فيديوجراف.. 6 نساء تركن بصمة فى تاريخ النضال آخرهن عهد التميمى

الأربعاء، 03 يناير 2018 04:06 م
فيديوجراف.. 6 نساء تركن بصمة فى تاريخ النضال آخرهن عهد التميمى الفتاة الفلسطينية عهد التميمى
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يرخر التاريخ الإنسانى بدور رائد للمرأة على كافة المستويات المجتمعية والسياسية، ليس هذا فقط، بل وفى ميدان النضال أيضًا من أجل كسب الحقوق والحريات، ومن بين تلك الأدوار برزت مجموعة من النساء الثائرات اللاتى غيرن التاريخ بالنضال والاستبسال.

ووفق فيديوجراف، أعدته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية، فإن المرأة العربية كان لها مرتبة هامة فى تاريخ النضال الإنسانى من أجل الحريات، وبالبداية من أحدث أيقونات النضال النسوى، فهناك عهد التميمى، الفتاة الفلسطينية، البالغة من العمر 17 عامًا، التى تحولت إلى رمز للبطولة والشجاعة، فمنذ الطفولة اعتادت "عهد"، أن تكون فى طليعة صفوف المظاهرات حتى ألقى القبض عليها مؤخرًا، ونالت تعاطف العالم فى كل مكان.

أيقونة النضال العربية الثانية، جميلة بوحريد، وتلقب بأم الفدائيين الجزائريين، والتى انضمت فى العشرين من عمرها للنضال ضد الاحتلال الفرنسى، وأصيبت عام 1957 برصاصة وقبض عليها، ومن ثم سجنت 3 سنوات، وبدأت رحلتها مع التعذيب، حتى أطلق سراحها بعد استقلال الجزائر عام 1962.

وفى مثال آخر للطفلة البطل، فإن كيم فوك، وهى طفلة فيتنامية، أصيبت بحروق من الدرجة الثالثة بسبب قصف أمريكا لقريتها بالنابالم، وتداول حينها صورة تظهر الحروق على جسمها العارى تمامًا، ويقال أن تلك الصورة ساعدت فى إيقاف الحرب.

وفى مصر، هناك "درية شفيق"، المناضلة والباحثة المصرية، رائدة التنوير وتحرير المرأة، التى حاربت لحصول المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشح، كما ناضلت كثيرًا ضد الاحتلال الإنجليزى، ونجحت فى تأسيس أول فرقة عسكرية نسائية فى مصر.

ومن الشرق الأوسط، إلى الأمريكتين، نجد "روزا باركس"، صاحبة أشهر "لا" قيلت فى التاريخ الحديث، وهى المرأة السوداء التى تحدت العنصرية، وغيرت مسار التاريخ بعد رفضها التخلى عن مقعدها فى الحافلة لرجل أبيض، كما أسهمت فى إصدار قانون الحقوق المدنية لعام 1964 الذى منع التمييز العنصرى فى أمريكا.

وآسيويًا، هناك أيقونة نضال أخرى هى "ملالا"، الفتاة التى ناضلت من أجل التعليم فى باكستان، وتعرضت لرصاصة أصابت رأسها، بعدما استهدفتها حركة طالبان فى محاولة لاغتيالها، إلا أنها نجت بأعجوبة ما منحها تعاطفًا عالميًا، فيما جعلتها دعوتها لحماية حق الفتيات فى التعليم، أصغر من يفوز بجائزة نوبل للسلام.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة