قنبلة معاملة لاعبى شمال أفريقيا كمحليين تقلب الموازين.. عبد الفتاح: تفعيل الاقتراح فى ديسمبر.. الأهلى: المنتخب أول المتضررين.. الزمالك: يشعل المنافسة بين اللاعبين.. الإسماعيلى: يدمر المواهب وأعباء على الأندية

الأربعاء، 10 أكتوبر 2018 02:00 ص
قنبلة معاملة لاعبى شمال أفريقيا كمحليين تقلب الموازين.. عبد الفتاح: تفعيل الاقتراح فى ديسمبر.. الأهلى: المنتخب أول المتضررين.. الزمالك: يشعل المنافسة بين اللاعبين.. الإسماعيلى: يدمر المواهب وأعباء على الأندية وليد ازارو مهاجم الاهلى
أعد الملف عاطف العربى - حاتم رضا - ياسمين يحيى - ندى مجاهد - لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عصام عبد الفتاح: تفعيل الإقتراح فى ديسمبر المقبل..و5 دول وافقت عليه

محمد يوسف: لا مانع من تنفيذ القرار..والمنتخب أول المتضررين

أمير عزمى: أؤيد تطبيق الإقتراح لأنه يشعل المنافسة بين اللاعبين

مختار: ليس فى صالح الكرة المصرية على الإطلاق

أبو جريشة: تدمير للمواهب وأعباء على الأندية

طلعت يوسف: مندهش للغاية ولا أدرى ما الهدف منه

طه إسماعيل: الإقتراح له أبعاد إجتماعية وفوائده لا تحصى

ربيع ياسين: أوافق على تطبيقه بشروط

طعيمة: يجب تطبيقه على كل الدول العربية وليس شمال إفريقيا فقط

 

أثار عصام عبد الفتاح، عضو اتحاد الكرة، جدلا كبيرا داخل الشارع الكروى، بعد تصريحاته الأخيرة التى قال خلالها، إن هناك اقتراحا يتم مناقشته حاليا ويقضى باعتبار لاعبى شمال إفريقيا فى قوائم الأندية المصرية كمحليين وليسوا أجانب.. مضيفا أن هناك اجتماعا بالمغرب فى الأسبوع الأول من ديسمبر، وسيتم تفعيل القرار بشكل رسمى بعده فى مصر وتونس والمغرب والجزائر وليبيا.

وبشأن استطلاع رأى الأندية المصرية فى هذا القرار، أوضح عضو اتحاد الكرة أن الأندية لن ترفض لأنها مستفيدة، حيث تريد مضاعفة عدد اللاعبين الأجانب، لذا أعتقد أن الاقتراح فى صالح الأندية.. وتأتى تصريحات عبد الفتاح لتثير المزيد من علامات الاستفهام، خاصة بعد قرار اتحاد الكرة بالسماح للأندية بالتعاقد مع 4 لاعبين أجانب بدلا من ثلاثة، وهو ما أثر بالسلب على بعض المراكز التى أصبحت تعانى نقصا حادا وعلى رأسها مركزا المهاجم الصريح والظهير الأيسر.

من جانبه، أكد محمد يوسف، مدرب النادى الأهلى، أنه يرى أن قرار اعتبار لاعبى شمال أفريقيا كمحليين سيلقى قبولا من جانب ورفضا من جانب آخر.. وتابع يوسف قائلا لـ«اليوم السابع»: إن هذا القرار سيلقى قبولا من الأندية التى تصب اهتمامها على تحقيق البطولات، ولكن المعارضة ستكون من اتجاه المنتخب الذى سيتسبب تطبيق هذا القرار فى تقليل لاعبيه.. مضيفا أن هذا القرار ستتم مناقشته مع إدارة النادى الأهلى خلال الفترة المقبلة فى حالة تطبيقه رسميا.

فيما أشاد أمير عزمى مجاهد، مدرب فريق الزمالك، بالقرار المنتظر صدوره بشكل رسمى من جانب اتحاد الكرة المصرى باعتبار لاعبى دول شمال أفريقيا مصريين ولا يعاملون مثل الأجانب عند القيد فى قوائم المباريات.. وقال أمير عزمى لـ«اليوم السابع» إنه كلما زاد عدد المحترفين بالفرق زادت قوة الدورى المصرى وستتحقق فوائد فنية عديدة، وأكبر دليل على ذلك تطبيق هذا الأمر فى بعض الدوريات العربية مثل الدورى السعودى ومختلف الدوريات الأوروبية، وهو ما زاد من قوة هذه المنافسات خلال السنوات الأخيرة.. ويرى أمير عزمى أن هذا القرار لن يؤثر بالسلب على اللاعب المصرى بالعكس سيسهل من فتح مجال للاعبين المصريين لخوض تجربة الاحتراف فى إحدى دول شمال أفريقيا دون شروط أو قيود كما سيزيد من المنافسة بين اللاعبين للمشاركة فى المباريات وبالتأكيد الأفضل هو من سيلعب.
 
فى السياق ذاته، يرى مختار مختار، المدير الفنى للإنتاج الحربى، أنه حال تطبيق القرار لن يكون فى صالح الكرة المصرية.. وقال مختار، فى تصريحات خاصة: «هذا القرار لن يكون فى صالحنا لأنه فى صالح أندية معينة، فهل يعقل أن تسعى الأندية المصرية لشراء الموهوبين فى تونس والجزائر والمغرب؟ هل لديها القدرة المادية على ذلك ؟ بالتأكيد لأ».. وأكمل مختار مختار: «الأندية المصرية لن توافق على رحيل نجومها لدوريات شمال أفريقيا التى تحوى عددا ضخما من النجوم المميزين وبالتالى سوف يتأثر المنتخب الوطنى».

كما أكد على ماهر، المدير الفنى لسموحة، أن الاقتراح له إيجابياته وهى زيادة عدد اللاعبين المميزين فى الفريق، وإزالة الفوارق بين تلك الدول، وتقوية العلاقة والترابط بينهم، بالإضافة إلى تدريب اللاعبين المصريين على الاحتراف  تدريجيا، حيث يكون اللعب لأندية شمل أفريقيا، تمهيدا للاحتراف الأوربى، أما السلبيات فتتمثل فى القضاء على لاعبى مركز الهجوم، حيث إن أى فريق يبحث عن مهاجم سيستعين بمهاجمى شمال أفريقيا، فاللاعب الأفريقى كنا نضع بدلا منه لاعبا مصريا احتياطيا فى ظل عدم وجود بدائل، لكن بعد تطبيق القرار لن يكون هناك تواجد، وسيختفى ظهور عماد متعب أو حسام حسن جديد.
 
ورفض محمد محسن أبو جريشة، المدرب العام للنادى الإسماعيلى، أيضا، فكرة تطبيق الاقتراح، مؤكداً أن القرار يمثل تطبيقه بمثابة قتل للمواهب المصرية.. وقال أبو جريشة، فى تصريحات خاصة: «وجود أربعة محترفين أجانب فى قوائم الأندية المصرية ليس بالعدد القليل حتى نبحث عن زيادته، هذا العدد كافٍ للغاية وزيادته حتماً ستؤدى لقتل المواهب المصرية».

وأكد محمد حلمى، المدير الفنى لطلائع الجيش، أن تطبيق الاقتراح سيكون له أضرار عديدة على الكرة المصرية، وتابع محمد حلمى فى تصريحات خاصة: «قرار عشوائى يحتاج للدراسة والبحث قبل تطبيقه لاسيما أن أضراره كثيرة بالكرة المصرية».
 
فيما كشف حلمى طولان، المدير الفنى لفريق الاتحاد السكندرى، أن الاقتراح سيخدم الكرة العربية بصفة عامة، ويفتح مجال الاحتراف للاعبين المصريين فى هذه الدوريات، ويسهل عملية الاستعانة بلاعبين مميزين من أى دولة بشمال أفريقيا فى ظل قوتها.. لافتا إلى أن من أبرز سلبيات هذه الاقتراح هو قدرة الأندية التى تمتلك موارد مالية على التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين من شمال شمال أفريقيا، وهو ما يؤثر على تواجد اللاعب المصرى، لذلك يجب أن نسوق لاعبينا جيدا، ونوفر لهم فرص احتراف فى دوريات أخرى.
 
وأبدى طلعت يوسف، المدير الفنى لفريق مصر المقاصة، دهشته من الاقتراح، مؤكدا أنه لا يدرى ما المغزى من وراء هذا الاقتراح، ومطالبا اتحاد الكرة للحديث عن فوائد هذا القرار الذى يعتبره غير موفق بالمرة ولكن يحتاج لسماع رأى مسؤولى الجبلاية.. وقال يوسف، إن من سيستفيد من وراء هذا القرار هى أندية القمة صاحبة الإمكانيات المادية الكبيرة فقط مثل الأهلى والزمالك وبيراميدز.
 
وعلى صعيد خبراء الكرة المصرية، يرى طه إسماعيل نجم الأهلى السابق أنه مع تفعيل اقتراح اعتبار لاعبى شمال أفريقيا كمحليين، مشيرا إلى أنه قرار فى صالح الدول والأندية ويوضح مدى عدم انغلاق العالم، مستشهدا بأن أوروبا تلعب جميعها تحت شعار الاتحاد الأوروبى.. وقال إسماعيل إن هذا القرار له فوائد إيجابية، أبرزها احتكاك اللاعبين فى مستويات فنية عالية فى الدوريات المختلفة، فضلا عن التحكم فى الأسعار العالية للاعبين.

وتابع إسماعيل قائلا: «إن  تطبيق هذا القرار سيكون له مردود اجتماعى وسياسى هام جدا يعمل على تلاشى كل الحدود بين الدول، فضلا عن مساهمته فى رفع الفنيات.. ورفض إسماعيل التطرق إلى سلبيات هذا القرار، مؤكدا أنه لن يستطيع أن يتحدث عن سلبياته دون تطبيقه.
 
ويتفق ربيع ياسين، المدير الفنى لمنتخب الشباب، مع طه إسماعيل، ويرى أن الاقتراح، سيزيد متعة الدورى المصرى ويزيد الترابط بين الدول، من حيث انتقال اللاعبين بين دول اتحاد شمال أفريقيا ، فضلا على أن هذه الدوريات تتميز بالقوة، وهو ما سينعكس على الدورى المصرى بعد تطبيق الاقتراح.. وأضاف ياسين أنه بجانب هذه الإيجابيات سنجد القليل من السلبيات، مثل قتل بعض المواهب الصاعدة فى الدورى المصرى رغم أن اللاعب الموهوب يفرض نفسه على الساحة مهما كانت الظروف التى تواجهه، بالإضافة إلى ارتباط لاعبى دول شمال أفريقيا مع منتخباتهم، وفقا للأجندة الدولية وهو ما يعرقل تنفيذ الأجندة المحلية.
 
وأكد عادل طعيمة، نجم الأهلى السابق، أنه ليس مع تطبيق هذا القرار مع لاعبى شمال أفريقيا فقط، مشيرا إلى أنه يتمنى تفعيله لجميع الدول العربية وليس شمال أفريقيا فقط.. وقال طعيمة إن تطبيق هذا القرار سيكون له فوائد عديدة أهمها، تلاشى الحساسية بين دول شمال أفريقيا  من  الناحية السياسية والرياضية، موضحا أن هذا القرار سيعود أيضا بالنفع على اللاعب المصرى المطلوب بشدة فى الدوريات المغربية وغيرها التى تساهم فى تحقيق حلم الاحتراف الأوروبى. 
 
فيما أوضح أشرف قاسم، نجم الزمالك السابق، أن الاقتراح يسهل انتقال اللاعبين بين هذه الدول، ويزيد عدد اللاعبين من هذه الدول بشكل كبير.. وأشار قاسم إلى أن هناك أمرين يحب أن يتم التركيز عليهما، الأول، هو أن يضع المسؤولون مدة محددة لتجربة الاقتراح، والانتظار لقياس مدى نجاحها أو فشلها حيث يتم مدها وتطبيقها بصورة دائمة حال ثبت نجاح هذه الاقتراح، أو الإلغاء حال الفشل، والأمر الثانى هو أن يتم تحديد عدد اللاعبين المقرر تواجدهم من هذه الدول فى كل فريق، حتى لاتصبح الفرق فى الدورى المصرى عبارة عن أفارقة وشمال أفريقيا بجانب لاعب أو اثنين فقط من مصر.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة