وزيرة كويتية بعد تجديد الثقة من مجلس الأمة:سأعمل على تطبيق القانون ودرء الفساد

الأربعاء، 31 يناير 2018 01:39 م
وزيرة كويتية بعد تجديد الثقة من مجلس الأمة:سأعمل على تطبيق القانون ودرء الفساد وزيرة الشئون الاجتماعية الكويتية هند الصبيح
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل والدولة للشئون الاقتصادية الكويتية، هند الصبيح، أنها ستسير على درب الإصلاح، وستعمل على تصحيح كل الأخطاء والاختلالات فى الجهات الحكومية التى تشرف عليها، وذلك فى أعقاب تجديد أعضاء مجلس الأمة الكويتى الثقة بها اليوم الأربعاء.

وقالت الصبيح – فى تصريح صحفى لها، عقب جلسة مجلس الأمة الخاصة التى انتهت برفض طلب طرح الثقة بها – "إننا فى دولة مؤسسات، والمؤسسات التى نشرف على إدارتها ستسير فى تسهيل جميع الأعمال وتقديم أفضل الخدمات لمتلقى هذه الخدمات، ابتداء من الوزير إلى الموظف".

وشددت الوزيرة الكويتية، على أنها ستعمل على تطبيق القانون ودرء الفساد، وتقديم أفضل الخدمات، متعهدة بأن يكون شعارها (مؤسسة الأشخاص وليس شخصنة المؤسسات)، وأضافت أن من أهم مكاسب الاستجواب، عرض جميع الإنجازات التى قام بها جميع الموظفون بالجهات التابعة لها، إضافة إلى التعرف على مواطن الخلل؛ مشيرة إلى تلقيها بعض الملاحظات، التى لم تصلها من قبل، والمفترض عليها الآن العمل على إصلاحها.

من جانبه، هنأ رئيس مجلس الأمة الكويتى، مرزوق على الغانم، وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل والدولة للشئون الاقتصادية الكويتية، على تجديد أعضاء المجلس الثقة لها، مؤكدا أنه قام بتطبيق اللائحة الداخلية للمجلس فى إدارته لجلسة اليوم.

وأوضح الغانم، أن اللائحة الداخلية للمجلس واضحة؛ حيث أنه فى جلسة التصويت على طلب طرح الثقة، تنص على أن يكون هناك متحدثان اثنان مع طب طرح الثقة، واثنان معارضان للطلب، مشيرا إلى أنه لم يفتح الباب لطلبات المداخلات من قبل النواب والوزيرة، لالتزامه بمواد اللائحة الداخلية للمجلس.

وكان مجلس الأمة الكويتى، أعلن صباح اليوم الأربعاء، رفض طلب طرح الثقة بوزيرة الشئون الاجتماعية والعمل والدولة للشئون الاقتصادية، حيث جاءت نتيجة التصويت بعدم موافقة 29 عضوا على طلب طرح الثقة، وموافقة 13 عضوا وامتناع 3 أعضاء عن التصويت من إجمالى الحضور البالغ 45 عضوا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة