خالد صلاح يكتب: ربيع الاحتلال فى العالم العربى

الثلاثاء، 30 يناير 2018 09:00 ص
خالد صلاح يكتب: ربيع الاحتلال فى العالم العربى الكاتب الصحفى خالد صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ميدان التحرير
 
الربيع العربى تحول بعد سبع سنوات إلى «ربيع احتلال العالم العربى»: 
 
1. تركيا تطلب شريطا آمنا فى الشمال السورى، عفوا، لم تطلب من أحد لكنها صنعته بنفسها لنفسها. 
2. تركيا وقواتها المسلحة صاحبة اليد الطولى فى شمال العراق.
3. إيران راسخة الأقدام فى الجنوب العراقى. 
4. إيران لها الكلمة الأولى فى الكوفة والنجف والبصرة. 
5. إيران لها الولاية السياسية والعسكرية فى جنوب لبنان وفى قلب بيروت. 
6. إيران هى الراعى الأول لنظام الأسد، وهى صاحبة الفضل على القوات السورية. 
7. روسيا تسيطر على ثغور سوريا، وقواعدها العسكرية مستقرة فى اللاذقية، وبحريتها تسيطر على سواحل سورية.
8. إيران فى اليمن تحارب العرب بالوكالة. 
9. أمريكا فى العراق. 
10. أمريكا وإيران وتركيا فى الدوحة «احتلال شامل تقريبا». 
11. الإيطاليون فى ليبيا. 
12. الفرنسيون فى ليبيا. 
13. الناتو فى ليبيا. 
14. الأتراك والروس والإيرانيون أصحاب القرار فى مصير العراق ومصير سوريا فى المؤتمرات الدولية. 
15. أكراد سوريا يعملون بتسليح أمريكى ورعاية شاملة من البنتاجون والبيت الأبيض. 
16. أكراد العراق يلاعبون قوى الاحتلال بحثا عن مخرج للانفصال، أو بحثا عن أزمة مع الحكومة المركزية.
 
الربيع العربى رسخ أيضا ربيع  الاحتلال السابق على ثورات 2011:
 
17. أمريكا على أرض الخليج وقواعدها آمنة مستقرة. 
18. أمريكا فى قطر بإحدى كبريات القواعد العسكرية فى الإقليم.
19. إسرائيل فى الضفة. 
20. إسرائيل فى القدس.
21. أمريكا فى البحر الأحمر وباب المندب. 
22. أمريكا فى البحر المتوسط بقطع بحرية وأسطول متكامل. 
ضاعت سنوات الاستقلال فى الستينيات من القرن الماضى تقريبا، ضاعت دماء شهداء عرب ناضلوا لطرد الاحتلال وتحقيق أحلام شعوبهم فى حياة كريمة، وكرامة وطنية، هذه الشعارات نفسها هى التى استخدمت لاحقا ليعود من خلالها الاحتلال، وينعم فيها المستعمر بمزيد من القوة والسيطرة للذات الاستعمارية العليا، والمزيد من الضعف والوهن للذات العربية المنكسرة. 
نتعلم بعد سبع سنوات أنه «ليس كل ما يلمع ذهبا».
والشعارات الجميلة قد تقود إلى الهلاك القبيح. 
 مصر من وراء القصد .  
 
الحوثيين
 
القاعدة الامريكية بقطر
 
اليوم السابع
 

 







مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

غادة آدم

حقا

معك كل الحق للأسف كلنا انبهرنا بالشعارات عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ولكن نجتنبهنا أخيرا عن أن الدولة والحفاظ على سيادتها أهم من الحريات ونأمل أن نستطيع أن نحقق المعادلة الصعبة ونوازن بين الحريات والدورة

عدد الردود 0

بواسطة:

علي حسن محمد

صدقت ورب الكعبة

ثقافة شعوب ان اختلفت تقاتلت وان تقاتلت كلا يستقوي بمن يحب ومصالح الاوطان والشعوب لا مكان لها في قاموس اناس يسيعون للكرسي باي ثمن 

عدد الردود 0

بواسطة:

علي حسن محمد

صراحة صدقت استاذ خالد

اوجه من خلال جريدتكم المحترمة التحية والتقدير لكل من ضحي ويضحي من اجل مصر وعودة الامن والامان اللذان لايقدران بثمن لا يعرف قيمتهما الا من افتقدهما وخاصة اننا نعيش في منطقة تعم فيها الفوضئ والاقتتال. الحمد لله والشكر لله علي نعم الامن والامان والاستقرار .حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء وجعل واعان الله القائمين علي امرها

عدد الردود 0

بواسطة:

العربى

خريف الهم

لا كان ربيع ولا نيلة كانت لحظات جنون ودفعنا تمنها غالى ولا عاد لا عرب ولا جرب ونقمة الله على اللى منه السبب

عدد الردود 0

بواسطة:

Lolo

Lolo

الحمد لله الذي اعطاني بصيرة لم يعطها لكثيرين ،لم اشاركأو اتفاعل ولو حتى بقلبي مع مظاهرات ميدان باترسون وهيلاري ، الحمد لله كثيرا حتى ولو كنت من حزب الكنبه أعتبر ذلك شرف لي وتاج فوق رأسي ، الحمد لله كثيرا أني علمت اولادي كيف يكون النضال الحقيقي ضد العدو الاجنبي ، الحمد لله كثيرا انك استاذ خالد وبعض الكتاب الشرفاء مازالوا يجاهدون بأقلامهم حتى يستثيروا وعي الناس الذين أغرتهم السبعين مليار بتوع الطيار.

عدد الردود 0

بواسطة:

بركة

لذلك .. يجب نزول عشرات الملايين في الانتخابات ..

هذا هو الرد .. هذا هو الدرع الواقي من الأخطار .. علينا إبهار العالم ليعرف من هي مصر ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة