رئيسة المؤتمر الدولى للشعر المقاوم فى تركيا: من يكتب لا للحرب يعتقل فورا.. هلال كرهان من معرض القاهرة للكتاب: فى كل لحظة نتنمى تغيير الأوضاع وأزمتنا فى الحكومة التركية.. زرت مصر مرتين وحالتها الثقافية قوية

الإثنين، 29 يناير 2018 09:00 ص
رئيسة المؤتمر الدولى للشعر المقاوم فى تركيا: من يكتب لا للحرب يعتقل فورا.. هلال كرهان من معرض القاهرة للكتاب: فى كل لحظة نتنمى تغيير الأوضاع وأزمتنا فى الحكومة التركية.. زرت مصر مرتين وحالتها الثقافية قوية الشاعرة التركية هلال كرهان
حاورها بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هلال كرهان شاعرة ومترجمة تركية شديدة التصوف (1977)، تمارس مهنة الطب فى أحد مستشفيات تركيا، تكتب الشعر منذ صغرها، وشاركت فى العديد من الملتقيات الأدبية العالمية، وهى سفيرة للمعهد العالمى للسلام، وعضو فى القنصلية العالمية للدبلوماسية والعدل، وحصلت على عدة جوائز منها، جائزة السلام من المعهد الدولى للسلام عام 2017، وتقوم سنويًا بتنظيم مهرجان فيمين اسطنبول الشعرى.

"اليوم السابع" التقى الشاعرة التركية هلال كرهان، التى زارت معرض القاهرة الدولى للكتاب لأول مرة، وكان هذا الحوار..

فى البداية.. هل هذه هى زيارتك الأولى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب؟

نعم، سبق وأن زرت مصر مرتين، ولكن لأول مرة أتمكن من زيارة معرض القاهرة الدولى للكتاب، وأرى أن الحالة الأدبية فى مصر قوية جدًا، خاصة الشعر، وأنا على اتصال مع مجموعة من الشعراء المصريين، وأتابع الأوضاع دائمًا.

معرض الكتاب
معرض الكتاب

 

وهل كان لديك نظرة مبنية على ما يقال فى الإعلام التركى عن مصر، وتغيرت؟

أتابع أخبار مصر دائمًا، فهى محط أنظار واهتمام الجميع، وفى الحقيقة أعرف أن البعض قد تكون لديه نظرة سلبية ما قبل زيارة مصر، ولكننى لأننى أتابع، وأعى ما يتم تداوله فى بعض قنوات الإعلام، إلا أننى لم تكن لدى هذه النظرة أبدًا.

لا أعتقد أن هناك أية مشكلة بين الشعب التركى والمصرى، فعلى العكس، نحن نعتقد أن تركيا جزء من مصر، ومصر جزء من تركيا، والشعب التركى يدرك تمامًا تلك الأمور السلبية التى تؤثر على العلاقة بسبب الحكومة لدينا.

 

وإلى أى مدى ترين الحريات فى تركيا؟

بالتأكيد لا توجد لدينا أية حريات الآن فى تركيا، فالمعتقلون السياسيون يتزايدون يومًا بعد يوم فى تركيا، ولك أن تتخيل أن من يكتب على صفحته فى موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" لا للحرب، هذه الجملة المكونة من كلمتين، كفيلة فقط بأن يتم اعتقاله فورًا، فأية حرية لك أن تتصورها فى الشارع التركى الآن، فالأجواء سيئة للغاية.

وباعتبارى رئيسة المؤتمر الدولى للشعر المقاوم فإننا دائمًا ما نقوم بإعلان موقفنا برفض اعتقال أى كاتب أو صحفى أو مبدع أو مواطن لمجرد التعبير عن رأيه. 

القمع فى تركيا
القمع فى تركيا

 

فى اعتقادك متى يمكن للأوضاع فى تركيا أن تتغير للأفضل؟

نحن نأمل ذلك، دائمًا ما نتمنى هذا فى كل لحظة، وفى الحقيقة أود التأكيد على أن أزمتنا تتمثل فى الحكومة التركية، وليس الشعب، فالشعب التركى مسالم ويرحب بالجميع من الشعوب العربية، ولكن كما قلت أزمتنا تتمثل فى الحكومة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة