لا يزال كوكب الزهرة مطلع شهر أكتوبر 2018 يزين سماء مصر والوطن العربى إلا أن رؤيته أصبحت صعبة فى خطوط العرض الوسطى الشمالية، ولكن رصده سهل فى النصف الجنوبى للكرة الأرضية.
وقالت الجمعية الفلكية بجدة، إن كوكب الزهرة يظهر للراصد بالعين المجردة كنقطة ضوئية بيضاء براقة وعند رؤيته من خلال التلسكوب سيظهر مثل الهلال في الوقت الحالى.
وأضافت، أن الكوكب وقع فى قمة سطوعه فى 21 سبتمبر الماضى وكانت إضاءة قرصه بنسبة 25% بنور الشمس وكان أقرب ما يكون من الأرض فى ذلك الوقت، ويوما بعد يوم سوف ينخفض في قبة السماء مقتربا من نقطة غروب الشمس، وسيعبر بين كوكبنا والشمس فى ظاهرة تسمى " الاقتران الداخلى " فى 26 أكتوبر الجارى متنقلا من سماء المساء إلى سماء الفجر.
وخلال الاقتران الداخلى سوف يعبر الزهرة بمقدار 6 درجات جنوب الشمس، وهناك إمكانية في خطوط العرض الوسطى في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية لرؤية الزهرة في سماء المساء والفجر ليوم او يومين فى الاقتران الداخلى.
وسيكون النصف الجنوبى أفضل بكثير لرؤية الزهرة لأن أكتوبر يعتبر مطلع الربيع فى ذلك الجزء من العالم، إضافة لأنه في المساء فان المسار الظاهرى للشمس فى السماء يقع على الأفق بشكل مستقيم تقريبا وهذا يجعل الزهرة واقعا فوق موقع شمس الغروب.
وكان كوكب الزهرة دخل سماء المساء فى 9 يناير 2018 ووقع فى استطالته العظمى الشرقية المسائية بزاوية 46 درجة من نقطة غروب الشمس فى 17 أغسطس 2018.
وبعد انتقاله إلى سماء الفجر سوف يقع في استطالته العظمى الغربية الصباحية بزاوية 47 درجة غرب نقطة شروق الشمس في 6 يناير 2019.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة