أكرم القصاص - علا الشافعي

هل تعد العصبية المفرطة اضطرابا نفسيا ويحتاج للعلاج؟

الإثنين، 08 يناير 2018 10:00 ص
هل تعد العصبية المفرطة اضطرابا نفسيا ويحتاج للعلاج؟ العصبية المفرطة أرشيفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"أى حاجة بتنرفزك وبتخليك متعصب" .. هذا الأمر بالتأكيد غير طبيعى ويجب عليك معرفة أسبابه، حيث إن العصبية المفرطة أنواع فيوجد ما هو غير معتاد على شخصية الفرد وما هو معتاد، وتكون فى كلتا الحالات مؤشر لاضطراب نفسى له علاج، هذا ما أكده الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية.

وأضاف الدكتور جمال فرويز، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك 3 أسباب نفسية للعصبية المفرطة سواء كانت معتادة أو غير معتادة وتشمل على:

 

اضطراب الشخصية الانفجارية

تتميز سمات هذه الشخصية بأنها تعطى ردود أفعال تكون عبارة عن عصبية وانفجار لأتفه الأسباب خاصة لمن أقل منه فى الدرجة ولا يتمكنون من افتعال مشكلة له نتيجة لذلك، مثل أفراد الأسرة أو الأصدقاء أو زملاء العمل، وعادة ما يعقب هذه العصبية ندم شديد ويعتذر الشخص، ويكون هذا الاضطراب تفسيرًا دائما للعصبية المفرطة عند الشخص.

 

الشخصية الاندفاعية

فيما يوجد نوع آخر من اضطربات الشخصية، والتى يعرف بها الشخص باعتياده أيضًا على العصبية، وتسمى بالشخصية الاندفاعية التى يكون لها ردود فعل خاطئة وتصرفات غير طبيعية مع أى شخص سواء فى درجته أو أعلى بما فيها مديره فى العمل أو والديه، وذلك يعرضه لمشكلات كثيرة جدا ويختلف أيضًا عن الشخصية الانفجارية فى عدم شعوره بالندم أو أنه قام بأمر خطأ.

 

مريض الاكتئاب

عندما يتعرض الشخص المكتئب لضغط نفسى يصل للانفجار مع أى شخص أيا كان مكانته أو مستوى قربه وبعده، ويكون شيئا غير اعتيادى على الشخص ومرتبط بمروره بمرحلة عصيبة.

 

طرق العلاج مع هذه الحالات

تكون طريقة العلاج فى حالة مصابى اضطراب الشخصية سواء كانت انفجارية أو اندفاعية من خلال العلاج السلوكى المعرفى والأدوية النفسية الحديثة المخصصة لهذه الحالات.

أما فى حالة كانت شخص يمر بنوبة اكتئاب فيكون العلاج من خلال الكورس العلاجى المعروف لمرضى الاكتئاب من جلسات نفسية وأدوية مضادات اكتئاب.

وأكد فرويز، أنه يوجد مشكلات عضوية مثل نقص هرمون الغدة الدرقية قد يسبب هذه العصبية المفرطة، ومع التعامل معها يتخلص الشخص من انفعالاته الزائدة عن الحد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة