كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم الثلاثاء، النقاب عن أن البيت الأبيض يكافح لاحتواء النقاش الدائر حول الصحة الذهنية للرئيس دونالد ترامب وقدرته على تولى مهامه الرئاسية والذى طغى على جدول أعمال الإدارة الأمريكية فى الأسبوع الماضي.
وقالت الصحيفة - فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى - إن ترامب تدخل علنا الأسبوع الحالى فى النقاش الذى أحاط بالكتاب الجديد الذى نشره مايكل وولف بعنوان (النار والغضب) والذى يتناول عام ترامب الأول فى الرئاسة،حيث كتب على موقع التدوينات القصيرة تويتر أنه (محبوب وذكى ويتسم بالعبقرية).
وأضافت : إن التساؤلات حول حالة ترامب الذهنية قد أثيرت فى دهاليز واشنطن حتى قبل انتخابه وأحيانا خرجت إلى الجمهور حيث قال السيناتور بوب كوركر فى أغسطس الماضى أن ترامب يفتقر إلى الإتزان وبعض الصفات الضرورية لينجح كرئيس.
وأشارت الصحيفة إلى أن كتاب وولف دفع الموضوع إلى صدارة النقاش العام مما دفع البيت الأبيض إلى مواجهة القضية مباشرة وتبنى مستشارو ترامب المسألة بدلا من تسليط الضوء على التساؤلات حول ما إذا كان رئيسه البالغ من العمر 71 عاما مناسبا للرئاسة أم لا.
وأكد المستشار السابق لحملة ترامب جيسون ميلر أن هناك دوافع حزبية وراء الحديث عن الصحة الذهنية لترامب..قائلا :" اليسار السياسى يريد أن يصبح هذا نقاشا بدلا من الحديث عن نجاحات الرئيس"..مؤكدا أن هذه خطوة مثيرة للشفقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة