اعترف الإرهابى الخطير الذى ألقت الوحدات العسكرية التونسية القبض عليه قبل يومين، برهان البولعابى خلال التحقيق معه بأنه هو الذى قام بذبح الشهيد الطفل الراعى مبروك سلطاني.
كما اعترف الإرهابى -حسبما ذكرت إذاعة "موزاييك" التونسية اليوم الاثنين- بأن مجموعة من الارهابيين التابعين لما يسمى ''بأجناد الخلافة'' خططوا لاغتيال ثلاثة ضباط يعملون بولاية القصرين.
وقال إن المُستهدفين هم رئيس فرقة إحدى مصالح الاستعلامات وضابط بنفس الفرقة ورئيس منطقة سابق مباشر بمنطقة الأمن الوطنى بالقصرين.
وكانت الوحدات العسكرية التونسية قد تمكنت أمس الأول السبت من إلقاء القبض على الإرهابى الخطير برهان البولعابى بعد إصابته بطلق نارى بقدمه فى كمين لإحدى التشكيلات العسكرية بجبل السلوم التابع لولاية القصرين وهو يعتبر أحد أخطر العناصر الإرهابية التابعة لجند الخلافة.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الداخلية التونسية، إلقاء القبض على ثلاثة عناصر تكفيرية.
وذكرت الوزارة -فى بيان- أن دائرة الوقاية من الإرهاب بإقليم الحرس الوطنى التونسى بولاية القصرين تمكنت بالتنسيق مع الوحدة الوطنية للبحث فى جرائم الإرهاب للحرس الوطنى بالعوينة من إلقاء القبض على ثلاثة عناصر تكفيرية بمدينة القصرين لتورطهم فى قضية إرهابية.
وأضاف البيان أنه تم التحفظ على تلك العناصر وإحالتها إلى الوحدة الوطنية للبحث فى جرائم الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة