أثبتت دراسة علمية كندية حديثة لـ مومياء طفل محنط عمرها 500 سنة، أنها مصابة بأول حالة معروفة لمرض الجدرى.
وكشف تحليل الحمض النووى، أن جسد هذا الطفل الذى وجد فى كنيسة القديس دومينيكو ماغيور فى نابولى بـ إيطاليا، كان مصابا أيضا بفيروس التهاب الكبد.
ويعتقد الفريق، أن النتائج التى توصلوا إليها يمكن أن تساعد فى إلقاء الضوء على الأصول القديمة للمرض، مضيفين أن أغلبية الأطفال أصيبوا بالفعل بفيروس التهاب الكبد الوبائى، فى تلك الحقبة.
ولفت فريق البحث العلمى، إلى أن الفيروسات غالبا ما تتطور بسرعة كبيرة، مشيرين إلى أن هذه السلالة القديمة من التهاب الكبد B قد تغيرت قليلا على مدى الـ450 سنة ماضية.
وأكد فريق البحث العلمى، أن أكثر من 350 مليون شخص يعيشون اليوم يعانون من التهابات مزمن بفيروس التهاب الكبد الوبائى فى حين أن ثلث سكان العالم تقريبا قد أصيبوا بالمرض فى مرحلة ما من حياتهم.
جدير بالذكر، أن منظمة الصحة العالمية تؤكد أن هذا المرض يتسبب فى مقتل 1.5 مليون شخص سنويا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة