أصاب قلوبهم، سهام كيوبيد، إله الحب، وتعالت دقاته، لتعلن عن تحرك مشاعرهم تجاه شريك حياتهم المستقبلى الذي يرغبون فيه، كحال الكثيرين من العشاق على وجه البسيطة، دقت قلوب أفراد العائلة المالكة البريطانية، وهى العائلة الأكثر استحواذًا على اهتمام الآخرين، ومحط أنظار المهتمين بتاريخ العائلة الملكية العريقة.
السنوات القليلة الماضية، شهدت وقوع أفراد العائلة الملكية فى الحب، ولفتت أنظار المهتمين بأخبار المشاهير، بشكل عام، وبأخبار العائلة الملكية على وجه التحديد، وانتقلت الأخبار الملكية، من القصور الشاهقة الارتفاع، لتتحول لوجبة دائمة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى على اختلافها، وكانت آخرها خطوبة الأميرة يوجينى صاحبة الـ27 عامًا، حفيدة الملكة اليزابيث، على صديقها جاك بروكسبانك.
وعلى عكس ما يعتقد الكثيرون، إن حياة المشاهير سهلة، ويحققون أحلامهم وأمانيهم كافة، إلا أن الواقع يؤكد خلاف ذلك، فكثيرون منهم قدموا تنازلات كبيرة، لا يمكن إنكار قوتها وحجمها، لضمان استمرار العلاقة، وفي سبيل البقاء معًا، قدم منهم تضحيات كبرى، قد لا يستطيع آخرون تقديمها.
أنباء عن تنازل يوجينى عن لقبها الملكى للزواج من حبيبها
الإثنين الماضى وتحديدًا 22 يناير، كان يوم غير عادى، فى أروقة "بكنجهام"، إذ أعلن القصر الملكى، خطبة الأميرة البريطانية يوجينى، لجاك بروكسبانك، بعد علاقة حب طويلة، على أن يتم عقد القران هذا العام.
أقوال كثيرة ترددت عن تنازل الأميرة يوجينى _ حفيدة الملكة إليزابيث وترتيبها الثامن فى ولاية العرش، وهى الابنة الثانية للأمير أندرو ثالث أبناء الملكة والمعروف بدوق يورك_ عن لقبها الملكى لإتمام خطبتها من صديقها جاك، خاصة بعد تأكد أنه لن يتم منحه لقب ملكى بعد إتمام الزواج.
ومن المقرر أن يقام حفل الزفاف فى الخريف بكنيسة القديس جورج فى وندسور وهو نفس المكان الذى سيشهد حفل زفاف الأمير هارى على خطيبته الأمريكية ميجان ماركل فى مايو المقبل.
خطوبة الأميرة يوجينى وصديقها جاك بروكسبانك
"ميجان وهارى" قصة حب تهزم بريق هوليوود
وشهد نوفمبر الماضى، إعلان العائلة المالكة البريطانية، خطبة الأمير هارى، على الممثلة الأمريكية المطلقة، ميجان ماركل، وهو الخبر الذى ظل لفترة طويلة حديث الساعة، ومحل اهتمام كبير.
خطبة ماركل وهارى، واجهت العديد من المشاكل، وهو ما قابله بالطبع بعض التنازلات، إذ أن العائلة المالكة، ترفض أن يعمل أحد أفرادها بالفن، وهو ما اضطر ميجان التنازل عن مستقبلها الفنى، وأضواء هوليوود، بعد أن حققت نجاحًا باهرًا بها، لاستكمال خطبتها على الأمير البريطانى.
العقبة الثانية تمثلت، فى كون ميجان مطلقة، وزوجها على قيد الحياة، وهو ما تمنعه قوانين العائلة الحاكمة، إلا أن هذه المرة الموضوع كان حله بسيط، إذ أن القانون البريطاني الذى أقر في عام 2011 فقط، سمح بالزواج لأفراد العائلة المالكة عندما يكون ترتيبهم السادس في وراثة العرش بشرط حصولهم فقط على موافقة ملكية، إذ لن يتزوج هاري والذي يظل ترتيبه الخامس في وراثة العرش، حتى تلد كيت ميدلتون طفلها الثالث، حتى يصبح ترتيبه السادس في وراثة العرش فيتمكن من الزواج من ماركل، كما أن ماركل لن تحصل على لقب الأميرة بعد إتمام مراسم زفافها.
خطوبة ميجان ماركل والأمير هارى
كاميلا باركر والأمير تشارلز قصة الحب الأبقى
التقى الثنائى عام 1971، ووقعا في الحب، إلا أنهما سرعان ما انفصلا، بسبب رفض الملكة اليزابيث لعلاقة ابنها الأكبر، وولى العهد، كما أن العلاقة بينهما واجهت صعوبات، بسبب انضمام تشارلز للبحرية وكثرة سفره، لينفصل الثنائى، وتتزوج باميلا، عام 1973، ويتزوج بعدها تشارلز من الأميرة الراحلة ديانا عام 1981، بعد ضغط شديد من العائلة المالكة، بسبب استمرار حب تشارلز لباميلا.
تزوج الثنائى عام 2005، بعد مرور ما يقرب من 35 عامًا على تعارفهما، ولكن الفضائح التى تسبب بها الثنائى، كانت سبب لهزات كبيرة في العائلة المالكة، خاصة أن تشارلز تم تهديده أكثر من مرة أنه غير مؤهل لاستلام العرش وتنصيبه ملك، كما أن كاميلا لن تحصل إطلاقًا على لقب الملكة حال تتويج تشارلز ملكًا، وستحمل فقط لقب زوجة الملك، كما هددت الكنيسة الأنجليكانية بأن تفتح ملف رئاسة الملوك للكنيسة حال تتويجه وإصراره على تنصيب كاميلا ملكة.
كاميلا والأمير تشارلز فى حفل زواجهما
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة