ويؤكد: الناس فى المعادى بتدفع 30 جنيها بقشيش لجامعى القمامة..

محافظ القاهرة: شركات النظافة الأجنبية فشلت لعدم توافق ثقافتها مع المصريين

الأربعاء، 03 يناير 2018 04:17 م
محافظ القاهرة: شركات النظافة الأجنبية فشلت لعدم توافق ثقافتها مع المصريين عاطف عبد الحميد - محافظ القاهرة
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، على نجاح تجربة الجمع السكنى والتجارى للقمامة فى منطقتى المعادى وطرة.

 

وقال عبد الحميد، خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، برئاسة المهندس أحمد السجينى، إنه بعد فشل الشركات الأجنبية العاملة فى مجال القمامة والنظافة، حصلت محافظة القاهرة على موافقة مجلس الوزراء لاستخدام طريقة الجمع السكنى، ولم تنتظر إنشاء الشركة القابضة للقمامة.

 

وتابع محافظ القاهرة: "الشركات الأجنبية فشلت لأنها حاولت عمل ثقافة جديدة للمواطن المصرى مش متعود عليها، بحيث أن المواطن ينزل بنفسه يحط الزبالة فى الصناديق، ونادر لما تلاقى واحد ساكن أو محل يروح بنفسه يضع الزبالة فى الصناديق، بالإضافة إلى أن الصناديق مش مكفية وجزء منها كان بيتسرق، وقولنا لا بد نرجع للجمع للسكنى والتجارى الذى تعود عليه الشارع المصرى، لكن بأسلوب عصرى مش بعربية كارو، فيتم التعاقد مع متعهد بشروط، بحيث إنه فى حال شكوى السكان منه يتم تغييره".

 

واستكمل عاطف عبد الحميد، الحديث عن تجربة المعادى وطرة، قائلا: "بالنسبة للنظافة فى الشوارع بتنزل ورديات مرتين وتلاتة يوميا، وقسمنا المعادى إلى أربعة مناطق، وعملنا عقود مع متعهد عقود عمال النظافة لأن المحافظة لا تعين عمال النظافة، والتجربة نجحت جدا فى المعادى وطرة، ووصلنا لنسبة 75% من طموحات المواطنين".

 

وتساءل النائب أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية، عن مقابل الخدمة، ورد محافظ القاهرة، قائلا: "فى المعادى المواطنين بيدفعوا بقشيش عن طيب خاطر ولا يكتفوا بالـ8 جنيهات الخاصة بالنظافة فى فاتورة الكهرباء، فبيدفعوا بقشيش 20 و30 جنيها للمتعهدين بجمع القمامة".

 

وعقب "السجيني"، بأن لجنة الإدارة المحلية تناقش منذ فترة ملف التطوير المؤسسى لمنظومة القمامة والمخلفات، وطلب من محافظ القاهرة مذكرة عن تجربة المعادى وطرة للاستئناس بها فى المناقشات، وتقييم التجربة من حيث سهولة التعاقد، ومعرفة المعادلة الاقتصادية ودرجة قياس مستوى الخدمة على أرض الواقع.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة