مصطفى الفقى: العائد مازال محدود فى قضية تجديد الخطاب الدينى

الثلاثاء، 30 يناير 2018 02:04 م
مصطفى الفقى: العائد مازال محدود فى قضية تجديد الخطاب الدينى الجلسة الختامية المؤتمر السنوى الرابع لمواجهة التطرف
الاسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت مكتبة الإسكندرية صباح اليوم الجلسة الختامية المؤتمر السنوى الرابع لمواجهة التطرف الذى تنظمه مكتبة الإسكندرية فى الفترة من 28 إلى 30 يناير الجارى، بعنوان "الفن والأدب فى مواجهة التطرف".

وقال الدكتور مصطفى الفقى، إن المكتبة تساهم فى الحرب على الارهاب ومواجهه التطرف من خلال أنشطتها قائلا: علينا واجب كبير للنشئ من سن 10 سنوات إلى 18 وهو سن الاستقطاب والذى يتم فية سحن هؤلاء الشباب بالأفكار المتطرفة ؛ واعدًا بمزيد من الفاعليات التى تواجه التطرف من خلال مكتبة الإسكندرية؛ مؤكدًا على أهمية الأدب والفن فى مواجهة الإرهاب.

وأضاف الفقى، أنه بالرغم من أن تجديد الخطاب الدينى مطروح منذ سنوات إلا أن العائد قليل جدا ومحدود بالرغم من جهود المؤسسات الدينية الاسلامية مثل مؤسسة الأزهر ودار الافتاء؛ فى حين أشاد بملامح التغيير التى بدأت تظهر فى خطبة الجمعة .

وأشار الفقى، إلى أن الصورة أصبحت مشوهه بالخارج ؛ قائلا: انا لم أرى مؤمرة قد حيكت على الاسلام مثلما يحدث حاليا خاصة فى ظل التعمد فى اطلاق مصطلح تنظيم الدولة الاسلامية على تنظيم داعش الإرهابى، مستنكرًا الالتباس الحالى بين الدين والسياسة، فما اختلطت السياسة بالدين الا وتلوث الدين، منوها إلى أن المكتبة بصدد إنشاء متحف للديانات الثلاث بقصر الاميرة خديجة بحلوان، مشددا على ضرورة عدم الانغلاق على الاديان الاخرى مؤكدا على أن مصر حرصت على استيعاب كافة الاديان السماوية وهناك 9 معابد يهودية بالقاهرة لم يمسسها أحد ومازالت مصر تحافظ عليهم، مؤكدًا على أن مصر بلد تسامح وليست بلد تعصب والدين الاسلامى بعيد كل البعد عن التعصب وبعيد عن الصورة الظالمة التى تروج للإسلام حاليًا.

وأكد مدير مكتبة الإسكندرية، على أن الرئيس السيسي شدد على ضرورة وصول أنشطة المكتبة إلى المواطنين وليس النخبة ؛ قائلا: نحن الآن فى مرحلة الانتشار سواء على المستوى المحلى أو الدولى خاصة الانفتاح على البعد الأفريقى.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة