قالت سيريكا إنرجى اليوم الاثنين إن وزارة الخزانة الأمريكية أصدرت موافقة مؤقتة لشركات أمريكية محددة للعمل فى حقل نفط وغاز ببحر الشمال فى بريطانيا مملوك جزئيا لإيران التى تستهدفها عقوبات أمريكية.
كانت بى.بى ومقرها لندن اتفقت العام الماضى على أن تبيع لسيريكا المنتجة للنفط من بحر الشمال ثلاثة حقول من بينهم حقل روم الذى تملك وحدة تابعة لشركة النفط الوطنية الإيرانية نصفه.
وقالت الشركة فى بيان "تعلن سيريكا إنرجى أنها تلقت إخطارا من بى.بى بأن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكى أصدر ترخيصا جديدا يرتبط بحقل روم".
وقالت سيريكا "يسمح الترخيص بتقديم سلع وخدمات ودعم أساسى من قبل أشخاص وشركات أمريكية محددة لحقل روم حتى الرابع من نوفمبر 2018، ليحل محل ترخيص قائم ينتهى فى 30 سبتمبر".
وأضافت "المناقشات مستمرة مع مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بشأن الشروط التى قد يمنح بموجبها الترخيص لتقديم السلع والخدمات والدعم للسماح لإنتاج روم بالاستمرار بعد الرابع من نوفمبر
والصفقة البالغة قيمتها 400 مليون دولار، والتى تشمل أيضا حقلى بروس وكروث، لم تكتمل بعد بانتظار قرار نهائى من الولايات المتحدة بشأن ما إذا كان بالإمكان اشتراك شركات أمريكية فى تشغيل روم.
ومن شأن صفقة بى.بى أن تزيد إنتاج سيريكا سبعة أمثال إلى نحو 21 ألف برميل يوميا من المكافئ النفطى يشكل الغاز نحو 85 بالمئة منها.
وأُغلق حقل روم فى معظم النصف الأول من العام بسبب العقوبات الغربية على طهران. واستأنف الحقل العمليات الاعتيادية فى 2016 بعد إبرام اتفاق نووى بين إيران والقوى العالمية الكبرى.
ويواجه الاتفاق خطر الانهيار بعد أن قرر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فرض عقوبات جديدة على إيران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة