مرصد الإفتاء: إعلان "داعش" تبنى هجوم كابول يعكس سعيه لتصدر المشهد بأفغانستان

الإثنين، 29 يناير 2018 02:09 م
مرصد الإفتاء: إعلان "داعش" تبنى هجوم كابول يعكس سعيه لتصدر المشهد بأفغانستان دار الإفتاء - أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الافتاء المصرية من تصاعد موجات العنف والهجمات الإرهابية والعمليات الانتحارية التي تنفذها الجماعات والتنظيمات الإرهابية بأفغانستان خلال الفترة المقبلة.

يأتي هذا في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي الذي شنه تنظيم "داعش" الإرهابي اليوم الاثنين على وحدة عسكرية في كابول إلى 11 جنديا وإصابة 20 آخرين.

وأعلن الجنرال دولت وزيري المتحدث باسم وارة الدفاع الأفغانية مقتل 11 جنديا وإصابة 16 آخرين في الهجوم الذي استهدف الوحدة التي تقوم بتوفير الأمن للأكاديمية العسكرية في العاصمة الأفغانية (كابول).

وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية أن خمسة مسلحين شاركوا في تنفيذ الهجوم، فيما قام اثنان منهم بتفجير نفسيهما، بينما تمكنت قوات الأمن من قتل اثنين آخرين، واعتقال المسلح الخامس.

وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم وهو أحدث حلقة في سلسلة الهجمات التي تهز العاصمة الافغانية حيث يصعد الإرهابيون عملياتهم العنيفة.

وشدد مرصد الإفتاء على رفض الشريعة الإسلامية لكافة صور استهداف الآمنين وترويعهم، مؤكدا أن كل هذه الأفعال الإرهابية والإجرامية تخالف مبادئ الإسلام السمحة التي تدعو أتباعها لعدم الاعتداء بأي شكل من الشكال على المسالمين.

ودعا مرصد الإفتاء إلى ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي ووضع استراتيجية دولية واضحة في استئصال جذور الإرهاب وشروره.

كما دعا المرصد إلى التنبه لاستراتيجية التنظيمات الإرهابية في بناء التنظيمات المنضوية تحت مظلتها، ومواجهتها قبل أن يتزايد خطرها داخل العديد من المناطق خاصة في: أفغانستان وليبيا ومالي واليمن وسوريا.

يأتي هذا الهجوم الإرهابي على مقر الأكاديمية العسكرية في العاصمة الأفغانية بعد أقل من 24 ساعة لهجوم إرهابي آخر بتفجير سيارة اسعاف مفخخة في وسط العاصمة الأفغانية كابول ما أدى إلى مقتل 95 شخصا وإصابة أكثر من 150 آخرين بإصابات متفرقة.  

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة