7 ملفات على مائدة البابا تواضروس فى العام الجديد.. إنجاز قانون الأحوال الشخصية المتعثر والاحتفال باليوبيل الذهبى للكاتدرائية وبدء رحلات الحج لمسار العائلة المقدسة وتقنين أوضاع الكنائس غير المرخصة أبرزها

الأربعاء، 03 يناير 2018 03:07 م
7 ملفات على مائدة البابا تواضروس فى العام الجديد.. إنجاز قانون الأحوال الشخصية المتعثر والاحتفال باليوبيل الذهبى للكاتدرائية وبدء رحلات الحج لمسار العائلة المقدسة وتقنين أوضاع الكنائس غير المرخصة أبرزها البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية
كتبت: سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يدخل البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، العام الجديد محملًا بالكثير من القضايا والملفات العالقة من الأعوام الماضية تنتظر الحل أو اللمسات الأخيرة منه شخصيًا.

الملف الأول: انجاز قانون الأحوال الشخصية

بات انجاز قانون الأحوال الشخصية للأقباط ضرورة ملحة بعد تفاقم تلك المشكلة منذ سنوات طويلة علقت فيها آلاف الأسر القبطية بين ساحات المحاكم والمجالس الإكليريكية الكنيسة، وبذل البابا والكنيسة حيال ذلك الكثير من الخطوات للأمام، واستطاع المجمع المقدس للكنيسة قبل ثلاث سنوات أن يصدر لائحة جديدة للأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس، وسعت من أسباب الطلاق، ليشمل الهجر وعلة الزنا والإدمان والأمراض المعدية، بعدما كان قاصرا على الزنا فقط فى اللائحة القديمة، إلا أن الدولة طلبت من الكنائس الثلاث الكبرى الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية الاتفاق على مشروع قانون موحد للأحوال الشخصية، وهو ما تعثر صدوره بسبب اختلاف الشرائع بين كل طائفة، إلا أن البابا أكد أكثر من مرة أن الكنائس متفقة على أكثر من 90% من بنوده مما يجعل قضية إصداره هذا العام ضرورة ملحة.

 الملف الثانى: تقنين أوضاع الكنائس غير المرخصة

قدمت الكنيسة الأرثوذكسية أوراق ما يقرب من 2500 كنيسة تقام فيها الشعائر على مستوى الجمهورية منذ سنوات بتفاهمات مع الأمن دون أن تحصل على ترخيص رسمى، وهو الأمر الذى قننه قانون بناء وترميم الكنائس الأخير الذى جعل لكل كنيسة تقام فيها الشعائر لمدة ثلاث سنوات قبل صدور القانون الحق فى الحصول على ترخيص قانونى، لذلك فإن البابا تواضروس والكنائس المصرية تنتظر صدور قرارات الترخيص من اللجنة الوزارية المكلفة بتلك القضية.

 الملف الثالث: افتتاح الكاتدرائية القديمة بعد التجديد

منذ ما يزيد عن عامين، أمر البابا تواضروس الثانى بإغلاق الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية والبدء فى عمليات تجديدها ورسم هياكلها وأيقوناتها، لكى تفتتح عام 2018 فى إطار الاحتفال باليوبيل الذهبى على إنشائها، حيث تأسست قبل 50 عاما من اليوم، وهو الأمر الذى اخضعه البابا تواضروس للجنة فنية يشرف عليها شخصيًا انتهت من رسم غالبية الأيقونات والهياكل الداخلية معتمدة فى ذلك على قصص دينية ورموز من الإنجيل بعدما تم اختيار الفنانين المشاركين فى هذا العمل بمسابقة عامة فاز فيها من يعملون على رسم الايقونات حاليًا، ومن المنتظر أن تنظم الكنيسة احتفالية كبرى تليق بهذا الحدث الجلل.

الكاتدرائية
الكاتدرائية

 

الملف الرابع: بدء رحلات الحج الفاتيكانى إلى مسار العائلة المقدسة

شهد العام 2017 المنصرم، مباركة بابا الفاتيكان لأيقونة العائلة المقدسة، وتم الاتفاق بين وزارة السياحة المصرية والفاتيكان والكنيسة القبطية على تسيير رحلات حج إلى 22 نقطة حط فيها رحال العائلة المقدسة بمصر تحولت بعدهم إلى كنائس أثرية وأديرة تاريخية، ومن المنتظر أن تبدأ تلك الرحلات هذا العام مما ينعكس إيجابا على السياحة المصرية بشكل عام.

 

وزير السياحة وبابا الفاتيكان
وزير السياحة وبابا الفاتيكان

 

الملف الخامس: إصدار قانون جديد للمجلس الملى

منذ عام 2011 لم تجرى الكنيسة القبطية أى انتخابات للمجلس الملى الذى يدير أموال الكنيسة وشئونها وشهد المجلس الحالى تجميد نشاطه بل أن وكيله الدكتور ثروت باسيلى قد توفى منذ أيام، وقال البابا تواضروس فى أكثر من لقاء أنه ينوى إصدار قانون جديد لتعديل مهام المجلس الملى، ليصبح مجلسا استشاريا للأقباط فى كافة شئون الحياة ويعمل على تطوير الكنيسة، إلا أن هذا القانون الذى يجرى العمل عليه فى اللجنة القانونية للكنيسة لم يتم الانتهاء منه حتى اليوم، ومن المنتظر صدوره هذا العام أيضًا.

 الملف السادس: الاعتراف بدير الانبا مكاريوس بوادي الريان بعد انتهاء أزماته

شهد دير الأنبا مكاريوس بوادى الريان انفراجه فى أوضاعه العام الماضى، بعد سنوات من النزاع القانونى بين الدولة من ناحية والكنيسة من ناحية أخرى، حيث كان الدير الذى لم يحظى باعتراف المجمع المقدس للكنيسة القبطية حتى اليوم، يشكل تعديًا على أراضى محمية طبيعية بوادى الريان دفعت وزارة البيئة لمقاضاة رهبانه، وتم الانتهاء من تلك الأزمة بعد التصالح بين الطرفين هذا العام، إلا أن حركة التدبير الروحى فى الدير مازالت مستمرة، وتنتظر الاعتراف به رسميا من المجمع المقدس للكنيسة هذا العام.


دير الأنبا مكاريوس
دير الأنبا مكاريوس

 الملف السابع: تقييم برنامج البابا لتجديد الخطاب الدينى

شهد العام المنقضى بداية برنامج البابا تواضروس التعليمى لتدريب ألف معلم كنسى، وهو البرنامج الذى يحمل اسم "جدد أيامنا كالقديم"، وينوى البابا من خلاله تجديد الخطاب الدينى مع الحفاظ على التراث الكنسى، وقد قطع البرنامج شوطًا كبيرًا العام الماضى، وينتظر أن يتخرج منه أولى الدفعات هذا العام لتبدأ بعدها إعادة تقييم البرنامج من قبل البابا نفسه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة