"دينية البرلمان" تعد تقريرا بشأن أزمة القدس لعرضه على مجلس النواب

الثلاثاء، 09 يناير 2018 07:45 م
 "دينية البرلمان" تعد تقريرا بشأن أزمة القدس لعرضه على مجلس النواب أسامة العبد
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برفع الوعى لدى كل أبناء الشعب المصرى والوطن العربى والإسلامى بالقضية الفلسطينية وعروبة القدس، وبالانتهاكات التى يرتكبها الاحتلال الصهيونى وأمريكا.
 
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة النائب الدكتور أسامة العبد، مساء اليوم الثلاثاء، لاستكمال مناقشة موضوع "القدس عربية وعاصمة الدولة الفلسطينية، والتهديدات التى تواجه المقدسات الدينية بالقدس"، بحضور السفير بهاء الدين دسوقى مدير إدارة فلسطين بوزارة الخارجية، والشيخ محيى الدين عفيفى أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والقس بولس حليم بخيت ـ المتحدث الرسمى باسم الكنيسة، وآخرين.
 
وتابع "العبد": "لابد من وجود حماس قوى للقضية الفلسطينية والقدس بشكل مستمر، ولن تضيع القدس ولن يضيع حق الفلسطينيين، والحق لن يضيع أبدا طالما وراءه مطالب، ولجنة الشئون الدينية ستعد تقريرا عن الأزمة والتوصيات اللازمة وما دار خلال الاجتماعات بحضور ممثلى المؤسسات الدينية ووزارة الخارجية، لعرضه على مكتب المجلس".
 
واستطرد الدكتور أسامة العبد: "نشكر شيخ الأزهر والبابا تواضروس على موقفهما برفض مقابلة نائب الرئيس الأمريكى".
 
 وقال النائب اللواء شكرى الجندى، وكيل لجنة الشئون الدينية، إن قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس لتكون عاصمة لإسرائيل، قرار أهوج وأرعن ويؤكد أنه رجل غير مسئول، مطالبا بملاحقة ترامب قضائيا أمام المحاكم الدولية وفى أمريكا.
 
فيما قالت النائبة الدكتورة شادية ثابت، إن ترامب يراهن على خوف العرب على مصالحهم ومن قطع المعونة، مؤكدة أن العرب بيدهم اتخاذ موقف قوى ضد ترامب وإدارته الأمريكية، مشددة على ضرورة أن يكون هناك اجتماع شبه دائم لجامعة الدول العربية، وتوحيد كلمة العرب للضغط على المجتمع الدولى، وأن يأخذ العرب قرارا بمقاطعة أمريكا وعدم التعامل معها بوقف تصدير البترول".
 
فيما قال النائب الدكتور عمر حمروش، أمين سر لجنة الشئون الدينية: "لا أجد سببا مقنعا يبرر صمت المؤسسات الدينية المعنية بخصوص ما أعلنه أحد الكتاب عبر إحدى الفضائيات مشككا فى عروبة القدس وفى تاريخ بيت المقدس، لدرجة أن إسرائيل شكرته على تلك التصريحات، ألا يعد صمت المؤسسات الدينية هذا لونا من ألوان الرضا الضمنى عن هذه الأكاذيب؟!".
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة