السودان يواجه أزمة حادة فى رغيف العيش بعد رفع سعر الدقيق من 165 إلى 450 جنيها.. مضاعفة سعر الخبز من 50 قرشاً إلى جنيه يثير غضب شعبى.. ومخاوف من مظاهرات مثيلة لاحتجاجات سبتمبر 2013

السبت، 06 يناير 2018 04:00 م
السودان يواجه أزمة حادة فى رغيف العيش بعد رفع سعر الدقيق من 165 إلى 450 جنيها.. مضاعفة سعر الخبز من 50 قرشاً إلى جنيه يثير غضب شعبى.. ومخاوف من مظاهرات مثيلة لاحتجاجات سبتمبر 2013 السودان يواجه أزمة حادة فى رغيف العيش
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواجه السودان أزمة خبز حادة، حيث اضطرت المخابز إلى إغلاق أبوابها، أو مضاعفة أسعار الخبز الذى بلغ سعر الرغيف منه جنيهاً سودانياً، إثر ارتفاع سعر جوال "الدقيق" وزن 50 كيلو من 165 جنيها إلى 450 جنيها فى الأسواق، وسط توقعات بتحرير سعر السلعة الاستراتيجية بالكامل لتصل إلى 550 جنيهاً.

وتبعا لذلك، أعلنت مطاحن "الدقيق" فى السودان أسعارا جديدة لسعر رغيف الخبز، ونقلت تقارير صحفية عن اتحاد أصحاب المخابز بالخرطوم، أنهم تسلموا عبوات الدقيق وزن 50 كيلو أول أمس، بسعر 440، وهو ما أدى إلى مضاعفة سعر رغيف الخبز من 50 قرشاً إلى جنيه كامل.

أزمة مدخلات صناعة الخبز

وحسب التقارير، فإن مدخلات صناعة الخبز الأخرى تضاعفت هى الأخرى بنسب كبيرة، وتشمل الخميرة والزيت والملح، فضلاً عن زيادة تعريفة الكهرباء والغاز المتوقعة، الأمر الذى دفع بعض المخابز عن العمل فى بعض أنحاء العاصمة الخرطوم والولايات، وأغلقت أبوابها، منذ الإعلان عن زيادة أسعار الخبز.

وبحسب عوض السيد، فإن مشاورات جرت بين اتحاد المخابز والسلطات الحكومية حول التعرفة الجديدة للدقيق والخبز، قائلا إن من بين المقترحات، خبز 1200 رغيف، مع انقاص وزنها لكن توصلت إلى صعوبة تطبيق المقترح.

وأشار عوض فى تصريحات نقلتها "سودان تربيون" إلى ارتفاع أسعار مدخلات صناعة الخبز، حيث وصل سعر"كرتونة" الخميرة إلى 1160 جنيه، والزيت عبوة 36 رطلا إلى 600 جنيه و جوال الملح 90 جنيه، فضلاً عن زيادة تعريفة الكهرباء وما هو متوقع من رفع لأسعار الغاز ومستحقات العمالة.

الخوف من احتجاجات مماثلة لعام 2013

ويخشى على نطاق واسع أن تؤدى زيادة أسعار الخبز، والارتفاع الجنونى فى أسعار السلع الأخرى، إلى احتجاجات مثيلة لاحتجاجات سبتمبر عام 2013 التى نشبت إثر رفع الدعم عن المحروقات، حيث لقى عشرات الأشخاص مصرعهم، بينما قدرت تقارير منظمات حقوقية عدد القتلى بأكثر من 200 قتيل، اعترف النظام السودانى بقرابة 80 قتيلاً، حيث اندلعت احتجاجات أمس فى عدد من الولايات لرفض الزيادة الجديدة فى الأسعار.

وأثارت الموازنة الجديدة "2018" موجة من الغضب بين المواطنين والسياسيين، بلغت حدود الحزب الحاكم، الذى قدم عدد من أعضائه مذكرة بتوقيعاتهم تطالب بإقالة الطاقم الاقتصادى فى حكومة الحزب، لفشله فى قيادة اقتصاد البلاد.

وطلبت حكومة ولاية الخرطوم، من اللجان الشعبية فى الأحياء الإبلاغ عن المخابز التى تتوقف عن العمل، وخصصت رقم هاتف مختصرا لشكاوى توقف المخابز عن العمل، فيما دعا اتحاد أصحاب المخابز عضويته إلى عدم التوقف، وإبلاغه بالمشاكل لحلها فوراً.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمودعبدالعظيم

النظام السودانى الفاسد

يعلم كل زى عينين ان نظام البشير فاسد فساد ليس له حل ولذلك يجب على الشعب السودانى المطالبة باسقاطه هو وازنابه من الفاسدون فلا طائل من وراء وجود البشير فلا يوجد هم له سوى السمسرة وامتصاص دماء شعبه فمن سمسرة من السعودية لصفقات السلاح لسمسرة من ايران لبناء قاعدة لايران فى السودان الى سمسرة من قطر لزعزعة امن المنطقة وخاصة دولة مصر ثم اخيرا سمسرة من تركيا لاعطائهم جزيرة لوضع ارجلهم فى مياه البحر الاحمر ومعاداة مصر اى انه ارهابى عالمى وليس رأس دولة يعمل لصالح شعبه ولذلك يجب ان يتم الاطاحه به والاتيان بمن تستقيم على يده ارض السودان وشعبها .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة