مش كل معلم رسول.. بعد حادثة اعتداء مدرس على طالبة من ذوى الاحتياجات الخاصة بالعباسية.. 6 شروط يجب أن تتوافر فى العاملين بالمدارس الفكرية..وهذا دليلك للحفاظ والاطمئنان على نفسية طفلك فى نهاية كل يوم دراسى

الإثنين، 29 يناير 2018 08:00 م
مش كل معلم رسول.. بعد حادثة اعتداء مدرس على طالبة من ذوى الاحتياجات الخاصة بالعباسية.. 6 شروط يجب أن تتوافر فى العاملين بالمدارس الفكرية..وهذا دليلك للحفاظ والاطمئنان على نفسية طفلك فى نهاية كل يوم دراسى ذوى الاحتياجات الخاصة
كتبت نهير عبد النبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كاد المعلم أن يكون رسولاً.. ولكن فى مشهد صغير على السوشيال ميديا أثبت المعلم أنه ليس رسولاً ولا عطوفًا، فذلك المشهد أبكى الكثيرين وحرك مشاعرهم، لطفلة تعيش فى عالم خاص بها تريد فقط العطف والحنان والمعاملة الطيبة، ولكنها تعرضت للضرب والإهانة من "معلمها".

وانتشرت منذ فترة قليلة فيديو على صفحات السوشيال ميديا "فيس بوك" لمدرس التربية الرياضية بإحدى المدارس الخاصة بالعباسية بذوى الاحتياجات الخاصة وهو يعتدى بالضرب والإهانة على إحدى الطالبات، الأمر الذى أثار جدلاً كبيرًا واتخذت الوزارة إجراءات ضد المدرسة والمعلم.

طفلة
طفلة

 

وعن حادثة الاعتداء على طالبة ذوى الاحتياجات الخاصة، قالت سهام حسن خبيرة نفسية وتربوية، إن حوادث الاعتداء على الطلاب ليست جديدة ولكن الأدهى هو التعدى على طلاب ذوى الاحتياجات الخاصة الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم، والمؤسف هو رد فعل والدة الطفلة التى تم الاعتداء عليها، حيث قالت فى إحدى المداخلات التليفزيونية: "الله يباركله ضربها علشان تبقى كويسة وتشتغل"، وهنا المصيبة الكبرى وهى عدم وعى الأهالى بالتربية الصحيحة.

ذوى الاحتياجات
ذوو الاحتياجات

 

وأضافت سهام حسن أن أكثر فئة لديها ذكاء عاطفى هم الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، ولا بد من التعامل معهم برفق دون ضرب أو إهانة و يجب أيضًا أن تتوافر شروط فى معلم المدرسة الفكرية وتدريبهم على كيفية التعامل مع هؤلاء الطلاب ومن هذه الشروط:


 1: أن يكون بالفعل متخصصا ودارسا بما يكفي للتعامل نفسيًا وسلوكيًا وتربويًا مع هؤلاء الطلاب.
2: الدراسة فقط لا  تكفى، ولكن يجب أن يمتلك المعلم الصبر والهدوء النفسى للتعامل مع هؤلاء الاطفال.

3:أن يكون مهيئًا نفسيًا ولا يعاني من أي اضطرابات نفسية، حتي لا نظلم هؤلاء الاطفال بمعلم يعنف ويبوخ فيهم بدلاً من أن يحنو عليهم ويكون مصدرًا للأمان.

4: مراجعة وزارة التربية والتعليم لهؤلاء المعلمين كل فترة وإعادة التقييم للتعرف على مدى صحتهم وسلامتهم النفسية كل فترة.

5: تفعيل دور الإرشاد الأسري والتربوي لأسر هؤلاء الأطفال حتى يكون طريق الطفل سليم في التعامل النفسي المحيط به ويعيش جو من الهدوء والاستقرار النفسي.

6: تشديد العقوبة الواقعة علي ممارسي العنف علي أبنائنا من فئة الاحتياجات الخاصة ولا نكتفي بنقلهم أو لفت انتباههم فقط ولكن لتكون العقوبة بالفصل أو الرفض حتى يكون عبرة لغيره من المضطربين أو ممارسي العنف على هؤلاء الأبرياء.

متحدى الاعاقة
متحدو الإعاقة

 

وقال الدكتور محمد هانى استشارى الطب النفسى إن الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة مدركون بكل ما يدور حولهم ويستطيعون أن يفرقوا بين المعاملة السيئة والطيبة ولذلك فأى اعتداء نفسى أو جسدى عليهم يترك أثرا كبيرا على شخصيتهم ويعرضهم لأمراض نفسية فى غنى عنها، فقد يعرضهم ذلك للعزلة من المجتمع والخوف الشديد من الجميع.

وأضاف: فلا بد أن يكون العاملون بالمدرسة الفكرية مؤهلين ومدربين للتعامل مع الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة للتعامل معهم نفسيًا وتربويًا، وعلى الأسرة دور كبير فى اختيار المدرسة المناسبة لأطفالهم مع مراعاة ومراقبة نفسية الطفل والتغيرات التى تطرأ عليه بعد الرجوع من المدرسة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة