قمة ثلاثية بين مصر وقبرص واليونان.. جزيرة كريت تستضيف السيسي لتعزيز ملفات التعاون.. أمن البحر المتوسط فى المقدمة.. ملف الطاقة والاكتشافات البترولية على طاولة المباحثات.. وأنقرة تراقب فى قلق

الأربعاء، 10 أكتوبر 2018 11:34 ص
قمة ثلاثية بين مصر وقبرص واليونان.. جزيرة كريت تستضيف السيسي لتعزيز ملفات التعاون.. أمن البحر المتوسط فى المقدمة.. ملف الطاقة والاكتشافات البترولية على طاولة المباحثات.. وأنقرة تراقب فى قلق الرئيس السيسى ونظيره القبرصى ورئيس وزراء اليونان
كتب - بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قمة ثلاثية جديدة يعقدها الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع نظيره القبرصى نيكوس اناستاسيادس، ورئيس الوزراء اليونانى أليكسيس تسيبراس، اليوم الأربعاء، فى جزيرة كريت اليونانية، وذلك فى إطار آلية التعاون الثلاثى التى انطلقت بالقاهرة فى نوفمبر 2014، حيث سيواصل زعماء الدول الثلاثة تنسيق المواقف وسبل تعزيز التعاون المتميز بين مصر وقبرص واليونان فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والأمنية والسياحية، بالإضافة إلى متابعة الملفات الإقليمية الهامة ذات الاهتمام المشترك.

وتعد الملفات المرتبطة بأمن البحر المتوسط، فى مقدمة القضايا التى سيتناولها الزعماء الثلاثة فى قمة كريت، خاصة مع تنامى التهديدات التى تواجهها المنطقة سواء بسبب الإرهاب أو الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى الاستفزازات التركية المتواترة، والتى تسعى إلى انتهاك سيادة الدول الثلاثة بالتحرك نحو التنقيب على البترول والغاز فى مياههم الإقليمية، بالإضافة إلى ملفات أخرى على رأسها قضية الطاقة ومسألة الاكتشافات البترولية، ولذلك فهي تراقب مثل هذه القمم الثلاثية بقلق.

 

الرئيس لدى وصوله اليونان

ولعل المفارقة أن حكومات الدول الثلاثة كانت تعانى من أزمات اقتصادية طاحنة، إلا أن التعاون فيما بينهم كان بمثابة طوق النجاة، فمصر كانت تعانى من تداعيات سنوات من الفوضى إثر ما يسمى بـ"الربيع العربى"، بينما كان الوضع الاقتصادى فى اليونان يعانى من انهيار حاد، فى حين أن قبرص كانت تعانى من تداعيات الأزمة المالية التى ضربتها فى عام 2013، وهو ما أدى إلى اتخاذ إجراءات تقشفية إصلاحية فى الدول الثلاثة تزامنت مع تدشين آلية التعاون الثلاثى، والتى ساهمت بصورة كبيرة فى استكشاف الثروات الطبيعية بفضل اتفاقية إعادة ترسيم الحدود.

وساهمت الاتفاقية التى وقعها قادة الدول الثلاثة فى قمتهم الأولى بالقاهرة، بصورة كبيرة فى تمكينهم من الاستفادة من الموارد البحرية المشتركة فى المياه الإقليمية لكل منهم، وهو ما ساعد على انجاز مشروع حقل ظهر للغاز فى مصر، بالإضافة إلى زيادة فرص الاستثمار أمام الشركات العاملة فى مجال البحث والتنقيب فى تلك المناطق، كما أنها لعبت دورا كبيرا فى انتشال اليونان وقبرص من أزمتيهما.

وعلى جانب آخر، أشادت وسائل الإعلام اليونانية بحرص قادة الدول الثلاث على دورية انعقاد القمة الثلاثية والمشاركة فيها ودفعها للأمام لمواجهة التحديات التى تهدد الاستقرار والأمن فى منطقة شرق البحر المتوسط وفى مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية علاوة على الاستفادة من الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة بالدول الثلاث.

 

التعاون الثلاثى فتح آفاق جديدة لتأمين ثروات مصر فى البحر المتوسط

وأكدت وكالة " إيه. أن. إيه – مقدونيا للأنباء أن حرص الرئيس السيسى ورئيس وزراء اليونان أليكسيس تسيبراس ورئيس قبرص نيكوس أناستاسيادس على المشاركة فى القمم الثلاثية يعكس إدراك الزعماء الثلاثة لأهمية التعاون المشترك فى كافة المجالات لما فى ذلك من مردود إيجابى لصالح شعوب الدول الثلاث ودعم مسيرة الأمن والاستقرار فى المنطقة، ونوهت الوكالة إلى أن عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة ستوقع بين مصر واليونان وقبرص على هامش اجتماعات القمة الثلاثية.

وقالت إن قضية الطاقة سوف تتصدر المباحثات بين الزعماء الثلاثة فى ضوء الاكتشافات الغازية الأخيرة بمنطقة البحر المتوسط بهدف تحويل تلك الاكتشافات إلى قضية للتعاون الإيجابى لدعم التنمية بالدول الثلاث علاوة على التعاون فى مجال الاقتصاد الرقمى والبيئة والتعليم والثقافة.

 

حقل ظهر

ونقلت شبكات التليفزيون اليونانية وقائع وصول الرئيس السيسى والترحيب الحار من جانب رئيس وزراء اليونان به فور وصوله، كما عرضت شبكات التليفزيون اليونانية عددا من التقارير الإخبارية التى ركزت على نتائج التعاون بين مصر واليونان وقبرص عبر آلية التعاون الثلاثى التى بدأت بالقاهرة فى نوفمبر 2014.

 

القمة-الثلاثية-بين-زعماء-مصر-وقبرص-واليونان،-(1)
 
القمة-الثلاثية-بين-زعماء-مصر-وقبرص-واليونان،-(2)
 
القمة-الثلاثية-بين-زعماء-مصر-وقبرص-واليونان،-(3)
 
القمة-الثلاثية-بين-زعماء-مصر-وقبرص-واليونان،-(4)
 
القمة-الثلاثية-بين-زعماء-مصر-وقبرص-واليونان،-(5)
 
القمة-الثلاثية-بين-زعماء-مصر-وقبرص-واليونان،-(6)









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة