تفاصيل خطة الطب البيطرى بأسوان لمحاصرة انفلونزا الطيور

الأحد، 07 يناير 2018 11:19 ص
تفاصيل خطة الطب البيطرى بأسوان لمحاصرة انفلونزا الطيور الدواجن - أرشيفية
أسوان ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد محافظة أسوان لمواجهة أزمة انتشار فيروس أنفلونزا الطيور،  بعد أن حذرت وزارة الزراعة الفترة الماضية من ظهور 11 بؤرة فى  المزارع والأسواق والتربية المنزلية بمحافظات الجيزة والفيوم والمنيا والشرقية والقاهرة والغربية ودمياط والمنوفية.

ومن جانبها كشفت الدكتورة فاطمة سعد، مديرة الطب البيطرى بأسوان، أن المحافظة لم تسجل أي ظهور بؤر لانتشار الفيروس حتى الوقت الراهن، مؤكدة أن المديرية تستعد لمحاصرة اى بؤرة تظهر من خلال خطة محددة تستهدف انتشار مكثف لفريق "الكاهو"، الذي تتلخص مهمته في التقصى للوصول الى اية معلومات عن ظهور حالات مصابة خاصة بالمنازل الريفية التي تنتشر بها تربية الطيور.

وأشارت مديرة الطب البيطرى بأسوان، لليوم السابع، إلى أن فريق الكاهو ينشر شخصين بكل مركز بالمحافظة، ونستدل من خلاله على أي ظهور للبؤر المصابة لسرعة التعامل معها ومحاصرتها قبل الانتشار، لافتة أن المديرية تمكنت من تحصين الطيور التي يتم تربيتها بالمنازل من خلال تحصين الطائر من عمر يوم إلى أسبوعين داخل الحضانات التي تبلغ أعدادها 45 حضانة وتنتشر بمركز أدفو والسباعية، والتي يتم توريد الطيور بها إلى المنازل والقرى الريفية، لافتة أن الحضانات لعبت دورا هاما في محاصرة انتشار المرض بالتربية المنزلية، حيث يتم تحصين الطائر مجانا وبالتالي احتمالية اصابته تصبح معدومة.

وفيما يتعلق بمزارع الدواجن، أوضحت مديرة الطب البيطري، أن هناك 5 مزارع مرخصة على مستوى المحافظة، وتمكنت المديرية من الزام ملاك المزارع من تحصين الطيور بصفة مستمرة، لافتة أن الأزمة تكمن في انتشار المزارع الغير مرخصة والتي تصبح أكثر العوامل خطورة لانتشار الفيروس.

في حين أوضح الدكتور إيهاب حنفى، وكيل وزارة الصحة بمحافظة أسوان، أن المحافظة وضعت خطة محددة للتعامل مع اية حالات جديدة مصابة بالفيروس، وذلك من خلال توزيع أمصال فيروس الانفلونزا الجديد بكافة مكاتب الوحدات الصحية بسعر 50 جنيه، منوها أنه حتى الوقت الراهن لم تسجل مستشفيات أسوان اى ظهور حالات مصابة بالمرض.

ومن جانبه قال الدكتور طارق حسين، أمين عام نقابة البيطريين بأسوان، إن الأزمة الحقيقة في خطورة انتشار الفيروس تكمن  في التربية بالمنازل التي تنتشر في قرى المحافظة، والأزمة الثانية تتعلق بعدم اقتناع المواطنين بشراء الدواجن المجمدة، واتجاه الغالبية لشراء الطيور الطازجة، وهذا يعتبر بيئة خصبة لانتشار الفيروس.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة