السيسى ينتصر لـ"المواطنة"..زياراته المتكررة للكاتدارئية وتهنئته للأقباط يترك أثرا طيبا لدى كل قبطى ويؤكد أن المصريين سواء..نواب بالبرلمان: الرئيس يؤكد على الثوابت الوطنية.. ويرسل رسالة للعالم بوحدة الشعب المصرى

الثلاثاء، 09 يناير 2018 12:00 ص
السيسى ينتصر لـ"المواطنة"..زياراته المتكررة للكاتدارئية وتهنئته للأقباط يترك أثرا طيبا لدى كل قبطى ويؤكد أن المصريين سواء..نواب بالبرلمان: الرئيس يؤكد على الثوابت الوطنية.. ويرسل رسالة للعالم بوحدة الشعب المصرى الرئيس السيسى
كتب مصطفى السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبحت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للكاتدرائية وتقديم التهنئة للأقباط بقداس عيد الميلاد، عرف لرئيس جمهورية مصر العربية وترسيخ لمبدأ ومفهوم المواطنة، وتقليد أرساه الرئيس السيسى لكل رئيس جمهورية يأتى من بعده.

للمرة الرابعة على التوالى أكد الرئيس السيسى على حرصه لتقديم التهنئة للأقباط فى أعياد الميلاد، خلال افتتاح الكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديد، فى الوقت الذى يرى فيه نواب أقباط أن زيارة الرئيس السيسى بمثابة عيد لاحترام مبدأ المواطنة.

ومن جانبها قالت مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه الحكم وهو يؤكد على الثوابت الوطنية وأنه رئيسا لكل المصريين وأن جميع المواطنين سواء فى المجتمع.

وأضافت مارجريت عازر فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس السيسى يضع الحفاظ على وحدة الشعب المصرى فى مقدمة أولوياته ويؤكد على ذلك فى خطاباته، واحترامه للدستور والوصول بمصر لبر الأمان.

وأشارت إلى أن زيارة الرئيس السيسى للكاتدرائية كل عام لتهنئة الأقباط بأعياد الميلاد وحرصه على تكرارها كل عام ترك اثرا إيجابيا فى نفوس الاقباط المصريين، واحساسهم بالمواطنة، لافتة إلى أن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى بالكاتدرئية بالعاصمة الإدارية الجديدة خير دليل على محبه الناس له.

فى ذات السياق، قالت سوزى ناشد، عضو لجنة الشئون التشريعية بمجلس النواب، إن حرص الرئيس السيسى على تهنئة الأقباط وزياراته المتكرره للكاتدرائية بمثابة عيد عند كل المسيحيين المصريين، مشيرة إلى ان الرئيس عبد الفتاح السيسى وعد وأوفى بافتتاح الكاتدرائية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأضافت سوزى ناشد، أن الرئيس السيسى ضرب أروع الأمثال فى الوحدة الوطنية والحفاظ على النسيج الوطنى، وبعث برسالة للعالم من خلال زيارة للكاتدرائية أن مصرعلى قلب رجل واحد وأنه لا يوجد فرق بين مسيحى ومسلم.

وأشارت إلى أن الأقباط المصريين جزء من النسيج الوطنى، وأنهم يرفضون محاولات التدخل فى الشئون الداخلية للبلاد بمزاعم تعرض الأقباط لانتهاكات.

ووصفت ايفلين متى، عضو مجلس النواب، افتتاح الرئيس السيسى للكاتدرائية بالعاصمة الإدارية الجديد بالعيد الثانى لجميع أقباط مصر، مشيرة إلى ان السيسى بعث رسالة للعالم بأن مصر دولة مواطنة وأنه لا يوجد هناك فرق بين المواطنين .

وأشارت إلى أن حرص السيسى على تهنئة الأقباط بمثابة فرحة لجميع المسيحيين المصريين، لافتة إلى أن لا يوجد رئيس جمهورية فعلها من قبل.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

نجاح

وتترك اثراً طيباً عند المسلمين ايضاً

كلنا سوا ،كلنا معاً، كلنا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن يعتبرونه غبيا

المواطن مصرى مسلممسيحى مسيحىمسلم

خالص وفائق شكرى وتحياتى واحتراماتى لكتيبة اليوم السابع الوطنيون وجميع السادة الشرفاء المتعاونون معهم وجعله الله فى ميزان حسناتكم  . وتحيا مصرنا جميعا بالحق والعدل وتحيا مصرنا جميعا بالحق والعدل وتحيا مصرنا جميعا بالحق والعدل رغم تربص المتربصين وكيد الكائدين ومكر الماكرين ومراقبة المراقبين وتجسس المتجسسين واختراقات المخترقين وتذاكيات المتذاكين وخداعات الخادعين هم وكل المتعاونين معهم العملاء المنفذين لأوامرهم اللهم انتقم لنا جميعا منهم ولو بعد حين سبحانك حسبنا إنك نعم المولى ونعم القديراللهم آميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين.

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى عياد

اقباط القرى الصغيرة فى الصعيد يتطلعون ايضا للصلاة فى امان داخل كنائسهم

يسعدنا جدا كأقباط ونقدره بكل فخر إصرار سيادة الرئيس على تشريفه لنا فى الكاتدرائية ليلة العيد ، ولذلك نطلب من سيادته ان يحرص بنفس الهمة والنشاط ان يتيح لعديد من اهالى الاقباط فى العديد من القرى البسيطة خاصة فى صعيد مصر ان يستطيعوا الصلاة فى كنائسهم الصغيرة بكل سلام وإطمئنان ، لأننا نعرف جيدا ان من يعكرون صفو اجواء هذه الايام المباركة هم من يسعون لهدم الوطن  

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد دياب

تعداد مصر

الآن تعداد سكان مصر حوالى 104 مليون نسمة بعد إقرار حق المواطنة فى مصر فأصبح نسيج مصر الآن نسيجا واحدا سواء كان مسلما أو مسيحيا فالكل سواسية أمام القانون فقد بنت الكنيسة بنفسها أسوة بالمسجد وأذابت الفروقات فى كثير من المواقع وأصبحت الأفضلية للكفاءة ليس للمذهبية فإلى الأمام بإذن الله وشكرا ،،،

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة