تداعيات كتاب "النار والغضب" لا تزال مستمرة.. ستيف بانون يقدم "شبه اعتذار" ويؤكد دعمه لترامب ويصف ابنه بـ"الرجل الوطنى".. ومؤلف الكتاب: الحديث عن احتمال الإطاحة بالرئيس كان قائما طوال الوقت فى الجناح الغربى

الإثنين، 08 يناير 2018 04:09 م
تداعيات كتاب "النار والغضب" لا تزال مستمرة.. ستيف بانون يقدم "شبه اعتذار" ويؤكد دعمه لترامب ويصف ابنه بـ"الرجل الوطنى".. ومؤلف الكتاب: الحديث عن احتمال الإطاحة بالرئيس كان قائما طوال الوقت فى الجناح الغربى ترامب والكتاب المثير للجدل
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تزال تداعيات كتاب النار والغضب تتوالى فى واشنطن بعد أيام من العاصفة السياسية التى أثارها بما كشفه من أسرار داخل البيت الأبيض. حيث قدم ستيف بانون، المخطط الاستراتيجى الرئيسى السابق للرئيس الأمريكى، ما يشبه الاعتذار، كما تقول صحيفة واشنطن بوست، بعد أيام من العاصفة التى أثارتها تصريحاته المنشورة فى الكتاب، والتى وصف فيها نجل ترامب بالخائن وغير الوطنى لمقابلته مع مسئولين روس أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية لوالده فى عام 2016.

وقال بانون فى بيان مكتوب إن العبارة التى وردت فى الكتاب الذى الصحفى مايكل وولف بعنوان "النار والغضب: داخل كتاب ترامب الأبيض" والتى انتقد فيه اتصالات دونالد ترامب جونيور مع محامى روسى، بأنها كانت تشويها".

 

وأصر بانون على أن انتقاداته لم تكن تستهدف نجل ترامب الأكبر ولكن رئيس حملة ترامب السابق بول مانافورت، الذى تمت إقالته ويواجه اتهامات من فريق تحقيق المحقق الخاص روبرت مولر فيما يتعلق بقضية التدخل الروسى. وقال بانون إن مانافورت الذى كان حاضرا الاجتماع أيضا مع صهر ترامب جاريد كوشنر، كان ينبغى أن يعرف  كيف يعمل الروس.

 

وقال بانون إن دونالد ترامب جونيور رجل صالح ووطنى، وطالما كان داعما قويا لوالده وأجندته التى ساعدت فى تحسين الوضع فى بلادنا. وشدد على دعمه للرئيس ترامب وأجندته، معتبرا أنه المنافس الوحيد الذى كان قادرا على هزيمة هيلارى كلينتون.

وأعرب بانون عن ندمه لتأخره فى إصدار رد على التقارير "غير الصحيحة"، والتى حولت الاهتمام عن "الإنجازات التاريخية للرئيس ترامب خلال سنته الأولى فى الرئاسة".

 

وكان الرئيس ترامب قد وجه لبانون وقال إنه "فقد عقله"، عقب نشر تصريحاته. وقطع ترامب، الذى ظل يتحدث مع بانون فى الأشهر التى تلت إقالته من منصب كبير استراتيجيين فى البيت الأبيض فى أغسطس ، صلته فعليا ببانون فى تصريحات نارية أدلى بها يوم الأربعاء الماضى. وقال ترامب فى بيان "ستيف بانون لا علاقة له بى أو برئاستى. وعندما أُقيل، فإنه لم يفقد وظيفته وحسب بل فقد عقله أيضا".

 

وقال ترامب إن ستيف يتظاهر بأنه فى حرب مع وسائل الإعلام التى يصفها بحزب المعارضة لكنه قضى وقته فى البيت الأبيض يسرب المعلومات الخاطئة للإعلام ليبدو أهم كثيرا مما كان. وهذا هو الأمر الوحيد الذى يجيده.

 

ولم تكن التصريحات المتعلقة بنجل ترامب هى الوحيدة المثيرة للجدل لبانون فى هذا الكتاب، فقد ذكرت صحيفة تايمز البريطانية يوم الجمعة الماضى إن بانون شكك فى قدرات الرئيس العقلية، وتوقع أنه سيستقيل لتجنب الإطاحة به من قبل حكومته.

 

وكتب وولف قائلًا إن بانون أثار شبح التعديل 25 الذى يمكن استخدامه للإطاحة بالرئيس، إذا وجد نائب الرئيس ومعظم أعضاء الحكومة أنه غير قادر على أداء واجبات منصبه.

 

 

وفى مقابلة مع شبكة "إن بى سى" الأمريكية أمس، الأحد، قال المؤلف مايكل وولف إن العاملين فى الجناح الغربى بالبيت الأبيض تحدثوا طوال الوقت عن التعديل الخامس والعشرين. وكانوا يقولون، "لم نصل إلى المستوى الخاص بالتعديل الخامس والعشرين".

 

 وسعر الرئيس ترامب للدفاع عن نفسه ضد ما ورد فى الكتاب مجددا، وقال فى تغريدة أمس، الأحد "كان على التعايش مع الأخبار الكاذبة منذ اليوم الأول الذى أعلنت فيه الترشح للرئاسة. والآن على أن أتعايش مع كتاب كاذب، كتبه مؤلف لا يتمتع بمصداقية على الإطلاق. رونالد ريجان واجه نفس المكلة وتعامل معها جيدا. وكذلك سأفعل!".

 

وقال مسئولون بالبيت الأبيض إن آخر مرة تحدث فيها وولف مع الرئيس كانت فى السادس من براير 2017، إلا أن وولف قال إنه كانت هناك لحظات أخرى عقب هذا، على الرغم من أنها لم تكن رسمية ولم يفكر فيها ترامب على الأرجح كمقابلات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة