دراسة تحذر من انبعاثات الكربون من حرائق الغابات فى الأمازون

الأربعاء، 10 أكتوبر 2018 10:30 ص
دراسة تحذر من انبعاثات الكربون من حرائق الغابات فى الأمازون غابات
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دقت دراسة بيئية ناقوس الخطر من أن انبعاثات الكربون من حرائق غابات الأمازون قد تصل إلى أربعة أضعاف مما كان معتقدا.

وكشفت الأبحاث الحديثة التى أجريت فى جامعة "نيويورك" على 6.5 مليون هكتار من الغابات فى الأمازون البرازيلية، أن آثار حرائق الغابات فى عام 2015 فى الأمازون أدت إلى انبعاثات ثانى أكسيد الكربون التى تزيد إلى ما بين 3 إلى 4 أضعاف عن التقديرات المماثلة من قواعد بيانات الانبعاثات العالمية الحالية.

ويقول الباحثون إن حرائق الغابات التى لا يمكن السيطرة عليها للغابات المدارية الرطبة أثناء فترات الجفاف الشديدة، تمثل مصدرًا كبيرًا ومحدّدًا كمياً لانبعاثات ثانى أكسيد الكربون.

وقال المؤلف الرئيسى "كيران ويثى"، من جامعة لانكستر: "إن حرائق الغابات غير المنضبطة فى الغابات الاستوائية الرطبة أثناء فترات الجفاف الشديدة تمثل مصدرًا كبيرًا ومحدودًا بشكلٍ كمى لانبعاثات ثانى أكسيد الكربون.. تستهلك هذه الحرائق فضلات الأوراق والنفايات الخشبية الرقيقة، بينما تحرق جزئيًا الحطام الخشبى الخشن؛ مما أدى إلى ارتفاع انبعاث غاز ثانى أكسيد الكربون المباشر.

ويغطى هذا التحليل مساحة لا تتجاوز 0.7% من البرازيل، لكن كمية الكربون المفقود تقابل نسبة 6% من الانبعاثات السنوية لكل البرازيل فى عام 2014".

وقالت الدكتورة إريكا بيرينجير، من جامعة أوكسفورد، تسلط نتائجنا مجتمعة الضوء على أهمية النظر فى الحرائق الهائلة فى سياسات حفظ الغابات وتغير المناخ فى البرازيل.. ومع وجود نماذج مناخية تسهم فى مستقبل أكثر حرارة وجفافًا لحوض الأمازون، فمن المرجح أن تصبح حرائق الغابات وسيؤدى استمرار الفشل فى اعتبار حرائق الغابات فى السياسات العامة إلى فترات أقصر لإطلاق النار، مع عدم قدرة الغابات على استعادة مخزونها من الكربون.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة