"داعش" يربك"بلاد الأندلس".. ارتفاع عدد مسجونى التنظيم فى سجون مدريد لـ186.. ومخاوف من نشر أفكارهم داخل مراكز الاحتجاز.. عودة 34 مقاتلاً من سوريا والعراق بينهم 4 أطفال.. والداخلية تحذر من "الذئاب المنفردة"

الإثنين، 29 يناير 2018 08:00 ص
"داعش" يربك"بلاد الأندلس".. ارتفاع عدد مسجونى التنظيم فى سجون مدريد لـ186.. ومخاوف من نشر أفكارهم داخل مراكز الاحتجاز.. عودة 34 مقاتلاً من سوريا والعراق بينهم 4 أطفال.. والداخلية تحذر من "الذئاب المنفردة" تنظيم داعش الإرهابى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بمخاوف متزايدة تراقب السلطات الأسبانية الهزائم التى تكبدها تنظيم داعش الإرهابى داخل سوريا والعراق، وما تلاها من نزوح مقاتلى التنظيم الأوروبيين إلى بلدانهم الأصلية ومن بينها إسبانيا، فى وقت ارتفع فيه عدد المسجونين بتهم إرهاب داخل مراكز الاحتجاز الأسبانية إلى 186 شخصًا، ما يهدد بنشر أفكارهم فى أوساط المسجونين الجنائيين.

وفى تقرير لها، قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية، إن السجون الإسبانية أصبحت مملوءة بإرهابى داعش أكثر من سجناء منظمة إيتا الإنفصالية، مشيرة إلى أن هناك 270 ارهابيا فى السجون الإسبانية، فى حين يوجد 20 سجينا من إيتا، وهناك 34 إسبانى عائد من سوريا والعراق ، فى حين يوجد 50 فى منطقة النزاع.

تهديدات داعش تتوالى رغم هزائم التنظيم فى سوريا والعراق

وقالت الصحيفة الإسبانية، إن وزير الداخلية الإسبانى خوان إجناثيو زويدو، قال إن هناك 186 محتجزا تم اعتقالهم بسبب الإرهاب منذ 2015 ، وتم رفع حالة التأهب من أجل التهديد الإرهابى إلى 4 من أصل 5، ولكن ارتفع هذا العدد فى 2017 إلى 270 شخصا.

وأكدت الصحيفة، أن هناك أكثر من 200 إسبانى انتقلوا إلى العراق وسوريا وانضموا لصفوف داعش، وتوفى 50 منهم فى منطقة النزاع، و34 عادوا بينهم أربعة أطفال، والباقى ما زالوا هناك.

ويرى وزير الداخلية الإسبانى إنه بعد هزيمة داعش فى سوريا والعراق، فإن عدد العائدين إلى البلاد "سيزداد"، مؤكدًا على أهمية العمل الجاد من وجهة نظر المعلومات مع الدول المجاورة، مؤكداً أنه خلال العاميين الماضيين، تم اعتقال 186 شخصا، وهو دليل واضح على نتائج جيدة، وفى عام 2017 أصبح هناك 270 سجينا من الإرهابيين، ولذلك فعلينا أن نستمر قدما".

داعش لا يزال قادراً على استقطاب عناصر جديدة

 

واعترف زويدو، أن أحد الجوانب التى تشغل إدارته هى كيفية تحسين عمل الشرطة، خاصة عندما يتعلق الأمر بصد أى نوع من التهديد، وتدريب الشرطة بشكل كبير فيما يخص التصدى للإرهاب واستخدام أفضل الأدوات لصد أى هجوم "، مشيرًا إلى أنه يتم دراسة استخدام الليزر والأسلحة الحديثة المتطورة الآخرى.

وأعرب وزير الداخلية الإسبانى عن قلقه من زيادة عدد الارهابيين فى السنوات المقبلة من الجيلين الثانى والثالث من المهاجرين، وقال إن أفضل طريق لمنع التطرف الذى يتوقعه البعض هو أن نقوم بعملية تكامل حقيقى".

ومؤخراً، بدأت دعاية داعش تنتشر على جدران السجون الإسبانية، وهو ما دفع صحيفة "كونفيدينثيال" الإسبانية، للتحذير فى تقرير مطول من احتمالات انضمام المزيد من المسجونين الأسبان لصفوف التنظيم، ورصدت الصحيفة قبل قرابة أسبوعين صور ظهر خلالها علم داعش داخل سجن "استيريمرا مدريد".

أحد عناصر داعش

ولا تعد الرسومات المتطرفة والرسائل المكتوبة التى تحرض على الإرهاب، التى وجدت فى سجن استيريمرا بمدريد الواقعة الأولى فى إسبانيا، حيث حدثت قبل ذلك فى سجون أخرى مثل سوتو ديل ريال، وبورجوس، حتى أصبح أمر الرسم على الجدران من قبل الإرهابيين جزء من الحياة اليومية فى السجون الإسبانية، وأصبح يمثل تهديدا واضحا لزيادة نسبة التطرف فى السجون الإسبانية وبالتالى فى البلد الأوروبى بشكل عام.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة