أكد فان ميربيك أستاذ علاج أورام الجهاز التنفسي ،رئيس المنظمة الأوروبية لأبحاث وعلاج السرطان السابق، فى تصريح خاص لــ "اليوم السابع "، أن هناك تطورا كبيرا فى مجال العلاج المناعى والذى سيغير فى الطريقة العلاجية لأورام العلاج التنفسي فى الأورام المتقدمة، موضحا أن فترة العلاج محل دراسة ،وكيفية تجنب الآثار الجانبية للعلاج المناعى .
وقال أن هناك أمر جدير بالدراسة ،وهو كيفية الحصول على هذه العلاجات ،نظرا لغلو ثمنه ،موضحا أنه يجب أن يقوم بانتاجه أكثر شركة منافسة حتى يتم تخفيض سعره ،ويكون هذا من خلال الدراسات الاكلينيكية فى المرحلة الرابعة بعد موافقة هيئة الأغذية والأدوية الأوروبية ،والأمريكية ، وطبعا نحتاج إلى مشاركة من الهيئات غير الحكومية للمساعدة فى ابتكار أساليب جديدة لتوفير العلاج ،موضحا أن العلاج المناعى يضاعف نسب الاستجابة، مع قله أعراضه الجانبية.
وأضاف أن سرطان الرئة سببه الأول هو التدخين ، بكافة أنواعه بما فيه السيجارة الأكترونية ،موضحا أنه إذا كانت تؤخذ لوقف التدخين لفترة محددة ستكون جيدة،ولكن اذا تم الاستمرار عليها فإنها تسبب السرطان أيضا لأنها تحتوى على النيكوتين، كما أن من مسببات سرطان الرئة أيضا ،هو مادة الاسبستوس وتلوث البيئة ، والاشخاص الذين لديهم استعداد جينى للإصابة.
وقال البروفوسير فان ميربيك، أن أفضل نتيجة للعلاج المناعى كانت فى علاج سرطان الجلد "الميلانوما "، مؤكدا أن السبيل الوحيد للوصول للنتائج العالمية هو توافر الدواء من خلال الدراسات الاكلينيكية السريرية ،والتى يجب أن تعمم فى المستشفيات،ويكون هناك تشجيع من الدولة ،وذلك بأن ينضم المريض لاحدى الدراسات مجانا ،ويتم متابعته بواسطة الأطباء المتخصصين،والذين يقومون بتوفير العلاج له.
وقال على الرغم من أن سرطان الرئة كان الأسوأ على الاطلاق أصبح حاليا من السرطانات التى حققت تقدما كبيرا فى هذا المجال،حيث يعتبر سرطان الرئة أكثر وأخطر أنواع السرطان ، موضحا أن هناك 1.7 مليون اصابة سنوية بسرطان الرئة يتوفى منهم 1.5 مليون حالة وفاة سنويا،وتعتبر العلاجات المناعية قيد الدراسات والأبحاث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة