روحانى يحذر القادة الإيرانيين من مواجهة مصير الشاه جراء تجاهل الإستياء الشعبى

الأربعاء، 31 يناير 2018 12:38 م
روحانى يحذر القادة الإيرانيين من مواجهة مصير الشاه جراء تجاهل الإستياء الشعبى روحانى
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الرئيس الإيرانى حسن روحانى، اليوم الأربعاء، أن القادة الإيرانيين قد يواجهون مصير الشاه الإيرانى الأخير نفسه إذا تجاهلوا الإستياء الشعبى مؤكدا أن الشعب سيحارب من أجل الحفاظ على "الجمهورية الإسلامية الى الأبد".

وجاءت تصريحات روحانى فى خطاب متلفز أمام ضريح الإمام الخمينى مؤسس الجمهورية الاسلامية، عشية بدء الاحتفالات الوطنية التى تستمر عشرة أيام لمناسبة الذكرى ال39 لوصول الإمام الخمينى إلى السلطة وسقوط نظام الشاه فى 11 فبراير، 22 بهمن بحسب التقويم الإيرانى.

وصرّح روحانى "جميع قادة البلاد يجب أن يسمعوا مطالب وتمنيات الشعب"، مضيفا "النظام السابق فقد كل شئ لأنه لم يسمع صوت وانتقادات المواطنين".

وقال أن الشاه "لم يسمع نصائح الشعب، لم يسمع أصوات الإصلاحيين والمستشارين والأكاديميين والنخبة والمثقفين".

وشهدت عشرات المدن الإيرانية اضطرابات فى فترة رأس السنة، وبحسب السلطات، قُتل 25 شخصا فى أعمال العنف التى اندلعت خلال التظاهرات ضد السلطة والصعوبات الاقتصادية والفساد.

وتناقلت وسائل التواصل الإجتماعى فى الأيام الأخيرة صورا لعشرات النساء يتظاهرن فى طهران بشكل فردى فى الشارع احتجاجا على قرار فرض الحجاب فى الأماكن العامة.

ويدعو روحانى المحافظ المعتدل الذى أعيد انتخابه رئيسا فى مايو بدعم من الإصلاحيين، بانتظام إلى مزيد من الحقوق المدنية فى إيران، لكن العديد من الأصوات التى كانت تأمل تحقيق تغييرات بواسطته تعبر عن خيبتها.

وفاقمت الاضطرابات الأخيرة التوترات فى صلب النظام الإيرانى بين الرئيس والمؤسسات الأخرى التى يديرها المحافظون المتشددون الذين ينددون بسياسته المنفتحة.

وأكد روحانى الذى ذكّر بولائه لـ"إرث" الخمينى، أن الشعب الإيرانى "الذى نال استقلاله وحريته وسيحافظ عليهما، سيصون الجمهورية الإسلامية إلى الأبد".

وأضاف "طالما الشعب حريص على ثقافة الإسلام وإيران ويحافظ على وحدته الوطنية، لن تتمكن أى قوة عظمى من تغيير مصير هذه الأمة"، فى إشارة إلى الولايات المتحدة التى تعتبرها إيران عدوتها الأولى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة