خبير سياسى يكشف لـ"اليوم السابع" أسباب مقاطعة المعارضة السورية لمؤتمر سوتشى

الإثنين، 29 يناير 2018 06:47 م
خبير سياسى يكشف لـ"اليوم السابع" أسباب مقاطعة المعارضة السورية لمؤتمر سوتشى الباحث والمحاضر المصرى فى جامعة نيجنى نوفجورود الروسية عمرو الديب
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلق مؤتمر الحوار الوطنى السورى، اليوم الاثنين، فى مدينة سوتشي الروسية، وسط اعتراضات واسعة من جانب فصائل المعارضة السورية، وغياب ملحوظ لوفد الحكومة السورية، وغضب من موسكو التى كانت ترغب في مشاركة سورية واسعة.

وأكد الباحث والمحاضر المصرى فى جامعة نيجنى نوفجورود الروسية عمرو الديب فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن دعوة أطراف عديدة من مختلف أطياف حركات المعارضة السورية، ممثلي الأقليات، شيوخ القبائل السورية، ممثلي النقابات العمالية السورية ورؤساء الأحزاب إلى تجتماعات سوتشى فى الفترة من 29 إلى 30 يناير تعكس رغبة روسيا الصادقة فى إنهاء الصراع الدائر فى سوريا منذ ما يقرب من 7 سنوات وذلك استنادا على قرار مجلس الأمن 2254 الخاص بتحديد مستقبل سوريا السياسي.

وأشار الباحث المصرى أنه تم بالفعل اليوم وأمس تستقبل وفود وصل عددها لأكثر من 1500 مشارك لتكون اجتماعات سوتشى الأكبر من حيث العدد منذ بداية أزمة سوريا 2011.

وأضاف الديب أنه بسبب الموقف الأمريكى المعارض لهذه الاجتماعات قامت بعض أطياف المعارضة السورية بإعلان مقاطعتها فعاليات اجتماعات سوتشى، وهذه المقاطعة الغير مسؤولة تعطى إشارة لعدم جدية بعض أطراف المعارضة و تعلن لنا أنه من مصلحة هذه الأطراف إطالة أمد الحرب لتحقيق المكاسب المالية والسياسية الكبيرة وهنا نقصد الولايات المتحدة الأمريكية ودعمها اللامحدود لبعض أطراف المعارضة السورية.

وأشار الباحث المصرى إلى أنه هنا يجب الإشارة لدعوة كل من جمهورية مصر العربية،العراق،الأردن و المملكة السعودية لحضور هذه الاجتماعات بالإضافة إلى حضور إيران وتركيا كداعمين لأى صيغة نهائية منتظرة للمؤتمر، وهذه الدعوات لكل هذه الأطراف سواء الداخلية، الإقليمية أو الدولية ستعطي شرعية كبيرة لأى قرار منتظر إصداره فى ضوء قرار مجلس الأمن 2254.

أما رفض الولايات المتحدة لهذه الإجتماعات فهو إنعكاس واضح لسياسة الولايات المتحدة الهادفة لتقسيم سوريا وتقسيم الشعب السورى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة