عدة مكاسب حققتها الكرة المصرية عقب ليلة التتويج بثلاث جوائز من قبل الاتحاد الأفريقى "كاف"، أولها حصول المنتخب المصرى على أفضل منتخب بالقارة، وأيضاً تتويج الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى بأفضل مدرب بعد قيادته للفراعنة للتأهل لكأس العالم والوصول لنهائى كأس الأمم الأفريقية وخسارة اللقب أمام الكاميرون، وكان خير الختام بتتويج العالمى محمد صلاح بأفضل لاعب فى القارة لعام 2017، وتنتظر الكرة المصرية عدداً من المكاسب بعد هذا التتويج منها:
عودة هيبة الكرة المصرية بعد 7 سنوات عجاف

آخر بطولة للمنتخب فى 2010
بعد 7 سنوات عجاف على الكرة المصرية، وتحديداً عقب بطولة أمم أفريقيا 2010 التى توج بها الفراعنة، مر منتخب مصر بسنوات هى الأصعب فى تاريخ الكرة المصرية، والتى شهدت لأول مرة فى تاريخ الفراعنة عدم التأهل لثلاث دورات متتالية لكأس الأمم الأفريقية 2012 و2013 و2015، قبل أن ينجح الفراعنة مع كتيبة جديدة من اللاعبين على رأسهم محمد صلاح وعصام الحضرى، بالإضافة إلى الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى، فى إعادة جزء من هيبة الكرة المصرية بالتأهل لكأس الأمم الأفريقية 2017 بالجابون، ولم يتوقف الأمر عند الصعود فقط بل وصل الفراعنة للمباراة النهائية وخسارة اللقب 1 / 2 أمام الكاميرون بصعوبة، كما حقق الفراعنة الإنجاز والحلم الأكبر وهو التأهل لكأس العالم 2018 بروسيا بعد غياب 28 عاماً عن البطولة الأهم عالمياً وكروياً.
زيادة القيمة التسويقية للمنتخب
بعد تأهل الفراعنة لكأس العالم والوصول لنهائى الكان الأفريقى، عاد المنتخب للساحة الكروية مجدداً وأصبح مطلباً لعدد من المنتخبات الكبرى للعب معه ودياً، وبحصول الفراعنة على لقب المنتخب الأول أفريقياً تزيد القيمة التسويقية فى حال الاتفاق على وديات وتحقيق أى مطالب للمنتخب فى التفاوض على شروط المباريات.
مواجهة المنتخبات الكبرى ودياً

ودية مصر وإنجلترا
تتويج المنتخب بجائزة الأفضل فى أفريقيا لعام 2017 ستسهل من مهمة الفراعنة فى خوض أى ودية مع أى منتخب كبير، عكس الفترة الماضية التى واجه فيها اتحاد الكرة صعوبة فى الاتفاق على وديات مهمة، بسبب تراجع مستوى الفريق فى الترتيب العالمى.
زيادة ثقة اللاعبين

أبرز محترفى مصر
تتويج الفراعنة أيضاً بجائزة أفضل منتخب يمنح الثقة فى اللاعبين، وتحديداً المحترفين، بانتمائهم للمنتخب المصرى بصفته أفضل منتخب أفريقى، خاصة أن هذه الأمور تفرق الكثير فى الدول الأوروبية من الناحية النفسية والمعنوية.
عودة "كشافى أوروبا"
جائزة الاتحاد الأفريقى بتتويج الفراعنة بالأفضل فى القارة ستعيد الكشافين للكرة المصرية لاختيار اللاعبين صغار السن للاحتراف فى الدوريات الأوربية، وتحديداً بعد نجاح العالمى محمد صلاح المحترف فى ليفربول الإنجليزى فى فرض اسمه بين الكبار والتتويج بجائزة أفضل لاعب بالقارة لعام 2017، لتكون أهم المكاسب بزيادة عدد المحترفين المصريين فى الفترة المقبلة.