الاحتلال اﻹسرائيلى يمنع عقد مؤتمر صحفى فى القدس ويعتقل 3 نشطاء

الثلاثاء، 09 يناير 2018 04:08 م
الاحتلال اﻹسرائيلى يمنع عقد مؤتمر صحفى فى القدس ويعتقل 3 نشطاء مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلى- أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عقد مؤتمر صحفي، كان من المقرر فى فندق الدار بحى الشيخ جراح وسط القدس، بعنوان أما آن للعالم أن يسمع صرخة القدس.

واعتقل الاحتلال ثلاثة نشطاء مقدسيين، هم عبد اللطيف غيث، وأحمد الصفدي، وهانى العيساوي، وسط أجواء من التوتر الشديد سادت المكان.

وكان من المقرر أن يتحدث فى المؤتمر عدد من الشخصيات المقدسية حول ما آلت إليه الأوضاع فى المدينة، وتداعيات قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المشؤوم، واستغلال الاحتلال له فى حسم قضية القدس.

من جانبه، تلا رئيس الهيئة الإسلامية العليا فى القدس خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، البيان الذى كان مقررا أن يصدر عن المؤتمر الصحفي، الذى تم منعه من الاحتلال.

وقال الشيخ صبري، إن منع اللقاء الصحفى يتعارض مع حقوق الإنسان، وحريته الشخصية، وهذه هى الديمقراطية الزائفة التى يدّعى بها الاحتلال، لافتا إلى أن العلماء وشخصيات القدس كانت تنوى عقد المؤتمر الصحفى من أجل إيصال صوت القدس.

وجاء فى البيان إننا ومن هذا المكان المقدس الذى تشرّف بخطوات أحمد وعيسى عليهما السلام، لنعلن أن خطة ترامب ووعده لمن لا يملك ولمن لا يستحق، أن هذا الوعد لن يتحقق.

ومن القدس العتيقة بحواريها وأزقتها وشوارعها، ومن بيت لحم ورام الله والخليل وجنين ونابلس، ومن الناصرة وحيفا وعكا وصفد، ومن غزة وخان يونس ورفح، وعلى اختلاف هذه المواقع لنعلن عزمنا الدفاع عن قدسنا بكل ما نملك وبأغلى ما نملك، إنها مدينة الله ومهوى أفئدة المؤمنين والأولياء الصالحين، ونقول لترامب أقرأوا التاريخ جيدا لتعرفوا أنكم اخترتم الخيار الخطأ، كما ونقول له إن القدس وما حولها لن تهدأ ولن تستقر ولن تسلم قيادتها إلا لمن امتلأت قلوبهم بالرحمة.

وأضاف إننا من هذا المكان الطاهر الذى تعبدت طرقه، وأزقته، وشوارعه بالنوايا الطيبة، لنوجه التحية إلى شعوب العالم الحرة التى رفضت القرار الجائر لترامب، ونقول نحن بأن القدس ليست للبيع.

وطالب البيان جميع دول العالم بالوقوف بقوة وحزم ضد كل دولة تعلن نيتها نقل سفارتها لدى الاحتلال لمدينة القدس، والدول العربية والإسلامية إلى فرض عقوبات اقتصادية وتجارية ضد أمريكا وصولا إلى إغلاق سفاراتها فى الدول العربية والإسلامية وسحب الاستثمارات والودائع من بنوكها ومؤسساتها المصرفية.

وطالب البيان الأمين العام للأمم المتحدة بوضع قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية عامة، وبالقدس بخاصة موضع التنفيذ؛ والتى كان آخرها قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2334 والذى أعلن أن الاستيطان فى القدس والضفة غير شرعي، بعيدا عن الانتقائية وازدواجية المعايير، كما طالب رؤساء دول وحكومات ورجال العلم والعلماء العرب والمسلمين بأن يرتقوا بردود أفعالهم على القرارات المتعلقة بالقدس من مستوى الإدانة والشجب والخطابات إلى مستوى الفعل وتوظيف أدوات حقيقية، لدعم صمود المقدسيين والحفاظ على المقدسات.

كما طالب الرئيس الأمريكى وإدارته المتطرفة بالتراجع عن قرارها المجحف والظالم والمتناقض مع قرارات الشرعية الدولية، ودعا الرئيس الأمريكى وإدارته المتطرفة بالتراجع عن قرارها المجحف والظالم والمتناقض مع قرارات الشرعية الدولية، ووقف عدوانها على شعبنا الفلسطيني.

وجاء فى نهاية البيان نتوجه بالشكر والتثمين لكل دول العالم التى وقفت إلى جانبنا، وصوّتت إلى جانب بطلان، وعدم شرعية ترامب، باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال، ذلك القرار الذى فضح وعرّى أمريكا أمام كل دول العالم.

من ناحية أخرى، أكد عضو المجلس المركزي ونائب الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) خالد الخطيب، أن تمكين شعبنا الفلسطيني على أرضه وتجذيره عليها وتعزيز صموده، وإنجاز عملية المصالحة وتسريع آلياتها، وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، هي أبرز أدوات القوة الفلسطينية في الصراع مع الاحتلال وفي مواجهة المشاريع الأمريكية الإسرائيلية الهادفة إلى شطب قضية شعبنا وإنهاء مشروعنا التحرري.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة