من النساء للمحافظين لأصحاب البشرة السوداء.. كم مرة اتهمت جوجل بالعنصرية؟

لا يمكن أن يختلف أحد على أهمية ما تقدمه شركة جوجل للعالم من خدمات ومزايا أو مكانتها الكبيرة بين عمالقة التكنولوجيا، ولكن عندما يصل الأمر لما داخل الشركة والسياسات العامة المتبعة مع الموظفين فهناك جدل كبير، فالشركة التكنولوجية العملاقة لا يمكنها تحديد الاتجاه الذى تسانده أو الجانب الذى تقف ضده، إذ يشتكى الجميع من خلفيات مختلفة من التحيز والعنصرية الذى يدعى أن جوجل تمارسهما صده، بشكل أثار العديد من علامات الاستفهام خلال الفترة الماضية.

جوجل متحيزة ضد الرجال ذوى البشرة البيضاء المحافظين

اتهم موظف سابق شركة جوجل بأنها تمارس نوعا من التحيز ضد الموظفين من الاتجاه المحافظ فى الشركة، وقال إن الرجال ذوى البشرة  البيضاء من الاتجاه المحافظ منبوذين داخل الشركة وتتم معاقبتهم بشكل أكبر من غيرهم، وأوضح أن عددا من مدراء جوجل وضعوا "قوائم سوداء" للموظفين المحافظين، وتتم معاملتهم بشكل عنصرى، ورفع دعوى قضائية تتضمن هذه الاتهامات.

موظف جوجل 

جوجل متحيزة ضد النساء

فى وقت سابق من العام الماضى انقلب العالم على شركة جوجل، وهذا بعد تقارير من موظفات الشركة يشتكون فيها من التميز فى الأجور، واتهمت وزارة العمل الأمريكية بشكل مباشر جوجل بالتمييز الشديد فى الأجور ضد المرأة، وذكرت الموظفات فى دعوى قضائية جماعية أنهم يعانون من التمييز المنهجى فى الأجور مقارنة مع الرجال فى الشركة.

موظفات جوجل

وفى ديسمبر الماضى رفضت محكمة أمريكية الادعاءات، وقالت قاضية المحكمة العليا "مارى ويس" إن الدعوى القضائية، التى تمثل جميع موظفى جوجل فى ولاية كاليفورنيا، كانت غامضة للغاية، وطلبت من المدعين تقديم شكوى جديدة لمجموعات محددة من النساء المتضررات من التمييز فى الأجور.

جوجل عنصرية تجاه أصحاب البشرة السوداء

تعرضت شركة جوجل لهجوم واسع خلال عام 2016، بعد أن كتشفت طالبة تدعى "روزاليا" أمرا مزعجا عندما قامت بالبحث داخل "صور جوجل" بعبارة "قصات الشعر غير مهنية للعمل"، وظهرت لها نتائج خاصة بأشكال الشعر التى يتميز بها النساء أصحاب البشرة السمراء، واعتذرت الشركة وقالت "نحن نرحب بأى ملاحظات، ونعمل دائما لتحسين نتائج البحث.. نحن كشركة نقدر بشدة تنوع وجهات النظر والأفكار والثقافات".

بحث جوجل

وفى حادثة أخرى أظهرت نتائج بجث جوجل صور فتيات مع بشرة سوداء وصنفتهم على أنهم "غوريلا"، وهو الأمر الذى أثار انتقادات واسعة ضد الشركة الأمريكة العملاقة، ودفعها للاعتذار مرة أخرى.