تشهد مدارس محافظة كفر الشيخ العديد من الفعاليات التى تنمى فى الطلاب روح الانتماء للوطن وللأمة العربية، وتوجد بالمكتبات العديد من الكتب النادرة والصحف التى يعود تاريخها لعام 1935 قدمها أحد المتبرعين من أهالى محافظة كفر الشيخ لتحتفظ بها مدرسة اللغات الرسمية بمدينة بلطيم، لتكون بين تلك المدارس التى تحتفظ بالتراث الذى ضيعه العديد من المصريين والعديد من المصالح الحكومية، وتتميز المدرسة بتعليم الأطفال فى الروضة كيفية تعايش الأطفال فى البيئات المتعددة التى تتميز بها محافظات مصر سواء بيئات زراعية أو صحراوية أو ساحلية، والمحافظات التى تقع فى تلك البيئات، أسلوب تعليم يُحفر فى الذهن لتكوين جيل يعتز بشخصيته المصرية وليتعرف على البيئات المتعددة، و"اليوم السابع" تتعرف عن قرب الأسلوب الأمثل للتعليم.
قال صلاح عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، إن مدارس كفر الشيخ بها العديد من المواهب والكتب التراثية النادرة التى تنمى فى نفوس الطلاب الانتماء للوطن والتضحية والفداء فى سبيله، وهناك العديد من المدارس المتميزة ومن بينها مدرسة اللغات الرسمية ببلطيم، مؤكداً أن المدرسة بها العديد من القاعات الدالة على البيئات ليتعايش الأطفال فى تلك البيئات وليعرفوا ما لا يعرفوه الكثيرون.
قالت سعاد محمد على، مدرسة، إن بمكتبة المدرسة عددا من الصحف النادرة سواء لصحف "الأهرام، الاخبار،الجمهورية، المساء " والتى يعود تاريخها لعام 1935 ميلادية أيام الحكم الملكى قبل ثورة 23 يوليو 1953م، ومنها مايعود لعام 1936 أيام الملك فاروق الأول، والتى تُعرف الأطفال والطلاب الحياة التى يعيشها المصريون والذين كانوا يسودون العالم، وحياة الملك فاروق وأنجال إسماعيل،بل أن العالم كان وجهة مصر وكان لمصر كلمتها، وهى الآن تسير على الدرب الصحيح لتعود لما كانت عليه وخير مثال تزعم مصر برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى لعروبية القدس فى المحافل الدولية.
قال مختار السيد، مدير مدرسة اللغات الرسمية ببلطيم، إن المدرسة تُعودّ الأطفال فى الحضانة على التعايش مع البيئات المصرية المتعددة فهناك البيئة الصحراوية، وما توفره المدرسة للأطفال للتعايش مع الحياة الصحراوية من ملبس وأدوات متعددة، وخيمة، وتعرف الأطفال بالمهن والأعمال التى يؤديها كل فرد فى الأسرة، وكذلك البيئة الزراعية،وما يؤديه الفلاح من أعمال ومساعدة المرأة الريفية لزوجها، وما تقوم به من أعمال فى منزلها من تنظيف المنزل، والعجين، كما تعرف الأطفال على المهن المتعددة بل توفر لهم أدوات تلك المهنة ليبدأ الأطفال فى التعرف على المهنة التى تتناسب مهارة كل طفل التى ميزه الله بها عن غيره.
وأضاف السيد، أن أفضل تعليم هو أسلوب التعايش وتنقل له كافة البيئات المختلفة فى المحافظات المصرية وتوفر له بيئة تعليمية تتناسب مع تلك البيئات، حتى إذا ما كبر يكون لديه المعلومات الكافية عن المحافظات والأعمال التى تشتهر بها والأثار التى تتميز بها دون غيرها، إنه أسلوب حياة تنتهجه المدرسة، مؤكداً أن المدرسة بها فريق اذاعى وفريق يعلم الطلاب الأسلوب الأمثل فى الكتابة الصحفية ويستفيدوا من الكتاب العملاقة.
نسخة من جريدة المصرى الأثرية
مصر السعيدة فى الصحف القديمة
التهنئة فى الصحف قديماً
موضوعات متعددة فى الصحف المصرية القديمة
أفراد أسر أنجال اسماعيل باشا
صفحتين من جريدة المصري
خطبة النحاس باشا فى كلية الحقوق
جريدة المساء قديماً
جريدى المصرى والملك فاروق وزوجته
جريدة الجمهورية
جريدة الاهرام والمشاركة فى دورة برلين 1936
صحيفة تتحدث عن مؤامرات الاخوان فى عام 1961
صورة من جريدة الاهرام
انتصارات الثورة فى جريدة الاخبار
الحديث عن بوشكاش
صورة من صحف قديمة والاعلان عن مسرحية بنت الباشا المدير
معايشة الاطفال للبيئة الصحراوية
طفلة تتعايش مع البيئة الصحراوية
طفلة ومعايشة للبيئة الصحراوية
كيفية التعايش مع البيئة الصحراوية
طفل يتعايش مع البيئة الصحراوية
طفلان يشربان الشاى
الطفلات تتعايش مع مهنة اللمرأة البدوية وما تقوم به من أعمال
جانب من التعرف على البيئات
معهايشة طفلة للبيئة الزراعية والخبز فى الفرن
جانب من تناول الطعام بالبيئة الزراعية
الفلاح فى البيئة الزراعية
المهن المتعددة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة