بالفعل، وما إذا كان سببا لاختفاء حقيقى له سواء الآن أو خلال الفترة المقبلة.

واختار عدد آخر من المغردين السعوديين، التعليق بعبارات تهكمية من الدوحة، يتم فيها اتهام قادة قطر بالمسؤولية عن اختفاء العذبة، وتقطيع جثته، وغير ذلك من التهم التى واجهتها السعودية خلال الأيام الماضية بشأن اختفاء خاشقجى من الإعلام القطرى.

وقال سعيد السويدى "نطالب بفتح ملف التحقيق حول اختطاف عبدالله العذبة لأنه لم يعد يخرج فى الساحات بعد تسريب مكالمته مع غالية بنت محمد آل ثانى، اعتقلته السلطات القطرية بعيدا عن الأنظار، الشخص الذى يغرد من حساب العذبة شخص آخر مخول من المخابرات القطرية".

وقال حساب باسم أبو طارق "تميم يخفى عبد الله العذبة ويسلم حساباته فى تويتر لجابر الحرمى لإدارتها للتستر على ما حصل له من إخفاء، وبعض الأنباء تقول ربما قتل، وينكم يا إخونجية وينك يا الجزيرة هذا صحفى ربما يدفن حيا، الحقوا صاحبكم"، فيما تداول البعض صورة من آخر ظهور تلفزيونى للعذبة ويظهر على وجهه آثار ضرب وتعذيب.

أما ماجد فقال: "أكيد موزة لها يد فى الموضوع، خاصة أن سيرتها جاءت فى المكالمة"، وقال إبراهيم السلمان: "هكذا هو النظام القطرى الغادر فمن غدر أبيه لن يتوانى عن الغدر برجاله وأتباعه ومرتزقته وعملائه، تساقطت أحجار الدومينو".

وكشف حساب باسم MMT، أنه تم سجن العذبة وهناك دلائل منها عدم ظهوره فى القنوات بعد فضيحة التسجيلات رغم أنه كان لا يغيب، ولو ظهر مرة أخرى فسيكون مجبورا من تنظيم الحمدين لنفى ما يحدث له، لكنه سيكون مضطربا مهزوزا لأنه سيعلم أنه سيعود للسجن، وقال إبراهيم: "كان أكثرهم ظهورا فى البرامج التلفزيونية، والسؤال لماذا اختفى من على الشاشات".

وكانت مكالمة مسربة عبر وسائل التواصل الاجتماعى، كشفت عن فضيحة جنسية من العيار الثقيل، تجمع عبد الله العذبة مستشار تميم بن حمد أمير قطر، ورئيس تحرير صحيفة العرب القطرية، مع غالية آل ثانى ابنة عم أمير قطر ووزيرة الصحة السابقة بقطر.

تضمن التسريب ما يشير إلى علاقة جنسية واضحة بين الطرفين، حيث طلب العذبة من غالية أن يلتقيها فى أحد الفنادق، لكنها رفضت تخوفا من افتضاح أمر علاقتهما، بعدها تضمنت المكالمة حديثا جنسيا صارخا.

ووفقا للجزء الثانى من التسريب الجنسى فإن غالية آل ثانى تسأله حول وجود علاقة بينه وبين السيدة الأولى الشيخة موزة والدة أمير قطر، لكنه ينفى ويقول إنه ليس من النوع الذى يمكن أن يعجب السيدة الأولى، ثم يتحول الأمر إلى تبادل للقبلات بين الطرفين.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة