فى تعليق على الاحتجاجات فى إيران، رأت وزيرة الخارجية الإيطالية السابقة، إيما بونينو إن "مصلحة أوروبا وإيطاليا تكمن فى المراقبة، بكل الوسائل، ودعم القوى الإيجابية للتغيير فى إيران"، واصفة الاتفاق النووى مع الغرب بأنه "جزءا أساسيا" ينسب إلى تلك القوى الايجابية.
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية، قالت بونينو ، أحد القادة للحزب الراديكالى الايطالى، إن "مستوى القمع والعنف ضد المتظاهرين العزل فى إيران غير مقبول، ولا يمكن تبريره".
وأضافت: "مقتل 23 شخصا، بمن فيهم طفل يبلغ من العمر 11 عاما، وأكثر من 450 معتقلا بصورة تعسفية، لا تبررها أية متطلبات سيادة الدولة".
وقالت "على المجتمع الدولى مساءلة الحكومة الإيرانية وجهازها الأمنى"، بشأن أعمال العنف، منوهة بأنه بوسع طلب الولايات المتحدة عرض هذه المسألة أمام مجلس الأمن الدولى أن يكون "فرصة للقيام بذلك، كما ينبغى التعامل بنفس الاسلوب مع كل دولة عضو فى الامم المتحدة، ولا سيما فيما يتعلق بمعاملة المعتقلين وشفافية أية محاكمات مفترضة بحقهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة