داخل منزل لا تتجاوز مساحته 35 مترا تعيش أم نادى التى تجاوز عمرها 55 عاما ووالدتها المعمرة، وقد أصابتها حالة الوهن والتعب بعد إصابتها بالأمراض، تركها أبناؤها تعيش وحيدة تكسب رزقها لتنفق على نفسها ووالدتها وتنتظر ما يقدمه لها أهل الخير، كانت تخرج مع كل أذان الفجر تحمل جوالا تذهب به إلى السوق تشترى بعض الخضروات لتبيعها وتتكسب على نفسها، وبمرور الزمن وظهور الشيخوخة عليها ووهن جسدها أصبحت عاجزة عن كسب الرزق وتنتظر فقط سؤال جيرانها من اهل الخير ليقدموا لها المساعدات، لكن القدر لم يتركها هكذا حيث تصدعت جدران منزلها وأصبح مهدد بالسقوط فوق رأسها.
تقول جملات أو أم نادى أنا عمرى تجاوز 55 عاما أعيش بمنزل حجرتين صغيرتين مبنى بالطوب اللبن منذ سنوات وبمرور الوقت تصدع المنزل وأصبح آيلا للسقوط فوق رأسى أنا ووالدتى التى أعطاها الله طول العمر، وهى تحتاج إلى من يأخذ بيدها حتى أنها لا تستطيع السير بسبب تقدمها فى العمر.
وتقول أم نادى: تركنى أبنائى منذ سنوات أنا ووالدتى بحثا عن لقمة العيش، فقد كان زوجى رجلا فقيرا يعمل باليومية، فلم يترك لنا شيئا من المال وعندما شب أبنائى تركونى وسافروا لكسب الرزق بينهم أحد أبنائى لم أره منذ 20 عاما ولا أعرف عنه شيئا.
ولفتت أم نادى نعيش بمفردنا أنا ووالدتى ننتظر أهل الخير يقدمون لنا المساعدة خاصة بعد أن أصبحت غير قادرة على العمل، وأضافت أم نادى كنت أخرج كل يوم على رزقى أذهب إلى السوق واشترى بعض الخضروات ثم أبيعها وما يرزقنا الله كنا نأكل منه لكن اليوم تبدل الحال وأصبحت غير قادرة على العمل وأصبحت امى فى حاجة إلى وجودى بجوارها لمساعدتها لانها ايضا لا تقوى على الحركة.
واستطردت: تصدعت جدران المنزل وأصبح مهددا بالسقوط وليس معى من المال ما يساعدنى على ترميميه ولا بنائه وليس لى حلم غير أن يبنى المنزل حتى لا يسقط فوق رأسنا وعندما سألت أحد الجيران اخبرنى أن تكلفته تتخطى 10 آلاف جنيه وأن لا أملك من حطام الدنيا شيئا.
للتواصل : 01140314548
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة