كبير مفتىّ دبى: الفكر المتطرف بدأ من الخوراج ووصل لحزب الله والحوثيين (صور)

قال الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد،  كبير المفتين مدير إدارة الإفتاء،  دبى،  الإمارات،  عضو مجلس حكماء المسلمين، أن الازهر الشريف يوصل رسالة الاسلام السمحة والعادلة والوسطية للعالم اجمع حتى يعلم العالم ان ديننا دين الرحمة، مضيفا ان من الأسباب التى تؤدى الى تفرق المجتمعات وتفكك شمل الأمم هى ظهور الجماعات المتطرفة وإذا ظهرت فى بلد ما يذوق الأمرين، مشيرا أن التطرف مأخوذ من طرف الشئ ويعنى فى الاصطلاح الشدة وهو أنواع مختلفة فكما يقال إذا فسد الشئ كثرت أنواعه مثل التطرف الفكرى وهو الخروج عن منهج الجماعة وهذا النوع يعتبر أخطر أنواع التطرف لأنه يحمل على الخروج على المجتمع كليا، وهناك التطرف الطائفى، وكذلك التطرف العقدى والسياسى وهو اتباع سياسة غير رشيدة، والإسلام يمقت كل هذه التطرفات.

واضاف خلال ندوة مجلس حكماء المسلمين تحت عنوان: "التطرف.. أنواعه وآثاره وكيفية معالجته"، بجناح الازهر بمعرض الكتاب، أن المتطرف يكون قد شاقق الرسول لأنه خرج عن سنته وسلك مسلكا غير مسلك المسلمين، مضيفا أن من نماذج الفكر المتطرف الفكر الحداثى والذى يعنى التمرد على الواقع والتراث، وهذا خطأ لأن إلغاء التراث لا يمكن ان يقبل لأنه بذلك يدعى الى التخلى عن القران والسنة، وكل بلد حل به هذا الفكر المتطرف يعانى، كذلك ان الفكر المتطرف اول من ظهر كان من الخوارج ثم القرامطة وصولا لحزب الله والحوثيين والحشد الشعبى وبوكو حرام وداعش، لافتا الى ان هناك 390 تنظيم ارهابى فى 60 دولة وهناك 40 دولة تستضيف عناصر إرهابية، موضحا أنه فى عام 1995 حدث ارهاب فى 91 دولة وفى عام 2015 حدثت عمليات ارهابية فى 71 دولة، مشددا على أن الإسلام ليس فيه إرهاب .

شارك فى الندوة:  الدكتورة كلثم المهيري،  الأستاذ بمعهد دراسات العالم الإسلامى فى جامعة زايد، الإمارات،  عضو مجلس حكماء المسلمين،   وأدار الندوة الدكتور عبد الله فدعق،  الداعية والمفكر الإسلامى، عضو مجلس حكماء المسلمين.