أقام رئيس الوزراء الصينى، لى كه تشيانج، اليوم الأربعاء، مراسم استقبال رسمية لرئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماى، فى بكين، قبل أن يجريا محادثات ثنائية فى أول زيارة لـ"ماى"، إلى الصين ومدتها 3 أيام.
وقالت ماى، اليوم الأربعاء، إن بريطانيا تسعى لاتفاق تجارة حرة مع الصين، مضيفة أنه يتعين على الفور فعل المزيد من أجل فتح السوق أمام الشركات البريطانية، ورغم أن مصادر دبلوماسية، قالت إن الصين عبرت عن استعدادها لإجراء محادثات بشأن اتفاق تجارة حرة فى المستقبل، إلا أن المحادثات الرسمية بهذا الصدد لا يمكن بدؤها إلا بعد الانسحاب الرسمى لبريطانيا من الاتحاد الأوروبى والمقرر العام المقبل.
وأكدت ماى، ومسئولون صينيون كبار، التزامهم بعودة العلاقات بين بريطانيا والصين إلى عهدها "الذهبى"، لكن خلافا ألقى بأثره على العلاقات بين البلدين عندما قررت ماى، تأجيل الموافقة على مشروع محطة هينكلى النووية الممولة من الصين.
ومن جهته، قال رئيس مجلس الدولة الصينى، لى كه تشيانج، اليوم الأربعاء، إن بلاده ستواصل التقدم فى تحرير التجارة، ولن تمنع "التحركات الطبيعية للمال"، نافيا أن تكون الصين تفرض قيودا على رأس المال.
وأدلى "لى"، بهذه التصريحات بعد اجتماع مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، فى بكين، ولم يحدد الظروف التى تكون فيها تدفقات رأس المال طبيعية، فيما تواجه الشركات الصينية عمليات موافقة مطولة فى صفقاتها الخارجية بعدما شددت بكين القيود على رأس المال فى نهاية العام الماضى فى محاولة منها لدعم استقرار اليوان الذى كان يتراجع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة