واشنطن بوست: تهديدات ترامب لباكستان لن تغير الوضع كثيرا

الإثنين، 08 يناير 2018 02:29 م
واشنطن بوست: تهديدات ترامب لباكستان لن تغير الوضع كثيرا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 رأت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم الاثنين، أن تهديدات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ضد باكستان لن تغير الوضع الراهن كثيرا.

وأوضحت الصحيفة - فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى - أن الرئيس ترامب بدأ العام الجديد باتخاذ قرارات مؤلمة لباكستان بما يشمل وقف ما يقدر بنحو مليارى دولار من المساعدات العسكرية المخصصة لباكستان.

وأضافت الصحيفة أن تحركات إدارة ترامب جاءت بعد إجراء العديد من المحادثات مع الباكستانيين على مدى عدة أشهر إلى جانب زيارات وزير الخارجية ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيم ماتيس.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين قولهم إن الولايات المتحدة تضغط على الباكستانيين للقيام بشيء حيال مسلحى طالبان وحقانى الذين يعملون داخل باكستان ، ويشنون هجمات ضد قوات التحالف فى أفغانستان.

وذكرت الصحيفة أن عددا من المشرعين والدبلوماسين الأمريكيين والرؤساء السابقين، ناقشوا منذ فترة طويلة دور الوجهين الذى تلعبه باكستان ، حيث تتعاون مع الولايات المتحدة فى مكافحة الإرهاب، وفى نفس الوقت توجه مجموعة من الجماعات المسلحة والتى تعمل على أى من الجانبين من حدود باكستان مع أفغانستان والهند.

من جانبه أعرب رئيس الوزراء الباكستانى شهيد خاقان عباسى عن أسفه لعدم تقدير واشنطن لإسهامات باكستان فى مكافحة الإرهاب قائلا "إننا اليوم نكافح الإرهابيين، وتعاونا مع الولايات المتحدة على جميع المستويات".

ونقلت الصحيفة عن شاميلا تشودرى من كلية جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة قولها " إن لغة المسؤولين الباكستانيين ستصبح أكثر قوة تجاه الولايات المتحدة، خاصة وأن الانتخابات ستجرى فى مايو المقبل" ، وتوقعت أن يركزوا علاقاتهم مع الصين.

وأضافت الصحيفة أنه يتعين على البيت الأبيض أن يتعامل مع باكستان - التى تعانى من خلل سياسى واضطراب اقتصادى - بحرص أكبر مما هو عليه الآن.

واختتمت الصحيفة قائلة إن نقاط الضعف الداخلية فى باكستان والإرهابيين الذين تؤويهم وترساناتها النووية تصنع مزيجا متفجرا لديها ، وأن العقوبات لن تصنع سياسة جديدة لديهم فى هذا الصدد. 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة