"مى أسامة" طالبة بالمرحلة الإعدادية اختبرها الله بمرض السرطان ولكنها لا تعرف المستحيل، وقفت أمام المرآة تسترجع شريط ذكرياتها مع المرض ومسكت بريشتها ترسم نفسها بعد أن قدر لها سقوط شعرها نتيجة العلاج الكيميائى الذى تتلقاه، تحدت مى معاناتها مع المرض وأخذت تفكر وتسرح بخيالها وهى تجلس على كرسى المرض داخل مستشفى سرطان الأطفال لتمارس هوايتها المفضله وهى الرسم أثناء تلاقيها جرعة العلاج.
مى-تحمل-شهادة-التكريم
"مى" أيقونة الإبداع والإصرار والعزيمة والرضا بقضاء الله، هكذا وصفها المقربون منها، وزملائها فى المدرسة، تسرد والدة مى قصتها مع المرض ومعاناتها الشديدة مع إصرارها على ممارسة هوايتها، موضحة أنها حققت المركز الأول على مستوى الجمهورية فى مسابقة الرسم وحصلت على الميدالية الذهبية، مشيرة إلى أن المدرسة وإدارة الموهوبين كان لها دور فى مساعدة مى فى تحقيقها حلمها.
وأضافت والدة مى، أن موهبة مى فى الفن بدأت منذ صغرها فهى دائما تحب الرسم وبعد مرضها وفى أول جرعة كيماوى ليها وكانت تتزامن مع عيد الأم كانت حزينة جدا والدموع تملا عينيها عليها وقالت مى لوالدتها" معلش يا ماما أنا مجبتش ليكى هدية السنة دى" فردت الأم عليها والدموع تنزل من عينها: "بكره ربنا يشفيكى وتجبيلى أحلى وأجمل هدية".
وتابعت الأم: انهارت مى وطلبت منها رسم لوحة إبداعية حتى تستطيع إخراج طاقتها وإحساسها الموجود بداخلها بسبب المرض، موضحة أن أول رسم جسدتها مى كانت عبارة عن مجموعة من الزهور، لافتة إلى أنها بعد فترة من جرعات الكيماوى اشتد عليها التعب ولم تستطع أن تمارس هوايتها، وأخد شعرها فى السقوط ولكنها لم تستسلم وأخذت تفكر فى الرسم بطريقة أخرى فقامت برسم بنت واقفة أمام المرايا بشعرها وبنت حزينة بدون شعرها، مضيفة من هنا بدأت مشوارها مع فن الرسم.
وأوضحت والدة مى، كان هناك تشجيع دائم لها من قبل والدها والأطباء والمدرسين بهدف دعمها والوقوف بجانبها حتى لا نتركها للمرض يتملك من مشاعرها واحساسها، قائلة: مى هى فراشة البيت وعروس البر والبحر بالنسبة لباقى اخواتها، مشيرة إلى أنه تم تشخيص المرض بعد زيارة أطباء عدة بعد أن أخذ المرض رحلته فى الجسم من الرقبة.
وعن بعض أعمالها الفنية، قالت ولى الأمر، أن مى قامت برسم صورة لعروس البحر بمفردها ولهذه الصورة تفسير وحب لدى مى لأنها ترمز بالنسبة لها لمستشفى سرطان الأطفال 57357 ودروها فى الاحتواء وإنقاذ المرضى، موضحة أن مى لديها إرادة جادة فى الشفاء والتمسك بالحياة.
وتقول الأم أن لـ"مى أسامة"، تجربة حزينة داخل المستشفى بعد أن توفى صديق لها ودائما ما تردد: هو كده توفاه الله، ودى آخر دقيقة من عمره ليبدأ عمر جديد فى الجنة، مشددة على أن وزارة الثقافة كرمتها وأيضا الإدارة التعليمية التابع لها مدرستها، قائلة: التكريم يمثل لها فرحة وسبب قوى فى رفع المناعة لديها، كما أن ممارسة هويتها فى الرسم يساعد على قهر الوقت أثناء تلقى العلاج لأن دقيقة الشخص المريض تمر عليه بسنة من الأصحاء.
مى-ووالدتها-خلال-التكريم
عدد الردود 0
بواسطة:
الكاتب أحمد المالح
الارادة والتحدى
هذه الفتاة صنعت المستحيل يجب تقديمها للعالم اجمع يجب ان ننقل صورتها المشرفة ونصدرها لكل دول العالم وعبر وسائل العالم حفظكى الله ابنتى لقد بكيت والله وانا أقرأ الموضوع نعم انها ارادة قادرة على فعل المستحيل ارادة الشعب المصرى العظيم يجب ان يكرمها العالم اجمع ..وكم فيكى بلادنا من العظماء..واهديهابيتين من كلماتى ..حققى حلمك يا بنتى.المحال .بين الامال ..وردة حلوة..مفتحة وسط شوك ..لكن ريحتها معطرة ...ابتسامتك يا بنتى بكت كل القلوب .وفرحتنا على بلدنا ..فيها قلوب منورة ...نحلم يا بنتى .....بقصة وسط الغيوم ....من حقنا ......أه نمسك ورقة ....وقلم ومسطرة ...هذه الاغنية اهداءلها اللهم احفظها واتمم شفائها وجميع اطفال مصر يا رب العالمين
عدد الردود 0
بواسطة:
سوسن مصطفى على
اللهم اشفها وعافها
اللهم اشفها وعافها شفاءا لا يغادر سقما بحق صلاة الفجر واعطها من الصبر ما يجعلها تتحمل المحنة بثبات وايمان ووالدتها ايضا واهلها جميعا هبهم الثبات والصبر والوقوف بجانب ابنتهم الرائعة .
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم
ربنا يشفيها
ويشفي كل امراض الناس يارب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد مشعل
مي حضرتك إنسانه مبدعة
بالتوفيق وبالشفاء دائماً إن شاء الله
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
أذا أحب الله عبدا ابتلاة--فكونى على ثقة يا --مى --بأن المولى سيعوضك خيرا
لا نملك الا الدعاء لك بسرعة الشفاء --وتمسكى بقوة أيمانك بالله حتى تمرين من هذة الأزمة --انت انسانة رائعة وتستحقين كل التقدير--والى ان يأتى يوما تختفى فية الامراض والاوجاع والالام من حياتنا للأبد والله مش عارف منين نجيب الصبر
عدد الردود 0
بواسطة:
محموود
فنانه موهوبه
رسوماتك رشيقه .. تعبر عن موهبتك بالرسم .. الله عليكى يابنتى ان شاءالله ربنا يمن عليكى بالشفاء العاجل